Vol 02-N°01
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Vol 02-N°01 by Title
Now showing 1 - 9 of 9
Results Per Page
Sort Options
Item الاستدلال والحجاج عند طه عبد الرحمن - ملامح الإبداع والتجديد(2016-12-31) السرتي, زكرياءنسعى من خلال ورقتنا البحثية إلى الإسهام في الجهود الأكاديمية التي يبذلها الباحثون، ضمن تخصصات معرفية متنوعة، لكشف خصائص البناء النظري الذي أقام صرحه الفيلسوف طه عبد الرحمن طيلة عقود من الاشتغال العلمي المتواصل. ضمن هذا المنظور المعرفي المتميز، سيكون جهدنا منصبا على دراسة أحد أوجه الإبداع والتجديد في التراث المنطقي والفلسفي واللساني الذي أثله هذا المفكر؛ وهو مجال الاستدلال والحجاج الذي انشغل به أهل النظر والفكر قديما وحديثا، فكانت مقارباتهم ونظرياتهم بشأنه من الكثرة والتنوع والتعدد ما لا يسعنا حصره وضبطه. ولما كانت طبيعة المنهج الوصفي التحليلي الذي ارتضيناه لهذا البحث، تفرض تتبع التصورات المختلفة في المجال المعرفي المدروس فإننا سنتجه إلى إبراز جوانب الإبداع الذي طبع أعمال رائد المنطقيات واللغويات في العصر الحديث. Nous cherchons à travers notre article à contribuer aux efforts des chercheurs universitaires, dans les différentes disciplines de la connaissance, afin de découvrir les caractéristiques de la structure théorique qui a été érigée par le philosophe Dr Taha Abdul-Rahman, durant des décennies de travail scientifique continu. Dans cette perspective cognitive distincte, notre effort sera concentré sur l’étude d’une facette de créativité et de rénovation dans les travaux de logique, de philosophie et de linguistique produits par ce penseur; c’est le domaine de l’inférence et de l'argumentation qui a préoccupé les théoriciens et les hommes de pensée depuis l'antiquité jusqu’à présent, le fait qui en a laissé leurs approches et théories très prolifiques, diversifiées et variées, au point de l’impuissance de le recenser et le cerner. Puisque la méthode descriptive et analytique, que nous avons choisi pour ce travail, nous oblige à poursuivre les différentes conceptions dans le domaine cognitif étudié, nous allons mettre en évidence les aspects de la créativité qui ont caractérisé les travaux du pionnier des études logiques et linguistiques modernes.Item الاقتصاد الجزائري: تقييم مسار ورؤية استشرافية(2016-12-31) حراق, مصباحتحاول هذه الورقة البحث في أهم التحديات التي تنتظر الاقتصاد الجزائري في هذه الألفية والمتمثلة على وجه الخصوص في الانتقال به من اقتصاد أحادي قائم على الريع ورأس المال الخام إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، ومن اقتصاد غير متحكم في ثرواته الطبيعية إلى اقتصاد أخضر يعطي وزنا متساويا للتنمية الاقتصادية بين الأجيال الحاضرة والقادمة، ومن اقتصاد قائم على هشاشة الجهاز الإداري والسياسي إلى اقتصاد الحوكمة السليمة، مع ما يتطلبه من منظومة قيمية ومؤسسات إدارية وسياسية رشيدة، ومن اقتصاد المؤسسة الاقتصادية بجهازها الإنتاجي المتهالك القديم إلى مؤسسة القرن الحادي والعشرين القائمة على نظام اليقظة الاستراتيجية وهو التحول الرباعي المربح للاقتصاد الجزائري في هذه الألفية المرتكز على(التحول إلى اقتصاد المعرفة، التحول إلى الاقتصاد الأخضر، التحول إلى اقتصاد الحوكمة، التحول إلى مؤسسة الألفية الثالثة). This paper tries to seek in the most important challenges facing the Algerian economy in the next third millennium constituting in particular its transition from a mono economy based on rents and crude capital to a knowledge-based diversified economy, and from an economy uncontrolled in its natural resources to a green economy giving equal weight to the economic development between the present and future generations, and from an economy based on the vulnerability of the administrative and political system to a sound governance economy requiring ad valorem system and rational administrative and political institutions, and from economic enterprise economy with its old productive system to the enterprise of the twenty-first century based on the Strategic vigilance system, which is the quadruple shift profitable to the Algerian economy in the next millennium based on (the transition to the knowledge economy, the shift to a green economy, the shift to governance economy, the transition to the third Millennium enterprise).Item التواصل الفكري بين النُّخب الجزائرية والتونسية(2016-12-31) عويمر, مولودتطمح هذه الورقة إلى كشف صفحات مشرقة من التواصل الفكري بين النخبة الجزائرية والتونسية خلال 40 سنة من التعاون المثمر من أجل ترقية الثقافة في البلدين المتجاورين، سائرين على خطى رواد النهضة في المغرب العربي الذين جسدوا طوال فترة الاحتلال الاستعماري المعاني السامية للتضامن الحضاري والتبادل العلمي لتحقيق الوحدة الثقافية بين الشعبين وتوثيق الصلة بين القطرين. ولقد تجلت الصلات الفكرية بين الجزائر وتونس في الفترة الممتدة بين 1962 و2012 في أشكال متعددة، تبرز بوضوح الحضور الجزائري والتونسي في المشهد الثقافي من مساهمات في الندوات الفكرية والمؤتمرات العلمية والتدريس في الجامعات، وتبادل الزيارات من أجل الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال البحث والإنتاج الفكري، وتبادل المطبوعات، والمشاركة في الكتابة الصحفية في الجرائد والمجلات المختلفة. Cette étude vise à divulguer des pages brillantes de communication intellectuelle entre les deux élites Algérienne et Tunisienne durant 40 ans de coopération fructueuse dans le but de l’émancipation de la culture dans les deux pays voisins, en poursuivant les pas des pionniers de la Renaissance au Maghreb qui ont incarné durant la période de colonisation les sens élevés de coopération civilisationnelle et d’échange scientifique pour concrétiser l’unité culturelle entre les deux peuples, et de consolider les relations entre les deux pays. Ces relations culturelles sont apparues entre l’Algérie et la Tunisie durant la période entre 1962 et 2012, sous plusieurs formes qui montrent clairement la présence Algérienne et Tunisienne au niveau du culturel, tels que la participation aux séminaires intellectuels, aux conférences scientifiques, à l'enseignement aux les universités, à l'échange de visites afin de voir les expériences réussies dans le domaine de la recherche et de la production intellectuelle, à l'échange de publications, à la participation à l'écriture journalistique dans divers journaux et magazines. تطمح هذه الورقة إلى كشف صفحات مشرقة من التواصل الفكري بين النخبة الجزائرية والتونسية خلال 40 سنة من التعاون المثمر من أجل ترقية الثقافة في البلدين المتجاورين، سائرين على خطى رواد النهضة في المغرب العربي الذين جسدوا طوال فترة الاحتلال الاستعماري المعاني السامية للتضامن الحضاري والتبادل العلمي لتحقيق الوحدة الثقافية بين الشعبين وتوثيق الصلة بين القطرين. ولقد تجلت الصلات الفكرية بين الجزائر وتونس في الفترة الممتدة بين 1962 و2012 في أشكال متعددة، تبرز بوضوح الحضور الجزائري والتونسي في المشهد الثقافي من مساهمات في الندوات الفكرية والمؤتمرات العلمية والتدريس في الجامعات، وتبادل الزيارات من أجل الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال البحث والإنتاج الفكري، وتبادل المطبوعات، والمشاركة في الكتابة الصحفية في الجرائد والمجلات المختلفة. Cette étude vise à divulguer des pages brillantes de communication intellectuelle entre les deux élites Algérienne et Tunisienne durant 40 ans de coopération fructueuse dans le but de l’émancipation de la culture dans les deux pays voisins, en poursuivant les pas des pionniers de la Renaissance au Maghreb qui ont incarné durant la période de colonisation les sens élevés de coopération civilisationnelle et d’échange scientifique pour concrétiser l’unité culturelle entre les deux peuples, et de consolider les relations entre les deux pays. Ces relations culturelles sont apparues entre l’Algérie et la Tunisie durant la période entre 1962 et 2012, sous plusieurs formes qui montrent clairement la présence Algérienne et Tunisienne au niveau du culturel, tels que la participation aux séminaires intellectuels, aux conférences scientifiques, à l'enseignement aux les universités, à l'échange de visites afin de voir les expériences réussies dans le domaine de la recherche et de la production intellectuelle, à l'échange de publications, à la participation à l'écriture journalistique dans divers journaux et magazines.Item حوار مع الباحث الاكاديمي التونسي محمد المستيري(2016-12-31) ماهورباشة, عبد الحليمتلخص هذه الورقة البحثية حوارا أجري مع الباحث الاكاديمي التونسي محمد المستيري، وهو خريج جامعة الزيتونة التونسية، تلك المؤسسة العلمية العريقة والمعروفة في المغرب العربي، حاصل على شهادة دكتوراه في الفلسفة وعلم الكلام، عمل في العديد من المراكز البحثية في تونس وخارجها، رئيس تحرير سابق لمجلة رؤى التي كانت تصدر في باريس، مستشار سابق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي.محمد المستيري الإنسان عانى طوال حياته من الاغتراب المكاني؛ حيث أمضى عمره كله منتقلا ومترحلا من جامعة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر. أما أهم القضايا التي اشتغل عليها كباحث عربي وتونسي فيتمثل في التأصيل المعرفي، الذي يقصد به إبداع منهج جديد، يتم من خلاله تجاوز المنهج التراثي، الذي تكلّست أدواته الإجرائية، والقضية الأخرى التي اشتغل عليها منذ عديد السنوات تتمثل في كيفية تحديث الفكر الإسلامي، بمعنى آخر جعله معاصرا لواقعه، ومقاربته من زاوية حداثوية، حتى يتمكن هذا الفكر من الانفتاح على مستجدات العصر، ويستفيد منها في إعادة بناء قضاياه ومفهوماته، ويتوصل إلى فهم معرفي للواقع وتضاريسه المختلفة.Item رحلة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي إلى الحجاز(2016-12-31) مهداد, الزبيرمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي (ت 1956)، الفقيه السياسي ورجل الدولة الإصلاحي، زار الحجاز لأجل أداء فريضة الحج سنة 1946، فمر في طريقه على تونس ثم مصر، ودون مذكراته ومشاهداته في كناش. أهمية هذه الرحلة في أن صاحبها كان يعد من النخب العلمية العربية الإسلامية، فهو ذو حضور علمي وديني وسياسي في المنطقة، اشتهر بخطه الفكري واجتهاده الفقهي ومصنفاته الهامة، ورحلاته إلى أوروبا التي استمد منها كثيرا من التجربة والخبرة والنماذج، وألهمته الكثير من الأفكار، التي حاول ترجمتها إلى بمبادرات إدارية وتعليمية إصلاحية. كما تستمد الرحلة أهميتها من الظرف التاريخي الذي تمت فيه، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، التي كان لها أثر كبير على دول العالم ومنه البلاد العربية الإسلامية، وقد عاين الحجوي كثافة الحجاج خلال تلك السنة، بخلاف السنوات السابقة في ظل الحرب. يتحدث الحجوي في مذكرات رحلته عن مشاهداته في تونس ومصر والحجار، ولقائه بالملك عبد العزيز، وعن الأوضاع العلمية والاجتماعية في المنطقة، ولا يفوت الفرصة دون تقديم نصائح ومقترحات لتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية في هذه البلدان. ولم يفته أن يقترح مخططا لتوسيع الحرم المكي. فالمذكرات تكشف لها بوضوح عن رأيه في النظام والتعليم باعتبارهما شرطا التقدم، وتأسيسا عليهما يقدم هذه النصائح التي تحققت في مجملها خلال السنوات اللاحقة، لأن الظروف الملائمة المالية والسياسية والاجتماعية كانت مواتية. Mohammed Ibn Al-hasan al hajaoui al-tha-a-libi (Died on 1956), the politician scholar and the reformist man of state. He travelled to Hejaz in order to perform the Islamic pilgrimage “Hadj” on 1946 and crossed on his way Tunisia and Egypt. He put down his notes and observations on a paper book. The importance of the journey is due to the fact that al-thaalibi was considered to belong to the intellectual elite of the Arab and Islamic world. He was influential on the academic, religious and political level in the region. He was Known with his academic attitude and hermeneutics through the Islamic jurisprudence “Fiqh”. He was also clearly inspired by his travels to Europe which provided him with a lot of expertise and models which he attempted to apply as educational and administrative reform initiatives. Moreover, the importance of this event is highlighted with the historical setting of the time; it took place after the second world war. This had affected many lands, the Arabic and Islamic countries included. Al hajaoui witnessed therefore the great number of pilgrims compared to previous years. Al hajaoui recorded in the diary of his journey what he saw and witnessed and he described his observations in Tunisia, Egypt and Saudi Arabia. He wrote also about his meeting with King Abdu Al Aziz and about the scientific and social conditions in the region. In addition to this, he gave advise and suggestions in his book about who could the infrastructure developed and progress achieved in the region. He even came out with a scheme to expand the holy al-haram mosque in Mekka. The diary of the journey shed light indeed on his convictions upon which he based his recommendations and instructions: structure and education are conditions of progress. His ideas took form in the later years as a result of favorable financial, political and social settings.Item صورة الإسلام في علم الاستشراق الهولندي المعاصر(2016-12-31) بولعوالي, التيجانيتحاول هذه الدراسة أن تنسلك ضمن المنحى الداعي إلى استثمار جهود المؤسسات الجامعية والعلمية الأوروبية، قصد تصحيح الصورة النمطية التي تكونت لدى الكثير من الأوروبيين والغربيين حول الإسلام، باستخدام الآليات اللغوية والبحثية والتواصلية التي تستخدمها تلك المؤسسات نفسها، وهو أمر يستدعي كل العناية، وبخاصة في ظل التحديات الخطيرة التي فرضتها الأحداث المتكررة في باريس وبروكسل... وغيرها، والتي عمقت وعممت فهما وصورة غير صحيحة عن الإسلام والمسلمين. Cette étude tente d'être incluse dans la tendance qui appelle à l'investissement des efforts des institutions universitaires et scientifiques européennes, afin de corriger le stéréotype formé chez un grand nombre d'Européens et d’Occidentaux sur l'islam, en utilisant des mécanismes linguistiques, de recherche et de communication utilisés par ces institutions mêmes, ce qui nécessite tous les soins, en particulier à la lumière des défis sérieux posés par les événements récurrents à Paris et à Bruxelles ... etc., qui ont approfondi et généralisé une compréhension et une fausse image de l'Islam et des musulmans.Item قراءة في كتاب بؤس الرفاهية: ديانة السوق وأعداؤها، لباسكال بروكنر(2016-12-31) عقوني, آسيامؤلَّف بؤس الرفاهية-الذي اضطلع عبد الله السيد ولد أباه بترجمته إلى العربية وصدر في جزأين عن مكتبة العبيكان سنة 2006 في حدود 302 صفحة- واحد من أفضل الكتب التي تسلط الضوء على مشكلات الواقع المعاصر. لقد حاولت مؤلفته معالجة واحدة من أبرز الإشكاليات المتداولة اليوم ممثلة في الوجه المتناقض للرأسمالية لتي تفضي في النهاية إلى رفاهية بائسة على حد تعبيرها، كما حاولت تسليط الضوء عن المنبع الذي تتغذى منه، والسر وراء استمراريتها رغم سهام النقد اللاذعة الموجهة نحوها، وتقرّر أن التكالب على الرأسمالية والرأسماليين هو ما يمدها بالقوة لأنه ينبهها لعيوبها وثغراتها فتسارع لتصحيحها، ليصبح نقدها سببا مباشرا لبقائها وهذا ما يجهله المعارضون لها، وعن هذا تقول: "إن استمرارها يعود لأعدائها كما يعود لأشياعها فهو مستمر لأنه يهذب نفسه بفضل منتقديه فيعاد بعثه"، فالنظام الرأسمالي يقوم بمراجعة ذاتية لنفسه من الداخل، وهو ما يساعد على تماسكه بل وعودته بقوة،غير أن الفضل لتنبيهه لمزالقه هي الانتقادات الموجهة له وهو ما دفع ببروكنر إلى اعتبار أن نفد هذا النظام هو دعم له وليس عامل تهديم.Item مفهوم العدل بين التناول الفكري والحراك العربي: من العدل إلى العدالة الانتقالية... الحالة التونسية نموذجا(2016-12-31) الغابري, عبد الباسطلئن تتعدّد مرجعيات العدل في المجال التداولي العربي الإسلامي، فإنّ ذلك التعدّد لم يسهم في صياغة مفهوم تطوّري للعدل يجعله يستوعب مختلف المستجدّات الراهنة شأن ملف العدالة الانتقالية بعد ما يعرف بالربيع العربي، إذ ظلّ مفهوم العدل يتراوح بين سلسلة المماثلات التي دأبت الأدبيات العربية على ترديدها منذ فجر النهضة العربية. ويمكن اعتماد الحالة التونسية نموذجا لدراسة هذه القضيّة. فعلى الرغم من نجاح بعض قوى المعارضة الرئيسية للنظام السياسي التونسي السابق (قبل 14 جانفي2011) إلى سدّة الحكم سواء في السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية وتأسيس هيئة للعدالة الانتقالية سميت بهيئة "الحقيقة والكرامة"، فإنّه لم يتحقّق إنجاز عملي يذكر، بل إنّه لم يتمّ تحديد مفهوم واضح للعدالة الانتقالية. وهو ما جعل هذا الملف الهام رهين مزاج بعض الفاعلين السياسيين البارزين دون أن يتمّ الاستئناس بعديد تجارب الانتقال الديمقراطي والعدالة الانتقالية الناجحة (ألمانيا الشرقية سابقا، بولندا، جنوب إفريقيا...). لذا يتردّد أحيانا في الأوساط الإعلامية والحقوقية والسياسية تجاذب وتنافر هويّاتي وسياسي بين أعضاء تلك الهيئة نفسها. وهو ما يطرح تساؤلات مهمّة حول مصير ملف العدالة الانتقالية ونوعية النموذج الأخلاقي المراد تعليمه للأجيال الحاضرة والقادمة. Malgré que la justice a des multiples références dans le domaine pragmatique arabe musulman, cette diversité n'a pas contribué à l'élaboration d’un concept évolutif de la justice qui assimile les divers développements actuels en ce qui concerne le fichier de la justice de transition après ce qu’on appelle le printemps arabe, car le concept de la justice a resté ambivalent entre une série de semblables que les écrits de littérature idéologique arabe a répété depuis l’aube de la renaissance arabe. On peut prendre le cas tunisien comme exemple pour étudier cette issue. Malgré le succès d'une partie des forces d’opposition principale contre l’ancien système politique tunisien (avant le 14 Janvier, 2011) à accéder au pouvoir, soit au pouvoir exécutif ou législatif et la création d’un organe de la justice transitionnelle appelé «la vérité et la dignité», il ne s’est concrétisé ni un moindre accomplissement scientifique, ni la précision d’un concept clair et bien déterminé de la justice transitionnelle. Ce qui a laissé ce dossier important dépendant de l’humeur de certains acteurs politiques de premier plan sans faire recours à de nombreuses expériences de transition démocratique et de justice transitionnelle réussies tels que celles de (ex Allemagne de l'Est, Pologne, Afrique du Sud...). Outre, parfois on entend aux médias et chez les milieux de droits de l'homme et des politiciens des attractions et des répulsions identitaires et politiques parmi les membres de ce même corps. Donc on soulève des questions importantes sur le sort du dossier de la justice transitionnelle et la qualité du modèle moral à enseigner aux générations présentes et futures.Item نقد العقلانية التنويرية عند هردر(2016-12-31) كرام, ياسينسادت في القرن الثامن عشر فلسفة للتاريخ قائمة على العقلانية، وكان روادها فلاسفة التنوير الذين يروجون لفكرة التقدم العقلي في التاريخ. غير أن هردر، الذي كان معاصرا لهم، كشف عن ميكانيزم هذه الفلسفة التنويرية وانتقدها مقدما فلسفة أخرى للتاريخ بديلة عنها. وعليه فإن هذا المقال يتكلم عن سبب معاداة هردر للهستريوغرافيا التنويرية العقلانية وعن فلسفته البديلة. Durant le dix-huitième siècle, une philosophie de l’histoire fondée sur la rationalité a prédominé. Ses pionniers furent les philosophes des Lumières qui propageaient l’idée de progrès rationnel en histoire. Toutefois, Herder, leur contemporain, a dévoilé le mécanisme de cette philosophie de Lumières puis il l’a critiqué, en proposant une autre philosophie alternative de l’histoire. Alors, cet article va discuter les raisons pour lesquelles Herder a opposé l’historiographie rationnelle des lumières, et sa philosophie alternative de l’histoire.