لخضر حميدي /سيف الدين محمودي2024-05-072024-05-072023https://dspace.univ-setif2.dz/handle/123456789/2546تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على موضوع هام وجد حساس، ألا وهو موضوع التربية في الفكر العربي المعاصر، حيث تباينت الآراء والأفكار حول كيفية سير المنظومات التربوية في المجتمعات العربية، في هذا الإطار جاءت محاولة المفكر «اللبناني ناصيف نصار» الذي حاول تناول موضوع التربية من وجهة سياسية من خلال تسميتها بالتربية المواطنية، وكذا في علاقتها مع الإيديولوجيا التي يرى في هذه الأخيرة سبب التفكير المغلق والركود الذي تعاني منه التربية في المجتمعات العربية عامة والمجتمع اللبناني على وجه الخصوص، فالتنازع بين التربية والإيديولوجيا قد يجعل مستقبل التربية على المحك نظراً لما تنسجه الإيديولوجيا من فكر مغلق لخدمة مصلحة جماعة معينة، مما يجعل من التربية تدور في حلقة مفرغة نتيجة خدمة مصالح تلك الجماعات، وبهذا تبقى المجتمعات العربية تعاني من ويلات الإيديولوجيا لعدم وجود منهج تربوي سليم قد يغير نمط تفكير الفرد العربي، ولهذا يقترح ناصيف أن تحل الفلسفة مكان الإيديولوجيا بوصفها تفكيراً عقلانياً حراً لفتح الباب على الفرد للاحتكاك بالثقافات التي من شأنها النهوض بالتربية إلى مصاف العالمية، وخلق مجتمع تكون التربية تاجه المرصع.otherالتربية المواطنية الإيديولوجيا السياسة الفلسفةالتربية المواطنية بين الإيديولوجيا والفلسفة قراءة في أطروحات ناصيف نصارArticle