Résumé:
إذا كانت مقاربة التكوين بالكفاءات مغرية ومثيرة لإعجاب المربين والمهتمين بالمجال التربوي من حيث منظوراتها ومقاصدها التربوية، فإنها في نفس الوقت تطر ح على مستوى الممارسة عدة صعوبات وعراقيل، الأمر الذي جعل منها محل انتقادات من طرف عدد من الباحثين المختصين في المجال البيداغوجي. يتناول المقال جملة من الانتقادات الموجهة لاستخدام المقاربة بالكفاءات في مجال التربية بالتركيز على جوانب من الممارسات البيداغوجية اعتمادا على بعض تحليلات الكتابات في ميدان الكفاءات بتناول الصعوبات المرتبطة باستعمال مصطلح الكفاءات من مجموعة من النواحي، عن طريق تحليل تدريجي للصعوبات التي يواجهها التلاميذ في حل الوضعيات المركبة وصعوبات في تقويم الكفاءات وفي تقدير الشروط الإديومترية لاختباراتها. وبإثبات عراقيل أثناء الاشتغال بممارسات مختلف عناصر ومكونات العملية التعليمية- مية َل التع وبالتركيز على مشكلة أساسية مرتبطة بضعف تكوين المعلمين. وفي الأخير؛ تحديد صعوبات وحدود استخدام طريقة المشاريع المرتبطة بها من طرف المتعلم والمعلم
