Bourouba AmelYousfi HacinaBendaima Loubna2025-05-152025-05-152018-08-022600-6359https://dspace.univ-setif2.dz/handle/123456789/2822تهدف هذه الورقة البحثية أولا إلى إبراز العلاقة الموجودة بين صعوبات التعلم وبنية الشخصية التي هي من النوع البيني، بحيث عدم تقمص الأب الرمزي يؤدي بالطفل إلى صعوبات في تكوين صورة موحدة لجسمه، لجانبيته وللبعد الزماني-المكاني وبالتالي لأناه، هذه المكتسبات الأولية التي تؤثر سلبا على تعلمه لاحقا ما يؤدي به إلى تطوير صعوبة تعلم أكاديمي... ومنه فقد سعينا بعدها إلى اقتراح برتوكول للتكفل بهذه الشريحة من المجتمع بما أن عناصر التكفل ترجع أساسا إلى تداخل عوامل مشتركة وهي : ذاتية تتعلق بشخصية الطفل الذي يعاني من صعوبة التعلم والمنحصرة أساسا في البعد الوجداني والفكري، وبيئية المتعلقة بالعوامل السابقة والظروف الحالية المحيطة بهذا الطفل... إذن فالتشخيص والتكفل ينبعان من هذا المنطلق ولا يمكن فصلهما، أو حصرهما في اتجاه أحادي المنبع، من خلال ادماج التيارات السيكوباثولوجية الـخمسة وكذا التيارات التي ترتكز على النمو الشخصي الفكري الوجداني السلوكي وبعدها اقتراح كيفية بناء علاقة علاجية مع هذا الطفل، ثم عملية تكوين المفهوم وتقييم للمشكل، بعدها تخطيط العلاج ليكون الانتقال إلى وضع التقنيات العلاجية وتقييم النتائجotherصعوبات التعلم الأكاديمي، النمو الفكري-الوجداني، التكفل الإدماجيمساهمة برتوكول إدماجي فكري – وجداني في التكفل بالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم الأكاديمي – دراسة ميدانية على ثلاث حالات من صف السنة الرابعة ابتدائي -Article