Résumé:
يتناول هذا المقال أهمية تبني أساليب جديدة في ميدان التعليم بهدف تحسين الجودة، ومن بين هذه الأساليب ما يعرف بإدارة الجودة الشاملة. فنظرا للمشكلات والتحديات الكثيرة التي يواجهها التعليم العالي في بلادنا وغيرها من البلدان العربية والعالمية وما يتطلبه ذلك من إعادة النظر في إصلاحه واستجابة للمتغيرات الكثيرة التي تؤثر فيه وتتطلب تغييره وتطويره وتحديثه، والقيام بمراجعة شاملة له وتقويمه تقويما دائما من خلال مقارنة نتائجه، وخططه بغيرها من النتائج والخطط، المميزة لأنظمة متغيرة بهدف الإتقان والتميز فإنه من الضروري اعتماد هذه الأساليب الإدارية الحديثة، في إدارة الجامعات كي تتمكن من تأدية رسالتها في تحقيق الأهداف الوطنية وفق أفضل المقاييس الأكاديمية العالمية وتحقيق النجاح العلمي والمهني المنشود.
