Dépôt DSpace

المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في مدينة جيجل

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بوسكرة, عمر
dc.date.accessioned 2017-12-03T09:58:37Z
dc.date.available 2017-12-03T09:58:37Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri http://hdl.handle.net/123456789/928
dc.description.abstract تناولت هذه الدراسة موضوع المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في ولاية جيجل، وتكمن أهمية هذا الموضوع في الكشف عن فعالية استراتيجية الدولة الجزائرية في مجال التخطيط السياحي، بهدف تحقيق التنمية السياحية والاجتماعية وخلق دعامة اقتصادية جديدة، متمثلة في صناعة السياحة، نظرا لتوفر كل المقومات والامكانيات المادية والبشرية لنجاح هذا القطاع، ووقع الاختيار على باعتبارها من أهم اقطاب التوسع السياحي في الجزائر، بالنظر لما تمتلكه هذه الولاية من مقومات وامكانيات سياحية تجعل منها قبلة سياحية ذات شهرة عالمية. وموضوع الدراسة هنا يكمن في الكشف عن واقع المرافق الترويحية والخطط السياحية المسطرة بغية النهوض بهذا القطاع في ولاية جيجل، وكيف يمكن أن تنجح هذه الخطط والمشاريع السياحية والترويحية في بيئة اجتماعية تمتلك المقومات السياحية والخصائص الثقافية والاجتماعية التي تميزها، وذلك من خلال مقارنة بين ما هو مخطط للقطاع السياحي وواقعه في الميدان؛ من خلال وصف هذه المخططات وواقع المرافق الترويحية والسياحية. ولقد انطلقنا من إشكالية مفادها: هل هناك تطابق ما بين مخططات المرافق الترويحية والسياحية وواقعها في ولاية جيجل؟ واعتمدنا في انجاز هذه الدراسة على المنهج الوصفي ومنهج تحليل المضمون، وأهم أدواته البحثية الملاحظة كأداة رئيسة والوثائق والسجلات والمخططات والصور والمقابلات والخرائط والأساليب الاحصائية المتمثلة في النسب المئوية للدلالة على واقع هذه المخططات والمرافق بالأرقام، كما تم تحليل مضمون المخططات والخرائط والسجلات والصور المتعلقة بميدان الدراسة "زيامة منصورية، العوانة ". وقد اخترنا كل من منطقة زيامة منصورية والعوانة كعينة عن المناطق السياحية والترويحية المخطط تنميتها بولاية جيجل، وذلك لأن هاتين المنطقتين من أهم المناطق، نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي في حقل الدراسة، وقد توصلنا في نهاية الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها: أن استراتيجية التخطيط السياحي الجديدة، التي انتهجتها الدولة الجزائرية لتنمية وتفعيل القطاع السياحي بها بشكل عام وولاية جيجل بشكل خاص؛ باعتبارها أهم أقطاب التوسع السياحي، وبعد جمع المعلومات النظرية والبيانات الميدانية وتحليلها ومقارنها، اتضح لنا أن استراتيجية التخطيط السياحي الجديدة؛ التي انتهجتها الحكومة الجزائرية كأساس للنهوض بالقطاع السياحي بها، أن أهم ما يميزها من الناحية النظرية الفعالية والايجابية من حيث الخطط والبرامج المسطرة، والتي تظهر في شكل متكامل وفعال، ويرجع ذلك لانطلاق المخططين والقائمين على هاته المشاريع والخطط برصد الامكانيات والمقومات السياحية المتاحة في أقطاب التوسع والمواقع المراد تنميتها سياحيا، ضف إلى ذلك اقتراح كل الامكانيات والميزانيات والموارد اللازمة لتنفيذ هذه الخطط والمشاريع بشكل ايجابي وفعال. وتظهر فعالية هاته المشاريع من حيث الخطط إلى تنوعها وإمكانية تنفيذها وتحديد الوقت الملائم لإتمامها، وقد تجسد في هاته الخطط، وظهر بشكل واضح وبالتحديد فيما يخص الخطط الموجهة للتنمية السياحية في ولاية جيجل كل مبادئ التخطيط الفعال من شمولية ومرونة ودقة وموضوعية، وذلك بهدف النهوض بالقطاع السياحي فعلا في الولاية، إذا ما تم تنفيذ هذه المشاريع لأنها تنوعت ما بين المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، البيئية لتخدم بذلك الذوق العام والذوق الخاص، والسبب الحقيقي في هذا التنوع يرجع إلى اكتساب ولاية جيجل كموقع سياحي به جل المقومات السياحية والترويحية التي تنعكس في طبيعة نشاط المشاريع المخطط لها، فهي تمتلك مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية يميزها عن باقي المواقع السياحية الأخرى، لأنه نادرا ما تتجمع كل هذه المقومات في موقع واحد، ولكي تزيد فعالية هاته المشاريع في أرض الواقع كان لابد أن يأخذ المخططون بعين الاعتبار دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين عند إعداد هذه الخطط والبرامج لمراعاة الخصائص الاجتماعية النفسية؛ وذلك للخصوصي الاجتماعية والثقافية لسكان هاته المنطقة، لضمان نجاح هذه المشاريع على أرض الواقع، بالإضافة إلى إمكانيات البنى التحتية المتاحة في مواقع التوسع السياحي وخاصة في ولاية جيجل، التي تفتقر بشكل واضح إلى هذه الدعائم الأساسية؛ التي يرتبط وجودها بنجاح أو فشل أي مشروع اقتصادي أو اجتماعي أو سياحي ترويحي. فجيجل تفتقر إلى أهم دعائم البنى التحتية والمتمثلة في الطرق ووسائل النقل والمواصلات، الاتصال، الصرف الصحي، موارد الطاقة...إلخ، وما أثبتته نتائج البيانات الميدانية بعد تحليلها وما يرتبط بما سبق ذكره، أن المرافق الترويحية والسياحية التي تنشط حاليا تتميز بالضعف وتدني مستوى الخدمات ونشاطها الموسمي، والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف إمكانيات هياكل الاستقبال وعدم كفايتها، بالإضافة إلى عدم كفاية المرافق الترويحية وضعف الخدمات، فهي لا تكاد تلبي طلبات واحتياجات السياح في موسم الاصطياف، مما انعكس على نوعية الخدمات التي تتميز بالضعف على جميع المستويات: الاطعام، الاستقبال، الإيواء، التوجيه...وغيرها. .................................................................................................................................................Cette étude a abordé la question des services et les espaces récréatifs touristiques entre le plan et la réalité dans la Wilaya de Jijel, l'importance de ce sujet réside dans la divulgation de l'efficacité stratégique de l'Etat algérien dans le domaine de la planification touristique, en vue d'atteindre le développement sur le plan social et touristique en créant un nouveau soutien économique, on le retrouve dans l'investissement touristique, grâce à la disponibilité de tous les moyens pour faire réussir ce secteur : citant l’exemple de cette wilaya considérée comme l'un des pôles les plus importants du tourisme en Algérie. L’étude de ce sujet permet de développer les services du tourisme à Jijel et voir comment ces projets touristiques et de loisirs peuvent réussir dans un environnement social distingué par ces moyens soit touristiques ou culturels, c’est pourquoi on a fait une sorte de comparaison entre ce qui est planifié pour le secteur du tourisme et son degré d’application sur le terrain à travers une description réalisée sur les plans prévus ainsi que les services récréatifs et touristiques. Nous partons de la problématique que voici : y a-t-il une cohérence entre l’aménagement des services récréatifs touristiques et son existence sur terrain à Jijel ? On s’est basé dans notre étude sur l’approche descriptive et la méthodologie analytique du contenu. Parmi les outils de recherche citant l’observation comme élément important, les documents, les statistiques, les interviews, les cartes…Pour indiquer la réalité des services et des espaces récréatifs. On a également fait l'analyse du contenu des cartes, des documents et des images liées au domaine d'étude. On a pris comme échantillon la ville de Ziamma Mansouriah et El-Aouana du moment qu’elles se disposent des moyens touristiques importantes. En guise de conclusion, on est arrivé à dire que : La nouvelle stratégie de planification du tourisme, poursuivi par l'Etat algérien pour dans la vente et la promotion du produit touristique local d’une façon générale et la ville de Jijel en particulier. Après avoir recueilli toutes les informations qui existent sur le terrain et les données théoriques, il est devenu clair pour nous que la nouvelle stratégie de planification du tourisme, poursuivi par le gouvernement algérien, a permis la proposition de toutes les possibilités, les budgets et les ressources nécessaires pour mettre en œuvre ces plans et projets dans un esprit positif et efficace. Dans la wilaya de Jijel, on ne profite même pas de la saison estivale, en dépit de cet atout qui fait de Jijel l’une des principales destinations touristiques des familles algériennes en période d’été. La construction de complexes touristiques demeure encore un vœu pieux, pendant que les infrastructures hôtelières font cruellement défaut et Jijel, où l’on déplore l’inexistence même d’un établissement hôtelier classé digne de ce nom. en_US
dc.subject المرافق الترويحية ، السياحة ، المرافق السياحية en_US
dc.title المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في مدينة جيجل en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte