بوزورين فيروز2025-05-192025-05-192018-12-232600-6359https://dspace.univ-setif2.dz/handle/123456789/2850يعتبر تطوير المسار الوظيفي أحد الأنشطة المهمة لإدارة الموارد البشرية يُعنى أساسا بتحقيق التوافق والتطابق بين الأفراد والوظائف التي يشغلونها. وهو مسؤولية مشتركة بينهم وبين المؤسسة وهناك دور لكل منهما؛ حيث يركز المدخل الفردي على الدور الذي يقوم به الأفراد ذاتهم لتخطيط مستقبلهم الوظيفي تلبيةً لاحتياجاتهم وتطلعاتهم. ويقع على عاتق المؤسسة إدارة المسار الوظيفي، فهي تقوم بتخطيط تحركات العاملين وإعداد المسارات الوظيفية لهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لخلق التوافق بين رغباتهم وطموحاتهم الوظيفية وبين احتياجات المؤسسة الحالية والمستقبلية من خلال سياسات إدارة الموارد البشرية. ومنه فإن هذه الورقة، تهدف إلى التعرف على تطوير المسار الوظيفي، وتقديم نموذج لتطوير المسار الوظيفي يضم كلا من: المدخل الفردي لتخطيط المسار الوظيفي والمدخل التنظيمي، وكذا التعرف على مشكلة الجمود الوظيفي. ثم إدارة وعلاج المسار الوظيفي بدءً بالتحديد الجيد لاحتياجات المؤسسة من الأفراد إلى غاية الإحالة على التقاعد والاستغناء عن غير المناسبين منهم.otherالمسار الوظيفي؛ تطوير المسار الوظيفي؛ تخطيط المسار الوظيفي؛ إدارة المسار الوظيفي؛ المورد البشري؛ الجمود الوظيفيتطوير المسار الوظيفي للعاملين في المؤسسات الاقتصاديةArticle