Résumé:
تفسّر صعوبة تعلم القراءة بصعوبة الارتقاء إلى القراءة الإملائية حسب المراحل التي وصفها كلا من Frith , Morton و Seymour. تشهد اللغة العربية المكتوبة صعوبات تفرضها على القارئ المبتدئ أهمها التنوع الفونولوجي للكلمة المكتوبة، ونمط التمثيل الخطي للمصوتات. هاتان الصعوبتان عند تناولهما في الاطار النظري لمراحل الاكتساب السالفة الذكر تجعلان من تدريب الوعي الفونولوجي منطلقا علاجيا لصعوبة تعلم القراءة، ومحورا لبروتوكول إعادة تربية اضطراب القدرة القرائية.