(مجلة تنمية الموارد البشرية جامعة سطيف2, 2012-12-15) عجيلات, عبد الباقي
تعد الموهبة أو التفوق العقلي من أهم موارد الثروة، وركائز القوة في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية، وعليه فإن الاهتمام بالأطفال الموهوبين هو اهتمام بالمستقبل، ذلك أنه يع د ثروة لا غنى عنها، وحتمية حضارية تفرضها التحديات الراهنة وذلك لمواكبة الركب الحضاري الذي تعرفه البشرية، وتحقيق أعلى درجات التقدم العلمي والتكنولوجي، ويتوقف ذلك على طبيعة استثمار هذه الطاقات المتميزة، وكيفية توجيهها، وإنمائها وتطويرها. فالأسرة هي أولى الجماعات الإنسانية التي ينشأ الطفل الموهوب في أحضانها، ويكتسب في إطارها مقومات شخصيته وبالتالي فهي تعد المسؤول الأول عن تنمية وتطوير هذه الموهبة وهو ما سنتطرق إليه .