السياسات العمرانية في مواجهة النمو الحضري -دراسة ميدانية بمدينة سطيف
No Thumbnail Available
Date
2024
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université Mohamed Lamine debaghine Setif2
Abstract
تسعى هذه الدراسة إلى معرفة كيف واجهت السياسات العمرانية النمو الحضري في مدينة سطيف من خلال الوقوف على أهم المشكلات الحضرية التي تعاني منها مدينة سطيف، ومدى توفيق السياسات العمرانية المنتهجة في الحد من تلك المشكلات، ومدى تجسيد تلك السياسات العمرانية على أرض الواقع بعيد عن الشعارات السياسية، ومختلف التحديات المستقبلية التي تواجه تجسيد تلك السياسات العمرانية.
ومن أجل ذلك أجريت الدراسة الميدانية بمدينة سطيف وبالضبط على حي "الهضاب شرق" كنموذج عن الأراضي ذات الملكية العمومية وحي "قاوة شرق"كنموذج للأراضي ذات الملكية الخاصة، من خلال تحليل محتوى مخطط شغل الأراضي ((POS للحيين الذين مستهما تعديلات كبيرة، مع تدعيمه بملاحظات ميدانية، وإجراء مقابلات بطريقة قصدية مع (18) فاعل في مدينة سطيف،واستخدام المنهج الوصفي في التحليل والمنهج التاريخي في تتبع سيرورة نشأة الحيين وتطورهما، و توصلت الدراسة إلى ما يأتي:
- أن مدينة سطيف تعاني من تصاعد العديد من المشكلات الحضرية كالضغط على المرافق، والتلوث وزيادة الضغط على المركز وشح الأوعية العقارية، مع تراجع المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية.
- وأن السياسات العمرانية بمدينة سطيف هي سياسات كمية وليست نوعية، ومازالت تعاني من مركزية القرار وضعف التنسيق مع تغليب المصالح الشخصية خاصة مع اقتراب كل موعد انتخابي محلي، لذا أصبحت سياسات اسكانية أكثر منها عمرانية.
- وأن عملية تجسيد السياسات العمرانية على أرض الواقع تواجه العديد من العراقيل والتداخلات القانونية، ما استوجب مراجعة المخططات في كل مرة خاصة مخططات شغل الأرض.
- وأن مستقبل السياسات العمرانية بمدينة سطيف يشوبه الغموض، أمام عدم خروج العملية التخطيطية من دائرة الأطر النظرية وانعدام التطبيق الصارم للقوانين.
////////////////////////////////////////////////////////////////////
This study seeks to find out how urban policies faced urban growth in the city of Setif by identifying the most important urban problems that Setif suffers from, the extent to which the urban policies adopted are reconciled in reducing these problems and the extent to which these urban policies are embodied in reality far from political slogans and the various future challenges that face these urban policies.
For this purpose, this study was conducted in the city of Setif exactly in the district of El Hidhab east as a sample of public owned lands and the district of Guaoua east as a sample of private owned lands by analyzing the content of the land occupancy plan for the two districts that have undergone significant modifications. The study was supported by field observation and interviews with 18 persons in Setif. In addition to the use of descriptive methodology in the analysis and the historical methodology in tracking the emergence and the development of the two neighborhoods.
The study ends to the following:
- The city of Setif is suffering from many urban problems such as: The pressure on facilities, pollution, the pressure on the center and the shortage of real estate, with the lack of green spaces and leisure facilities.
- The urban policies in Setif are policies based on the quantity not on the quality, and still suffer from the centralization of decision and weak coordination with the prevalence of personal interests, especially with the approach of each local election, so it becomes housing policies more than urban policies.
- The embodiment of urban policies face many obstacles and legal overlapping, which necessitated reviewing the plans every time, especially the land occupancy plans.
- The future of urban policies in the city of Setif is uncertain, in the face of the fact that the planning process does not go out of the circle of theoretical frameworks and the lack of strict application of laws.
Description
Keywords
النمو الحضري؛ المشكلات الحضرية؛ السياسات العمرانية؛ التخطيط الحضري؛ مدينة سطيف.urban growth, urban problems, urban policies, urban planning, Setif city.