Résumé:
تلقت إشكالية ازدواجية اللغة اهتمام الباحثين من مختلف التخصصات العلمية، لأن الازدواجية ليست ظاهرة استثنائية كما كان يعتقد من قبل، وقد حاولت مختلف الدراسات التي اهتمت بهذه الاشكالية معرفة تأثير ازدواجية اللغة على نمو الطفل على مختلف مستوياته اللغوية العاطفية النفسية والمعرفية، ويهدف هذا المقال إلى تقديم عرض نقدي لمختلف الدراسات التي أجريت حول آثار الإزدواجية منذ بداية القرن العشرين إلى يومنا، واستخراج تغير التصورات ووجهات النظر نحوها، مع ارتباط ذلك بشكل وطيد بتطور منهجيات البحث وتقنياته المستعملة.