معيوش, براهيم2021-10-112021-10-112021-06-30https://dspace.univ-setif2.dz/handle/123456789/1804نتناول بالدرس في هذا المقال موضوعا من المواضيع التي يصعب فيها الخروج من اضطراب الارء وفوضى الحجج إذا ما غابت الدلائل والشواهد وكتب الإنسان بلغة العاطفة بعيدا عن العقل والأحكام المعتدلة ،يتمثل هذا الموضوع في علاقة الطرق الصوفية بالجزائر مع السلطات الاستعمارية الفرنسية وبشكل أخص مع نهاية القرن التّاسع عشر وفي خضم القرن العشرين حيث أصبحت لهذه الطرق ذكريات تاريخيّة أقلّها حلو وأكثرها مرّ كونها أدَت أدوارًا خاذلةً للبلاد والعباد، تُغلوث الدّين وتغرس مساوئ الأخلاق في أفراد المجتمع وتشيع بينهم الرّذائل بشتّى أنواعها، وقد كان تأثيرها من هذا الجانب جدّ عميق بحكم أنّ السواد الأعظم من الأمّة كان خاضعًا لها، الشيء الذي مكَنها بمرور الوقت من إفقاد الإنسان الجزائري كرامته وهيبة عقله بتخطيط طبعا من الخبراء الاِستعماريّين الذين يتحمّلون جزءًا كبيرًا من مسؤوليّة تغيير أنفسهم إلى نفوس عليلة تقبل بالدّنيوي على حساب الدّيني في ظرف صعب للغاية كان فيها المجتمع أحوج ما يكون إلى النّخبة الدّينيّة بما تقدّمه من وظائف في شتى مجالات الحياةotherالتصوف،الاستعمار الفرنسي الإسلام ، الطرق الصوفية،التصوف بالجزائر.من صور الالتحام بين الطرق الصوفية والاستعمار الفرنسي بالجزائرArticle