Dépôt institutionnel
Dspace est un dépôt institutionnel de l'universite Mohamed Lamine Debaghine Sétif 2.Cette base de données open access est ouverte à toutes les publications et documents produits par les chercheurs et professeurs de notre université
Communities in DSpace
Select a community to browse its collections.
Recent Submissions
أمن الطاقة واستراتيجية الانتقال الطاقوي في الجزائر بعد 2011
(2024) بقرار بوبكر
تسعى هذه الدراسة لمعالجة الدور الذي من الممكن أن تؤديه عمليات الانتقال الطاقوي في تحقيق أمن الطاقة خصوصا في الجزائر بعد 2011، حيث أن إضافة هذا الدور ينطوي على عديد التحديات المرتبطة بالخصوص بمكانة الطاقات الأحفورية في بنية الاقتصاد العالمي والتداعيات الجيوسياسية والأمنية لتبنى هذا المسعى، وعلى هذا الأساس تمت دراسة الموضوع من خلال تقسيمه لأربعة فضول، يشتمل الفصل الأول على تفكيك مفاهيمي ونظري لأهم متغير في الدراسة وهو أمن الطاقة، بينما يسعى الفصل الثاني لمعالجة مضامين الانتقال الطاقوي من خلال بعده الايكولوجي وتداعياته الجيوسياسية، بينما في الفصل الثالث تم التركيز على توضيح إمكانات ومساعي الجزائر لتحقيق الانتقال الطاقوي من خلال محموعة من العمليات المتزامنة، مع الإشارة للمخاطر المحيطة بتنفيذ هذا المسار، وفي الفصل الرابع تم استشراف عملية الانتقال الطاقوي باستعمال تحليل S.W.O.T من خلال تبنى سيناريويين ولكل سيناريو معطياته الداعمة، ليصل من خلال ذلك لأهمية تبنى خليط الموارد الطاقوية.
وخلصت الأطروحة في نهاية المطاف إلى مجموعة من النتائج أهمها أن أمن الطاقة ينطوى على متغيرات سياقية تجعل من عمليات الانتقال الطاقوي دورا حاسما في تقليص المخاطر المرتبطة بأنظمة الطاقة وهو ما يضع استراتيجية الانتقال الطاقوي في الجزائر وإلى غاية مداها الزمنى المحدد موضع اختبار من حيث النجاعة والاستجابة.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
This study seeks to address the possible role that energy transition processes can play in achieving energy security, especially in Algeria after 2011, as adding this role entails many challenges related in particular to the position of fossil fuels in the structure of the global economy and the geopolitical and security implications of adopting this endeavor. On this basis, the subject was studied by dividing it into four chapters. The first chapter includes a conceptual and theoretical analysis of the important variable in the study, which is energy security, while the second chapter seeks to address the implications of energy transition through its ecological dimension and geopolitical implications. The third chapter focused on clarifying Algeria's capabilities and efforts to achieve energy transition through a set of simultaneous processes, with reference to the risks surrounding the implementation of this path. In the fourth chapter, the energy transition process was anticipated using S.W.O.T analysis by adopting two scenarios, each scenario with its supporting and relevant data, to reach the importance of adopting a mix of energy resources.
The thesis ultimately concluded with a set of results, the most important of which is that energy security involves contextual variables that make energy transition operations play a decisive role in reducing the risks associated with energy systems, which puts the energy transition strategy in Algeria, up to its specified time frame, to the test in terms of effectiveness and responsiveness.
تسيير الموارد البشرية و المسؤولية الإجتماعية في مؤسسات رعاية المسنين
(2024) فاطمة بوحديش
زادت الاهتمامات الموجهة اليوم إلى العنصر البشري وزاد السعي إلى تطويره وتنميته ليصبح قادرا على التكيف مع مختلف التغيرات والتطورات التي تشهدها البيئة الداخلية والخارجية للعمل، وفي مقابل هذا زادت التحديات التي على المؤسسات تحقيقها والالتزام بها اتجاه هذا المورد حيث تعتبر برامج وتطبيقات المسؤولية الاجتماعية أهم هذه التحديات.
وانطلاقا من ذلك، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أنشطة تسيير وإدارة الموارد البشرية (التوظيف، التكوين، برامج الحفاظ على الموارد البشرية)، في دور الأشخاص المسنين شرق ووسط الجزائر، ودورها في تحقيق أبعاد المسؤولية الاجتماعية (القانوني، الأخلاقي) اتجاه الفئات المهنية الناشطة في الفرق البيداغوجية داخل هذه المؤسسات.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////
Nowadays, there is increased focus on human resources, with a growing effort to develop and nurture individuals to adapt to various changes and developments in both internal and external work environments. Alongside this, the challenges for institutions to achieve and adhere to commitments towards this resource have increased, where programs and applications of social responsibility are considered vital.
Consequently, this study aimed to identify human resource management activities (recruitment, training, HR retention programs) in the Elderly Care Facilities in East and Central Algeria and their role in achieving dimensions of social responsibility (legal, ethical) towards professional categories active in pedagogical teams within these institutions.
صورة اليهودي في الرواية العربية المعاصرة أحببت يهودية,حمام الذهب, رحلة الأسرار المدفونة,نماذج
(2024) بيبي نذير
يتناول هذا البحث "صورة اليهودي في الرواية العربية المعاصرة"، بوصفها نموذجا هاما للدراسة والتحليل في ضوء ما وفرته "الصورولوجيا" من آليات إجرائية في مجال الأدب المقارن، بحيث تعد "صورة الآخر" من أهم موضوعاته، لأنها تفسر أدبيا طبيعة العلاقة بين الشعوب. اخترنا ثلاثة نماذج روائية عربية معاصرة من أجل تحليل حضور "شخصية اليهودي" في المجتمعات العربية المعاصرة؛ كانت رواية الكاتب السعودي وليد أسامة خليل "أحببت يهودية" نموذجا لعلاقة الحب التي ربطت علاقة "الأنا (المسلم) بالآخر (اليهودي)؛ ورواية "حمام الذهب" للكاتب التونسي محمد عيسى المؤدب نموذجا لعلاقة الانتماء الحضاري والمثاقفة بين الشخصية اليهودية والشخصية المسلمة؛ والنموذج الثالث كان للكاتب اليمني مجدي صالح "رحلة الأسرار المدفونة" التي صورت علاقة بين "الآخر" المشرقي و"الآخر" الغربي (الأوروبي)، ضمن حضور "الأنا" العربية الإسلامية، مما جعل الجدل ثلاثي الأبعاد، بحيث تموقعت الشخصية اليهودية بين الـ "أنا" المحلي (العربي المسلم)ـ، والـ "آخر" المحلي (اليهودي اليمني)، والـ "آخر" اليهودي الأوروبي (المستشرق)، مما أدى إلى صراع يهودي/يهودي (شرق/غرب). كان هذا التحليل وفق رؤية جديدة شكلها الكتاب العرب عن "الآخر" اليهودي في ظل التغيرات التي يشهدها العالم العربي بناء على مبدأ الدرس المقارن الذي ينص على أن صورة الشعوب لا تبق ثابتة، بل تتغير بتغير السياقات التي تنتجها، وبالتالي كانت هذه النماذج رصدا لملامح صورة اليهودي عبر ثلاث فضاءات جغرافية (أوروبا، المغرب العربي الإسلامي، والمشرق العربي الإسلامي)، ليخلص إلى أن صورة اليهودي لم تستقر على رؤية واحدة، بل اتسمت بالكثير من التباين كنتيجة لاختلاف زوايا الرؤية، وتنوع طبيعة حضورها في مختلف المجتمعات العربية الإسلامية.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
This research examines "The Image of the Jew in Contemporary Arabic Fiction" as an essential model for study and analysis using the methodologies provided by "imagology" in the field of comparative literature. The study explores the portrayal of "the Other," considering it one of the most crucial topics, as it interprets literarily the nature of the relationship between different societies. Three contemporary Arabic novels were chosen to analyse the presence of the " character of the Jew " in modern Arab societies. Saudi author Walid Osama Khalil's novel, “Ahbabtu Yahudyia” (I Loved a Jewess) serves as an example of a love relationship between "the self" (Muslim) and "the other" (Jewish). Tunisian writer Mohamed Issa Al-Moauddab's “Hamam Adhahab” (The Dove of Gold) serves as an illustration of cultural belonging and interaction between the Jewish and Muslim characters. The third model is Yemeni writer Majdi Saleh's “Rihlat Alasrar Almadfuna” (Journey of Buried Secrets), portrays the relationship between the Eastern "Other" and the Western "Other" (European), within the framework of Arab-Islamic "self," creating a three-dimensional debate. In this context, the Jewish character found itself situated between the local "Self" (Arab Muslim), the local "Other" (Yemeni Jew), and the "Other" European Jewish, (Orientalist). This positioning led to an internal Jewish conflict (East/West). This analysis, according to a new perspective shaped by Arab writers about “the other”, comes in the midst of changes in the Arab world based on the principle of comparative study, which states that the image of peoples is not static but changes with the contexts that produce it. Thus, these models served as an observation of the features of the Jewish image across three geographical spaces (Europe, the Arab-Islamic Maghreb, and the Arab-Islamic Orient), it concluded to the fact that the image of the Jew did not settle on a single perspective but exhibited considerable diversity due to variations in viewpoints and the varied nature of its presence in different Arab-Islamic societies.
تحولات الخطاب النقدي عند بسام قطوس –مقاربة في نقد النقد-
(2024) دنيا دهينة
تسعى هذه الدراسة إلى معالجة مشكلة التحوّل في الخطاب النقدي عند بسّام قطّوس وذلك في ضوء تجربته النقدية التي عرض من خلالها لأهمّ المناهج والنظريات النقدية نظرياً وإجرائياً، بدءاً بالمناهج النقدية السياقية متمثلة في المنهج التاريخي والمنهج الاجتماعي والمنهج النفسي، والتي تقارب النصّ بالنظر إلى الظروف الخارجية التي أنتجته، ثمّ المناهج والتيّارات النقدية التي قتلت المؤلف وأعلت من سلطة النص، والتي تتمثل في تيّارات النقد الشكلاني، والنقد الجديد، ثمّ النقد الأسلوبي والنقد البنيوي. وقد تمّ التركيز في هذه المرحلة على كيفيات توظيف بسّام قطّوس لهذه المناهج والنظريات الحداثية في قراءته لنصوص أدبية من التراث العربي الأصيل.
توجه مسار البحث نحو أبرز النظريات والاستراتيجيات النقدية في مرحلة ما بعد الحداثة، وهي تلك الاستراتيجيات التي أعلت من سلطة القارئ وجعلت منه مركز العملية النقدية، على حساب كلّ من النصّ والمؤلف. وتتمثّل هذه النظريات في استراتيجيات التفكيك، ونظريات القراءة والتلقي، والسيميائية والتأويلية والنقد الثقافي. وقد تمّ التركيز على كيفيات التحوّل في مسار الخطاب النقدي لدى بسّام قطّوس في زمن التراكم المعرفي والتطوّر النقدي المستمر وذلك من منظور نقد النقد.
...........................................................................................................................................................................................................
This study seeks to present the problem of transformation in Bassam Quttous's critical discourse by offering the basics of his critical project, starting with contextual critical approaches, moving to the critical approaches that killed the author and elevated the authority of the text. After that, this research directed towards the most prominent critical strategies in the post-modern stage, which are those strategies that elevated the authority of the reader and made him the centre of the critical process, at the expense of both the text and the author.
This research seeks to show the ways in which the path of critical discourse was transformed by Bassam Quttous in a time of knowledge accumulation and continuous critical development, from the perspective of criticism of criticism.
آليات تفعيل الجودة ودورها في تحسين خدمة المرفق العمومي
(2024) حورية سراي
هدفت هذه الدراسة إلى توضيح مفهوم الجودة ضمن سياقه الاقتصادي وبيئته الجديدة في المرافق العمومية الإدارية، مع إبراز أساسيات حول الجودة وواقعها داخل هذه المرافق بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى تدهورها وأهم المبررات الداخلية والخارجية التي دفعت الدولة نحو تبني هذا المفهوم الجديد.
وكانت إشكالية الدراسة هي: ما مدى تحقق الجودة في ظل الآليات التي تساهم في تفعيلها، وما دورها في تحسين خدمة المرفق العمومي؟
توصلت الدراسة إلى أن تبني الجودة ضمن المنظومة التشريعية والمؤسساتية تم بشكل تدرجي ضمن إستراتيجية إصلاحية ركزت على إصلاح الجانب البشري والتنظيمي والهيكلي والأخلاقي للمرافق العمومية. وضمن إستراتيجية العصرنة التي ركزت على تحديث وتطوير أساليب تسيير المرفق العمومي، حيث ركزت الدراسة على آليتين رئيسيتين لعصرنة هذه المرافق، نتيجة النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في تحسين الخدمة العمومية، من خلال تبسيط الإجراءات وتسهيل الوصول إلى الخدمات وتسيير الحصول عليها وتعزيز الشفافية والمساءلة ضمن المرافق العمومية الإدارية أو في بعض المرافق العمومية الاقتصادية من خلال إدخال المرونة في تسييرها. ولكن، على الرغم من ذلك لا تزال خدمات المرافق العمومية تتميز بتدني مستواها نتيجة التحديات التي تواجهها، ومن أبرز هذه التحديات هو التحول من مفهوم المواطن إلى مفهوم العميل، بالإضافة إلى مجموعة من المعوقات أهمها معوقات إدارية وتشريعية ناجمة عن الفجوة بين التطور التكنولوجي ومواكبة المشرعين لهم فضلا عن غياب قطاع خاص فعال يمكنه المساهمة في تحسين الخدمة العمومية.
.........................................................................................................................
This study aimed to clarify the concept of quality in its economic context and its new environment in the public facilities. It underlines the basic principles of quality, its current situation in these institutions, the reasons for deterioration, and the main internal and external justifications that led the state to adopt this new concept.
The main question of the study was: Have we achieved quality through the mechanisms that help activate it, and how does this contribute to the enhancement of public services?
The study found that the integration of quality into the legislative and institutional system took place gradually, as part of a reform strategy aimed at enhancing the human, organizational, structural, and ethical dimensions of public services. Within the scope of a modernization strategy designed to refresh and enhance the management practices of public facilities, the study concentrated on two primary mechanisms for modernizing these entities. Positive outcomes were obtained in terms of enhancing public services by simplifying procedures, facilitating service access, managing the acquisition of services, and increasing accountability and transparency in public administrative institutions, as well as in certain public economic institutions by providing more management flexibility.
However, despite these advancements, public services still struggle with low performance due to various challenges. Other challenges include a number of administrative and legislative barriers resulting from the lag between legislative capacity and technological advancement. Another significant obstacle is the lack of a strong private sector that may aid in enhancing public services.
.............................................................................................................................
Cette étude visait à clarifier le concept de qualité dans le contexte économique actuel et son nouvel environnement au sein des Le service public. Elle met l’accent sur les principes fondamentaux de la qualité, la réalité de son application dans ces institutions, ainsi que sur les raisons qui peuvent entraîner sa détérioration. De plus, elle examine les principales justifications internes et externes qui ont conduit l'État à adopter ce concept.
La question centrale de l'étude était la suivante : la qualité a-t-elle été atteinte grâce aux mécanismes qui favorisent son activation, et quel rôle joue-t-elle dans l'amélioration des services publics ?
L'étude a montré que l'intégration de la qualité dans le système législatif et institutionnel s'est faite de manière progressive, dans le cadre d'une stratégie de réforme. Cette dernière met l'accent sur l'amélioration des dimensions humaines, organisationnelles, structurelles et éthiques des services publics. La stratégie de modernisation, qui vise à actualiser et à perfectionner les méthodes de gestion des service public, a identifié deux mécanismes clés pour moderniser ces institutions.
Les résultats positifs observés dans l'amélioration des services publics incluent la simplification des procédures, l'accès facilité aux services, la gestion de leur acquisition, ainsi que le renforcement de la transparence et de la responsabilité au sein des institutions publiques administratives, ou dans certaines institutions publiques économiques, grâce à une plus grande flexibilité dans leur gestion.
Cependant, malgré ces avancées, les services publics continuent de rencontrer des problèmes de performance en raison des défis qu'ils doivent surmonter. Parmi ces défis, on trouve la transition du concept de citoyen à celui de client, ainsi qu'une série d'obstacles, dont les principaux sont d'ordre administratif et législatif, découlant de l'écart entre le développement technologique et l'adaptation des législateurs. De plus, l'absence d'un secteur privé dynamique capable de contribuer à l'amélioration des services publics constitue un frein important.