بوراس وسيلة2025-07-032025-07-032018-12-232600-6359https://dspace.univ-setif2.dz/handle/123456789/2883لاقت الأقطاب التنافسية رواجا كبيرا منذ سبعينيات وثمانينات القرن 20 في الدول الصناعية وأصبحت تدمج في العديد من البرامج التنموية سواء في الدول الناشئة أو النامية منذ تسعينيات القرن. ويرجع هذا الهوس إلى تكوينها إلى حاجة هذه الدول إلى تحسين تنافسية اقتصادياتها عن طريق توفير المناخ الملائم للابتكار الذي يساعد على دفع مؤسساتها وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وقد قامت الجزائر بإنشاء العديد من العناقيد الصناعية وتعتبر الحضيرة التكنولوجية بسيدي عبد الله أهمها وهي تستقبل المنشآت منذ 2009، بينما لا تزال الحضائر الأخرى في مراحل جنينية. ولكن رغم الهياكل العديدة التي أنشئت في المدينة الجديدة بسيدي عبد الله، غير أنه غير قادر على إغراء الشركات الأجنبية رغم أن الكثير منها تملك فروعا في قطبي الغزالة في تونس والدار البيضاء في المغرب. وعليه، فإن نجاح القطب التكنولوجي بسيدي عبد الله في تطوير قطاع التكنولوجيا وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر يستدعي توفير هياكل أكثر خاصة المطاعم والنوادي والهياكل الثقافية، وكذا تحسين شبكات الانترنيت. كما أن يجب تخفيض التحفيزات الضريبية أكثر على الأقل مثلما هي في الدول المجاورة.otherالأقطاب التكنولوجية، الحضائر التكنولوجية، سيدي عبد الله، العناقيد الصناعية، التجمع.القطب التكنولوجي بسيدي عبد الله – الأهداف والرهانات –Article