الخطاب التربوي و قيم المواطنة في المدرسة الإبتدائية الجزائرية

Abstract

تعتبر المواطنة الدعامة الرئيسية لتنظيم المجتمعات المعاصرة، لما تحمله من أنماط الجديدة من حيث الأفكار والممارسات الاجتماعية والقوانين، وكذلك انماط التواصل والتقادم والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والقيمية، تسيطر على كيانات الانسان (المواطن)، والذي تكفل مهمة تكوينه وإعداده وضبطه توجهات المؤسسة التربوية، من خلال وسائلها التعليمية من منهاج ومقررات وكتب وانشطة دراسية علمية وتربوية متعددة الابعاد، والتي تحمل من المضامين المبنية بفعل اهداف وأسباب للنظام العام، تحت وظيفة تنمية المواطن. ومن هذا المنطلق تختلف فلسفة المواطنة من مجتمع، ومن دولة لأخرى، باختلاف مقوماتها، هذا من جانب عام، ومن جانب اخر حسب التغيرات التي يشهدها مفهوم المواطنة في مضامينه واستخداماته التي يجسدها الخطاب التربوي ورسالته التي تتجاوز العلاقة النمطية المحصورة بين الفرد والدولة في مسيرة هذا التطور والذي يغير قسريا أهداف المنظومة التربوية في تنمية قيم المواطنة التقليدية مع الانفجار العلمي والثقافي والقيمي. وهذه الدراسة تهدف للتعرف على أهم قيم المواطنة التي يحملها خطاب المنظومة التربوية الجزائرية، في خضم القضايا الكبرى التي تعنى بها المدرسة الجزائرية من حيث: مسالة الهوية الوطنية والثقافية بكل ابعادها. ومسألة الانتماء الحضاري والثقافي في مقابل بناء مفهوم المواطن الصالح الديمقراطي وكيفية بنائه وتنميته في ظل ما يخدم الدولة الجزائرية الراهنة والالتحاق المتوازن بركب العولمة. وقد انطلقت من طرح التساؤل الرئيس للإشكالية: كيف يبني الخطاب التربوي قيم المواطنة في مضامين مدونة التربية المدنية للمدرسة الابتدائية الجزائرية؟ وقد تأسست بناء على تحليل المحتوى لكتب التربية المدنية لمرحلة التعليم الابتدائي، باعتبارها الاداة الرئيسية والوعاء المقصود المبني على تنمية قيم المواطنة بصورة مباشرة مع التلميذ والعينة المراد دراستها، إستنادا إلى منهج تحليل المضمون (قيم المواطنة ومدلولاتها). اما بالنسبة لنتائج الدراسة فقد كانت على النحو التالي: هناك خلل بنائي في طرح التعلمات التربوية المتعلقة بقيم الهوية الوطنية واهم مقوماتها. تتمحور مهمة القيم بالنسبة لقيم الحياة المدنية والحياة الديمقراطية بناء على تصور مفهوم الحقوق والواجبات في خلق التعارض مع قيم الهوية الوطنية. الامر الذي يفسر الخطاب التربوي على تحكم السلطة الايديولوجية في كيفية بناء المواطن الصالح. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////: Grace à ses idées attitudes ses lois ainsi que ses types de communication et ses conception de progression la citoyenneté s’impose comme une réalité incontournable pour l’organisation des sociétés modernes elle peut participer à leur développent dans tous les domaines économique ; culturel et technologique. La formation à la citoyenneté se fait par plusieurs institution et établissements comme l’école qui par le biais ses programmes ses méthodologies ses actives scientifiques et formatives ses contenus et peut construire un citoyen libre autonome et responsable. Cependant le concept de citoyenneté n’a pas la même charge sémantique .son interprétation diffère d’un pays a un autre enfoncions de la culture et valeurs de chaque pays .les Systèmes éducatifs ne partagent pas la même vision et beaucoup de facteurs entrait en jeu et déterminent par conséquent les principes de citoyenneté. Cette étude veut déterminer les valeurs de la citoyenneté qui apparaissent dans le discours officiel du système éducatif algérienne tout le sachant le monde connait beaucoup de transformations touchant à l’identité dans toutes ses dimension ainsi qu’au problème d’appartenance cette recherche veut monter comment on peut construire un citoyen algérien esprit démocratique au sein de la globalisation. Notre problématique est la suivante : comment le discours éducatif peut-il former à la citoyenneté à partir d’un corpus composé des textes contenus dans la programmes de cette matière dite éducation civique destine au prends algériens à l’école primaire !! L’analyse des contenus des programmes de cette matière en adoptait des méthodologies descriptives a révèle une incompatibilité et une opacité dans le traitement des éléments en rapport direct avec la question d’identité. Il s’avère que la formation à la formation à la citoyenneté est quelque chose de complexe, l’idéologie du system politique de l’état ont une grande part de responsabilité dans la construction des mentalités