تاوريريت, نور الدين2015-07-232015-07-232010-06https://dspace.univ-setif2.dz/handle/setif2/455يعتبر علم النفس من العلوم المحببة إلى كل إنسان مهما كان أصله أو جنسه، فالتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده المجتمع الإنساني في الألفية الثالثة هذه جعل قضايا عام النفس تحتل مركز الصدارة وتحظى باهتمام كبير، فتعددت المعاهد والمخابر وتنوعت الأدبيات السلوكية الهادفة إلى إحداث قفزة نوعية في تكوين وتأطير الأخصائي النفسي، الأمر الذي من شأنه ضمان ممارسة سيكولوجية فعالة، غير أنه وفي كثير من الأحيان يواجه الأخصائي النفسي في الميدان ـ منظمات إنتاجية وخدمية على حد سواء ـ عقبات عديدة منها ما يرتبط بوضعه في الهيكلة التنظيمية والاجتماعية، ومنها ما يرجع إلى عدم التنسيق والتباعد بين الجانب النظري والتطبيقي والذي ينعكس سلبا على واقع الممارسة السيكولوجية.. وسنعمل على توضيح أهم المعوقات التي تواجه الأخصائيين النفسانيين في الميدان، ونحاول تصور حلولا لها من خلال مداخلتنا هذهصعوبات الممارسة السيكولوجية في الجزائر حالة ولاية بسكرةArticle