Browse
Recent Submissions
Item البيئة السوسيوثقافية للمدرسة و تأثيرها على المخرجات العملية التربوية -دراسة ميدانية بمدارس ولاية سطيف -(2024) سارة دخانالبيئة المدرسية أحد أهم المواضيع المعاصرة لسوسيولوجيا التربية بحيث تهتم بدراسة العلاقة بينها وبين القضايا المختلفة التي تشهدها المؤسسة المدرسية، بتحديد تأثيراتها المختلفة وفقا لأبعادها، التي تحدد الجوانب الأساسية للبيئة السيوسيوثقافية للمدرسة ولكل جانب درجة تأثير معينة على مخرجاتها، وهذا ما ركزت عليه الدراسة الحالية محاولة تحديد طبيعة تأثيرها على مخرجات العملية التربوية المتمثلة في التلاميذ من حيث نتائجهم الدراسية وسلوكهم معتمدة على خطوات المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن باختيار عينة عشوائية متعددة المراحل تشمل بداية اختيار مؤسسات ثانوية من بلديات ولاية سطيف من خلال المعاينة العنقودية ثم أخذ فئات من العاملين بهذه المؤسسات بتطبيق المعاينة الطبقية لتوزيع استمارة الاستبيان، مع اللجوء إلى العينة القصدية المتشكلة من تلاميذ البكالوريا والمفتشين التابعين لمقاطعات الولاية لإجراء المقابلة، مع أخذ حالات من المؤسسات الثانوية محل الدراسة كتدعيم للأدوات واستخدام نتائجها في التفسير، وبعد عرض وتحليل البيانات الحاصل عليها من أدوات جمع البيانات المعتمدة في الدراسة الميدانية تم التوصل إلى مجموعة من النتائج تجيب عن تساؤلات الدراسة، فقد تبين أن: _ البيئة الايكولوجية للمدرسة من حيث الموقع والبناء تؤثر في الغالب تأثيرا سلبياً على نتائج التلاميذ وسلوكهم لأنها لا تتمتع بالمواصفات الكافية التي يجب أن ينبغي توفرها فيها. _ البيئة الثقافية للمدرسة من حيث الثقافة التنظيمية والأنشطة اللاصفية وسمعة الهيئة التدريسية وسمعة المدرسة كلما كانت مقبولة وحسنة كان لها تأثير إيجابي على نتائج التلاميذ وسلوكهم، وكلما كانت سيئة كان لها تأثير سلبي. _ البيئة الاجتماعية للمدرسة فقد تبين أن تأثيرها إيجابي فيما خاصة علاقة التلميذ بأستاذه، أما علاقة التلميذ بأقرانه وعلاقة أوليائه بالمدرسة في الغالب يكون لهما تأثير سلبي على نتائجه وسلوكه ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// The school environment is one of the most important contemporary topics of educational sociology, as it is concerned with studying the relationship between it and the various issues witnessed by the school institution, by identifying its various effects according to its dimensions, which determine the basic aspects of the school's socio-cultural environment, and each aspect has a certain degree of influence on its outputs. This is what the current study focused on, trying to determine the nature of its impact on the outputs of the educational process represented by students in terms of their academic results and behavior, based on the steps of the descriptive analytical method and the comparative method by selecting a multi-stage random sample that includes the beginning of selecting secondary institutions from the municipalities of Setif State through cluster sampling, then taking categories of workers in these institutions by applying stratified sampling to distribute the questionnaire form, with resorting to the intentional sample formed from baccalaureate students and inspectors affiliated with the state's districts to conduct the interview, with taking cases from the secondary institutions under study as support for the tools and using their results in interpretation. After presenting and analyzing the data obtained from the data collection tools adopted in the field study, a set of results was reached that answer the study's questions. It was found that: _ The ecological environment of the school in terms of location and construction mostly negatively affects the results Students and their behavior because they do not have the sufficient specifications that should be available in it. _ The cultural environment of the school in terms of organizational culture, extracurricular activities, the reputation of the teaching staff and the reputation of the school, the more acceptable and good it is, the more positive it has on the results of the students and their behavior, and the worse it is, the more negative it has. _ The social environment of the school has been shown to have a positive effect, especially the relationship between the student and his teacher, while the relationship between the student and his peers and the relationship between his parents and the school often have a negative effect on his results and behavior.Item تمثلات طلبة المدارس العليا للأساتذة لمهنة التعليم، دراسة ميدانية بالمدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة(2024) سعاد تاهميهدفت هذه الدراسة الموسومة بعنوان "تمثلات طلبة المدارس العليا للأساتذة لمهنة التعليم، دراسة ميدانية بالمدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة " إلى معرفة طبيعة التمثلات الإجتماعية التي يحملها طلبة المدارس العليا للأساتذة لمهنة التعليم ولإنطبعاتهم لها كمهنة، كما هدفت إلى معرفة أسباب أو دوافع الطلبة للإتجاه نحو مهنة التعليم بين دوافع شخصية أو عوامل بيئية ثقافية اجتماعية أو سرية، أو إلى دوافع أخرى مثل إمتيازات المهنة، والفرص الممكنة، وإلى معرفة طبيعة الخصائص والسمات التي تميز المعلم الجيد بين خصائص حديثة بنائية أو خصائص تقليدية، ودرجة تقييم الطلبة للبرامج التكوينية النظرية والتطبقية في إعدادهم وتجهيزهم لمهنة التعليم، بالإظافة إلى تقييم هيئة التدريس لمستوى الطلبة المتكونين وإلى أي مدى يقتربون من تلك الشروط والإعتبارات التي حددتها المدارس العليا للأساتذة، إعتمدنا على المنهج "الوصفي التحليلي" لأنه الأنسب لدراستنا. وعلى أداة الإستمارة والمقابلة لجمع البيانات. تكون مجتمع بحث الدراسة من 174 طالب وطالبة مقبلين على التخرج، أنهوا لتوهم التربص التطبيقي، أو التكوين الميداني، في جميع مجالات التكوين بالمدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة، فيزياء، رياضيات، لغة عربية، فرنسية، وفي جميع المستويات: ابتدائي، متوسط، ثانوي، "تم إختيارهم بطريقة قصدية"، وطبقنا أسلوب المسح الشامل. حيث بلغ حجم عينة الدراسة 105 طالب وطالبة وعلى مقابلات جماعية وفردية معمقة مع 4 من الطلبة و6 من هيئة التدريس، وبعد المعالجة الإحصائية الوصفية والتحليلية توصلت الدراسة إلى ما يلي: • يحمل طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة بعد تكوينهم الأساسي الذي خضعوا إليه تمثلات إيجابية جدا لمهنة التعليم. • يتمثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة مهنة التعليم بأنها من أقدس المهن وأفضلها على الإطلاق وبأنها تحتل قيمة كبيرة عندهم بالرغم من المشاق والصعوابات التي قد تعترضهم. • أما عن العامل الأساسي في التوجه نحو مهنة التعليم حسب تمثلات طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة بين دوافع شخصية وعوامل اجتماعية وأخرى مثل إمتيازات المهنة والفرص الممنوحة وبعد إستخدام معامل فريدمان الترتيبي ومعامل ويلكوكسن للمقارانات الزوجية والذي يهدف أساسا إلى الكشف عن الفوارق في ترتيب العوامل، توصلنا إلى أن العوامل أو الدوافع الشخصية جاءت في المرتبة الأولى تلتها امتيازات المهنة في الرتبة الثانية ثم الفرص الممنوحة وفي الأخير العوامل الاجتماعية كتأثير الأسرة أو الثقافة المحلية المحيطة. • أما عن خصائص وسمات المعلم المعاصر حسب تمثلات طلبة المدارس العليا للأساتذة فكانت تمتاز بالبنائية والحديثة بدرجة كبيرة جدا. • أما عن مستوى تمثلات طلبة المدارس العليا للأساتذة لمدى فعالية برامج التكوين قي إعدادهم وتجهيزهم لمهنة التعليم فجاءت موجبة وعالية بالنسبة للبرامج النظرية وسالبة وغير كافية بالنسبة للبرامج التطبيقية من ناحية المدة (مدة التربص). • وفيما يخص السؤال المفتوح عن السبل الممكنة للإرتقاء بمهنة التعليم حسب تمثلات الطلبة فجاءت في مجموعة من الإقتراحات وأهما الإعتناء بالمعلم والرفع من مكانته الإقتصادية والإجتماعية حتى يتسنى للمعلم من تقديم المزيد وحتى تكون مهنة التعليم مركز جذب للعناصر الممتازة وإختيارها كمهنة. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// This study, titled “Representations of Higher School Students for Teachers of the Teaching Profession, A Field Study at the Higher School of Teachers in Bou Saada,” aimed to know the nature of the social representations that students of Higher Schools of Teachers hold of the teaching profession and their impressions of it as a profession. It also aimed to know the reasons or motivations of students for moving toward the teaching profession. Between personal motives or environmental, cultural, social or secret factors, or to other motives such as the privileges of the profession and possible opportunities, and to knowing the nature of the characteristics and traits that distinguish a good teacher between modern, constructive characteristics or traditional characteristics, and the degree to which students evaluate theoretical and applied training programs in preparing them for the profession. Education, in addition to the faculty’s evaluation of the level of students formed and the extent to which they approach those conditions and considerations set by higher schools for professors, we relied on the “descriptive-analytical” approach because it is the most appropriate for our study. And on the questionnaire and interview tool to collect data The study's research population consisted of 174 male and female students about to graduate, who had just completed applied training, or field training, in all fields of training at the Higher School of Normal in Bou Saada: physics, mathematics, Arabic, French, and at all levels: primary, intermediate, secondary. They were selected in a purposive manner, and we applied a comprehensive survey method The study sample size was 105 male and female students, and in-depth group and individual interviews were conducted with 4 students and 6 faculty members. After descriptive and analytical statistical processing, the study concluded the following: • After the basic training they underwent, the students of the Higher School of Normal in Bou Saada have very positive representations of the teaching profession. • The students of the Higher School of Normal School happily represent the teaching profession as one of the holiest and best professions of all, and that it holds great value to them despite the hardships and difficulties they may encounter. • As for the basic factor in orientation towards the teaching profession, according to the representations of the students of the Higher School of Teachers in Bou Saada, between personal motives and social factors and others such as the privileges of the profession and the opportunities granted, and after using the Friedman ordinal coefficient and the Wilcoxon coefficient for pairwise comparisons, which mainly aims to reveal the differences in the arrangement of the factors, we arrived at Personal factors or motivations came first, followed by the privileges of the profession in second place, then the opportunities granted, and finally social factors such as the influence of the family or the surrounding local culture. • As for the characteristics and characteristics of the contemporary teacher, according to the representations of the students of the higher schools, the professors were characterized by constructivism and modernism to a very large extent. • As for the level of representations of high school students to professors regarding the effectiveness of training programs in preparing and equipping them for the teaching profession, it was positive and high for theoretical programs and negative and insufficient for applied programs in terms of duration (internship period). • With regard to the open question about possible ways to advance the profession according to the students’ representations, it came in a set of suggestions, the most important of which is taking care of the teacher and raising his economic and social status so that the teacher can provide more and so that the teaching profession becomes a center of attraction for excellent elements and chooses them as a profession.Item المضامين التربوية للتنشئة الإجتماعية في المذهبية الإسلامية(2024) بلبشوش بلال20- الهدف من الدراسة: تهدف الدراسة إلى الكشف عن ماهية المضامين التربوية للتنشئة الاجتماعية في ضوء التصور المذهبي الإسلامي وتمييزها في السياق ذاته عن المضامين التربوية المادية النفعية المندرجة في خطابات ما بعد الحداثة. 03- منهج الدراسة: اعتمد الباحث كلا من: المنهج الوصفي (الاستقرائي الاستنباطي) والمنهج التاريخي. 04- الاتجاه النظري للباحث في الدراسة: اعتمد الباحث على خلاصة مختلف النظريات العلمية في تخصص علم الاجتماع و التربية وعلم النفس التربوي وعلم الاجتماع المعرفة ذات الصلة بموضوع البحث، كما استعرض مختلف وجهات النظر المذهبية الإسلامية في مقاربتها لموضوع التربية والتنشئة الاجتماعية بما يخدم أهداف البحث. 05- محتوى الدراسة: اندرجت الدراسة ضمن خمسة فصول بالإضافة إلى المقدمة والملخص والتوصيات وفق الخطة التالية: * الفصــــــــــــل الأول: و يشتمل على إيضاح الإطار النظري و المفاهيمي للدراسة. * الفصـــل الثانــــي: فقد عمد من خلاله الباحث لإجراء مقاربة نظرية تحليلية لموضوع التنشئة الاجتماعية. * الفصل الثــالـث: حيث تناول فيها الباحث "المضامين التربوية وأزمة المسلم المعاصر" وفق مقاربة سوسيو معرفية . * الفصل الــــــــرابع: تطرق الباحث من خلاله إلى إيضاح " المضامين التربوية لأبعاد التنشئة الاجتماعية. * الفصل الخامس: حيث اشتمل على بيان مضامين التنشئة الاجتماعية المتعلقة بتقويم السلوك الإنساني في المذهبية الإسلامية وفق مقاربة تحليلية إجرائية. 06- أسلوب الدراسة: يندرج ضمن الدراسات النظرية السوسيو تربوية التي تحاول استقراء التضمينات التربوية ومن ثم الاستنتاج باعتماد الأسلوب البنيوي لفهم العلاقة بين الدوال ومدلولاتها والأشكال ومضامينها التربوية. 07- نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى ان المضامين التربوية في المذهبية الإسلامية مضامين شمولية باعتبار أن الإنسان كائن مركب (عقل وجسد وروح) وعليه تنصرف المضامين التربوية الإسلامية إلى تأكيد الأبعاد التي تتحقق بموجبها ماهية الإنسان والهدف من وجوده ( بتأكيد النزعة الإنسانية في التربية) مضامين منوط بها تقويم السلوك الإنساني ( قولا وفعلا وصفات حالية) تؤكد أهمية التشكيل الاجتماعي للأفراد و حفظ سلم الأخلاق الإنساني. ///////////////////////////////////////////////////////////////////////// .1- Titre de l’étude : « Les contenus éducatifs liés à la socialisation dans la doctrine islamique » . 2- But de l’étude : Cette étude vise, d’une part, à montrer de près la nature des contenus éducatifs relatifs à la socialisation selon une vision doctrinale proprement islamique. D’autre part, de les distinguer, dans un même contexte, de ceux, souvent matériels et utilitaires, contenus dans les discours de postmodernisme. .3- Méthodologie suivie : Deux méthodes d’analyse sont adoptées à la fois pour mener cette recherche : l’approche descriptive à aspect inductif et l’approche historique. .4- Tendance théorique de la recherche : Dans un premier temps, Le chercheur s’est appuyé sur la synthèse de diverses théories scientifiques en rapport avec le thème de la recherche, et qui proviennent respectivement de la sociologie de l’éducation et de la psychopédagogie. Dans un second temps, il a, également, passé en revue divers points de vue doctrinaux islamiques dans leur approche au sujet de l’éducation et de la socialisation, de telle sorte, pour mieux atteindre les objectifs de la recherche. . 5- Contenu de l’étude : L’étude est axée sur cinq chapitres, en plus de l’introduction, du résumé et des recommandations, tout en optant pour le plan suivant : Chapitre 1 : Il comprend éclaircissement liés au cadre théorique et conceptuel de l’étude. Chapitre 2 : Il constitue le cadre d’une une approche théorique et analytique du thème de la « Socialisation ». Chapitre 3 : Dans lequel, On aborde « les contenus éducatifs et la crise du Musulman contemporain » selon une approche sociocognitive. Chapitre 4 : Dans lequel, on tend à exposer les clarifications nécessaires sur « les dimensions des contenus éducatif liées à la socialisation ». Chapitre 5 : Il permet de déterminer les contenus de la socialisation relatifs à l’évaluation du comportement humain dans les principes confessionnels islamiques selon une approche analytique et procédurale. .6 – Méthode ou forme d’étude : Elle s’inscrit dans le cadre des études théoriques socio-éducatives qui tentent d’extrapoler les contenus éducatifs, et puis, en arriver à la déduction en se basant sur la méthode structurelle pour comprendre mieux la relation entre les signifiants et leurs signifiés, et les formes et leurs contenus éducatifs. . 7- Résultats de l’étude : En conclusion, l’étude nous a permis de déduire que les contenus éducatifs dans la doctrine islamique sont complets, étant donné que l’être humain est un être complexe (esprit, corps et esprit) ;et de ceci, les contenus éducatifs islamiques visent donc à prouver les dimensions qui concrétisent l’entité de l’être humain et le but de son existence (en mettent l’accent sur l’humanisme dans l’éducation) . Des contenus qui sont ainsi sensés corriger le comportement humain (paroles, actes et qualités actuelles) et qui mettent l’accent sur l’importance de la formation sociale des individus et de la préservation de l’échelle morale humaine.Item التخطيط الإستراتيجي و تسيير الأزمات في الإدارة المحلية الجزائرية(2024) بوبكري فريدةتناقش الدراسة الحالية إشكالية "التخطيط الاستراتيجي وتسيير الأزمات في الإدارة المحلية الجزائرية"، وهذا من خلال الوقوف على حالة الإدارات المحلية بولاية جيجل بالكشف عن كيفية تعاطيها مع التخطيط لتسيير الأزمات محليا، ويكتسي الموضوع أهمية بالغة خاصة في الآونة الأخيرة، إذ تسارع تطور الأزمات مكانا وزمانا واختلفت تصنيفاتها وتعدّدت مسبباتها وتأثيراتها، ارتفعت خسائرها ما توجب وضع الخطط والاستراتيجيات الممكنة لمجابهتها والتقليل من حدتها، والتعامل مع أطوار حدوثها ما يمكن من احتوائها، والرفع من فرصة امتلاك خطة إستراتيجية نموذجية ذات تنسيق عملياتي مشترك ومنظم، وإكساب ثقافة إدارة الأزمات على مستوى الإدارة المحلية الجزائرية، وقد انطلقت دراستنا من تساؤل رئيس تمحور حول: ما هو دور التخطيط الاستراتيجي في تسيير الأزمات في الإدارة المحلية الجزائرية؟ وافترضت الدراسة الحالية أن تعطي الإدارة المحلية بالولاية أهمية كبيرة للتنسيق العملياتي المشترك، وتركز كذلك على دور القرار الإستراتيجي، وللنجاح في عملية تسيير الأزمات لابد من إعطاء أهمية للتكوين والتدريب حول موضوع تسيير الأزمات، متبعين مجموع الإجراءات المنهجية من اختيار منهج علمي مناسب، والاستعانة بأدوات منهجية في جمع البيانات والمعلومات من ميدان الدراسة. وفي الأخير بينت نتائج الدراسة أن فرضيتها العامة قد تحققت في ميدانها، مما يستدعي ضرورة الانتباه أنو لا بديل عن تخطيط استراتيجي فعّال قائم على أسس علمية ميدانية في تسيير الأزمات على مستوى الإدارة المحلية الجزائرية. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// The current study addresses the problem of "strategic planning and crisis management in Algerian local administration." This is done by examining the state of local administrations in the Jijel province, revealing how they deal with local crisis management planning. The topic is of great importance, especially in recent times, as crises have rapidly evolved in terms of location, time, classifications, causes, and impacts. Their losses have increased, necessitating the development of possible plans and strategies to mitigate them, manage their occurrences effectively, and enhance the chances of possessing a coordinated and organized strategic crisis management plan. This also involves instilling a culture of crisis management at the level of Algerian local administration. Our study was guided by the central question: What is the role of strategic planning in crisis management in Algerian local administration? The current study assumed that local administration in the province places significant importance on coordinated operations, focusing on the role of strategic decision-making. To succeed in crisis management, it is crucial to prioritize training and education on crisis management. The study followed a set of methodological procedures, including selecting an appropriate scientific approach and using methodological tools to collect data and information from the study area. In conclusion, the study's results demonstrate that its general hypothesis was realized in its field, underscoring the importance of effective strategic planning based on field-based scientific principles in crisis management at the level of Algerian local administration.Item الإتصال و التحول اللغوي في المجتمعات المحلية,دراسة سوسيو -انثروبولوجية في منطقة شمال سطيف(2024) هباشي فوزيةاشكالية الدراسة تدور حول الكيفية التي تحدث فيها ظاهرة التحول اللغوي، من خلال دراسة ميدانية شملت ست بلديات شمال ولاية سطيف، وقد تم تبني مقاربة سوسيو-انثربولوجية في التأطير النظري والمنهجي لهذا البحث، والسوسيو-انثربولوجيا تقتضي استثمارا سوسيولوجيا لمجموع السلوكات اللغوية والأفعال التواصلية لدى المجموعات اللغوية من أجل فهم طبيعة الظاهرة وتحديد العوامل المشكلة لها. ان محاولة هذه الدراسة استكشاف طبيعة التحولات اللغوية التي تحدث داخل بعض الاسواق اللغوية الثانوية في الجزائر، هي خطوة من أجل طرح موضوع التحول اللغوي ضمن نقاشات علم الاجتماع، انطلاقا من مسلمة أساسية مفادها: أن التحول اللغوي يتمركز حول البنية الاجتماعية وتمثلات ومواقف الجماعات اللغوية المتفاعلة فيما بينها. من أجل الوصول بالبحث الى غاياته، ارتأينا القيام بمراجعة بعض الادبيات السوسيولوحية واللغوية، كما قمنا باستحضار عدة دراسات سابقة لمحاولة فهم الطريقة التي تعاملت فيها البحوث مع هذا الموضوع. في مرحلة تالية، انكب تركيز البحث على عرض الاطار العام للدراسة، مع الاشارة الى الابعاد السوسيو-انثربولوجية التي ساهمت في تطوير العلاقة بين الاتصال والتحول اللغوي. يظهر من خلال تحليل النتائج التي توصلت اليها الدراسة أن التحول اللغوي في السوق اللغوية الجزائرية، لا يؤثر لدرجة موت اللغة التي حذر منها المختصين في اللغويات، بل يسبب فقط من تغيير جغرافيا/ هيمنة/مكانة لغة على حساب أخرى، الامر الذي يدفعنا الى افتراض أن عملية الاتصال التي تحدث بين الجماعات اللغوية التي تتنقل بين الاسواق اللغوية المختلفة الموجودة في الجزائر يوفر ما يمكن تسميته بالتحول اللغوي التنقلي. /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// L'étude se concentre sur la façon dont se produit le phénomène de substitution linguistique, en effectuant une étude de terrain dans six municipalités situées au nord de la wilaya de Sétif. Le cadre théorique et méthodologique de cette recherche a utilisé une approche socio-anthropologique. Afin de comprendre la nature du phénomène et d'identifier les facteurs qui le façonnent, la socio-anthropologie nécessite un investissement sociologique dans l'ensemble des comportements linguistiques et des actions de communication des groupes linguistiques. Cette recherche vise à étudier les caractéristiques des substitutions linguistiques qui se produisent dans certains marchés linguistiques secondaires en Algérie.Il s'agit d'une étape pour aborder le sujet de la substitution linguistique dans les discussions en sociologie, à partir d'un postulat fondamental selon lequel la substitution linguistique est centrée sur la structure sociale et les représentations et positions des groupes linguistiques interagissant entre eux. Pour atteindre les objectifs de la recherche, nous avons décidé de passer en revue certaines études sociolinguistiques et linguistiques, ainsi que de convoquer plusieurs études antérieures pour tenter de comprendre la manière dont la recherche a abordé ce sujet. À une étape ultérieure, l'accent de la recherche s'est porté sur la présentation du cadre général de l'étude, en soulignant les dimensions socio-anthropologiques qui ont contribué au développement de la relation entre la communication et la substitution linguistique. Selon l'analyse des résultats de l'étude, la substitution linguistique sur le marché linguistique algérien ne provoque pas de mort de la langue, comme l'ont prévenu les spécialistes en linguistique, mais plutôt un changement géographique, hégémonique ou de statut linguistique au détriment d'autres langues. Cela suggère que les processus de communication entre les groupes linguistiques se déplacent entre les différents marchés linguistiques.Item التغيرات الأسرية و العنف في الوسط الحضري(2024) بن شرقية الزهرةتعد دراستنا التي تحمل عنوان "التغيرات الأسرية و العنف في الوسط الحضري " اهتماما آخر بظاهرة العنف و الأسرة الجزائرية الحضرية ، تهدف إلى محاولة تفسير انتشار الظاهرة في الوسط الحضري و علاقتها بالتغير الأسريالذي عرفته في الآونة الأخيرة ،خاصة على مستوى وظائفها الاقتصادية و الاجتماعية، و علاقاتها الداخلية والخارجية ،باعتبار الأسرة وحدة اجتماعية أساسية للتنشئة الاجتماعية و مصدرا لتنميط الفرد و فقا لعادات و ضوابط المجتمع ،و تشبع حاجاته وفقا لقواعد الضبط المتعارف عليها . كما توصلت نتائج الدراسة إلى حقيقة مفادها: ـ طرأت على الأسرة الجزائرية اليوم تغيرات أدت إلى وجود واقع أسري شديد التعقيد يصعب حصره أو تحديده ،كما لا يوجد نموذج أسري محدد أكثر تحكما . ـ الأسرة الجزائرية تأثرت بعوامل التحديث سواء في بنيتها أو في علاقتها وقيمها الداخلية و التي كان لها تأثير كبير على تنشئة الأبناء. ـ للتغيرات التي مست الأسرة الجزائرية على مستوى وظائفها الاقتصادية والاجتماعية وعلاقاتها الداخلية و الخارجية تأثيرا كبيرا على انتشار جريمة العنفالجسدي و اللفظي في الوسط الحضري ، بسبب بروز حالة التنافس و الصراع وعلاقات المصلحة بين الأفراد، كما أثرت هاته التغيرات بشكل مباشر على شريحة الشباب خاصة لأنها في مقدمة الشرائح الميالة للعنف ، و أكثر الفئات المتضررة و المحرومة و أقواها عزيمة و تصميما على قلب الأوضاع و لو باستعمال الأساليب الغير مشروعة و التي يعاقب عليها القانون . //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// Notre étude, intitulée « Changementsfamiliaux et violencesen milieu urbain», s'intéresseégalement au phénomène de la violence et à la familleurbainealgérienne. Elle vise à tenterd'expliquer la propagation du phénomèneen milieu urbainet son rapport auchangement familial qu'elle a connuscesderniers temps, notamment au niveau de sesfonctionséconomiques et sociales, et sesrelations internes et externs. Celaenconsidérant la famillecommeuneunitésociale de base pour l'éducationsocialeetune source de stéréotypage de l'individuconformément aux coutumes et contrôles de la société, et satisfairesesbesoinsconformément aux règles de contrôlegénéralementacceptées. Les résultats de l'étudeontégalementrévélé le fait que : - La famillealgérienne a aujourd'huiconnu des mutations qui ontabouti à uneréalitéfamilialetrèscomplexe et difficile à circonscrireou à définir, tout commeiln'existe pas de modèle familial spécifique plus maîtrisé ; - La famillealgérienne a étéaffectée par des facteurs de modernisation, que cesoitdanssa structure oudansses relations et sesvaleurs internes, qui onteu un grand impact sur l'éducation des enfants ; - Les changements qui ontaffecté la famillealgérienne au niveau de sesfonctionséconomiques et sociales et de ses relations internes et externesont un grand impact sur la propagation du crime de violence physique et verbaleen milieu urbain, en raison de l'émergence d'un état de la concurrence, les conflits et les relations d'intérêts entre les individus. Ces changements ont aussi affecté directement lesjeunes, notammentparcequ'il au premier rang se trouvent les tranches d’âges enclins à la violence, et les catégories les plus touchées et les plus défavorisés. Les plus forts d'entre euxsontdéterminésà renverser la situation, mêmeenutilisant des méthodesillégalespunissables par la loi. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// Our study, entitled "Family changes and violence in urban areas", isalsointerested in the phenomenon of violence and the Algerian urbanfamily. It aims to try to explain the spread of the phenomenon in urban areas and itsrelationship to the family change it has experienced in recent times, particularly in terms of itseconomic and social functions, and itsinternal and external relations. This isby considering the family as a basic social unit for social education and a source of stereotyping the individual in accordance with the customs and controls of society, and satisfyinghisneeds in accordance withgenerallyacceptedrules of control. The results of the studyalsorevealedthat: - The Algerian family has todayexperienced changes that have resulted in a verycomplexfamily reality thatisdifficult to circumscribe or define, just as thereis no more controlledspecificfamilymodel; - The Algerian family has been affected by modernizationfactors, whether in its structure or in itsinternal relations and values, which have had a great impact on the education of children; - The changes that have affected the Algerian family in terms of itseconomic and social functions and itsinternal and external relations have a great impact on the spread of the crime of physical and verbal violence in urban areas, due to the emergence of a state of competition, conflicts and relations of interestbetweenindividuals. These changes have alsodirectlyaffectedyoung people, in particularbecausethey are at the forefront of the age groups prone to violence, and the categoriesmostaffected and mostdisadvantaged. The strongestamongthem are determined to reverse the situation, even by usingillegalmethodspunishable by law.Item المرأة الحرفية و و تنمية المجتمع المحلي(2024) بن النية عبد الإلهتروم هذه الدراسة محاولة التعرف على واقع إسهام المرأة الحِرْفِيَّة في تنمية المجتمع المحلي وفهم المسار الاجتماعي لذلك. لتحقيق هذا المسعى تم تطبيق منهج دراسة الحالة على عينة قوامها ستٌ وعشرون (26) حالة لنساء حرفيات مسجلات بغرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية برج بوعريريج (الجزائر)، سُحبت العينة بطريقة قصدية، كما تم الاستعانة بأسلوب كرة الثلج، في حين تمثلت أدوات جمع البيانات في: الملاحظة بالمشاركة، المقابلة نصف الموجهة وتقنية تحليل المحتوى كأدوات رئيسية. التصوير الفوتوغرافي، المخبرون السوسيولوجيون، الوثائق والسجلات، والإحصائيات الرسمية كأدوات مساعدة. أظهرت النتائج أن البواعث التنموية للفعل الحرفي عند حالات الدراسة في كنهها بواعث مركبة، أبرزها: البواعث التنموية الاقتصادية؛ والبواعث التنموية الاجتماعية؛ والبواعث التنموية الثقافية، على أن الحالات يأخذن بوسيلتي بعثٍ لمناشطهن الحِرْفِيَّة: وسائل التمكين المالي ووسائل التمكين بالمشاركة، كما تعمد حالات الدراسة أيضا إلى تضمين قيمٍ مناصرةٍ لتنمية المجتمع المحلي في نشاطاتهن الحِرْفِيَّة؛ قوامها القيم: الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، وقيم الجودة؛ إلى جانب هذا؛ مكنّت الدراسة الميدانية أيضا من تحديد ثلاثة أطياف للجمهور المحلي الذي تستهدفه الحالات: المستهلكون (إستهلاكا معيشياً أو مظهرياً)؛ طالبوا التكوين، وأفراد أسر الحرفيات أنفسهن. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// This study intends to establish the truth of the contribution of craftswomen to community development and to comprehend the social path of it. To accomplish this, a case study approach was used on a sample of (26) craftswomen who were registered on the Chamber of Handicrafts of Bordj Bou Arreridj (Algeria). The samples were selected with purposefully as well snowball, and the data collected with the following tools: participant observation, photography, key informants, documents and records, and official statistics as auxiliary tools. The findings indicated that the artisanal act has complex developmental incentives, most notably economic, social, and cultural ones, which provided that the study cases use two ways to start their craft activities, financial empowerment and empowerment by participation. As well they incorporate values that support community development into their craft activities. The three local audience segments that the cases specifically targeted were: customers; interns’ audience; and families of craftswomen.Item برامج التنمية الإجتماعية و إدماج المرأة الريفية في المجتمع الجزائري -دراسة ميدانية بريف ولاية جيجل-(2024) بلبلدي يوسفيعد اهتمام الدول بالتنمية الاجتماعية وقضاياها ضرورة حتمية فرضتها التغيرات التي يعيشها اليوم العالم بأسره وما خلفته من تحولات عميقة في البنى الاجتماعية للمجتمعات، فقد سعت جميع الدول المتقدمة والنامية ولا زالت تسعى إلى تحقيق أقصى استثمار ممكن لإمكاناتها البشرية من خلال الإهتمام بكل الموارد البشرية من الجنسين في الحضر وفي الريف، ومن هذا المنطلق عملت الدولة الجزائرية على توجيه جهودها نحو المرأة الريفية التي ظلت لعقود طاقة بشرية مُهدرة تعاني التهميش والاستبعاد. ولأن المرأة الريفية تشكل نسبة لا يستهان بها من مجموع الموارد البشرية في الجزائر، فقد عملت الدولة على الاستثمار فيها من خلال محاولة إدماجها فعليا في المجتمع الجزائري، وهذا عن طريق تجسيد العديد من برامج التنمية الاجتماعية مع التركيز على التعليم والتشغيل كأساس لتحقيق نجاح هذه العملية(الإدماج). وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى مساهمة برامج التنمية الاجتماعية في إدماج المرأة الريفية في المجتمع الجزائري، حيث اعتمدت منهجيا على المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمدت على الإستبيان كأداة لجمع البيانات الميدانية. ولتحقيق الهدف المسطر لهذا البحث فقد حاولت الدراسة الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي:" ما مستوى مساهمة برامج التنمية الاجتماعية في إدماج المرأة الريفية في المجتمع الجزائري؟ من خلال الإجابة على التساؤلات الفرعية التالية: ما مستوى مساهمة برامح التنمية الاجتماعية في تحقيق الاعتراف للمرأة الريفية؟ -1 2- ما مستوى مساهمة برامح التنمية الاجتماعية في تحقيق التفاعل الاجتماعي للمرأة الريفية؟ 3- ما مستوى مساهمة برامح التنمية الاجتماعية في تحقيق الاستيعاب الاجتماعي للمرأة الريفية؟ 4- ما مستوى مساهمة برامح التنمية الاجتماعية في تمكين المرأة الريفية؟ 5- ما مساهمة برامح التنمية الاجتماعية في رفع مستوى المشاركة للمرأة الريفية؟ 6- ما مستوى مساهمة برامح التنمية الاجتماعية في تحقيق المساواة للمرأة الريفية؟ وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: لا توجد مساهمة لبرامج التنمية الاجتماعية في تحقيق الاعتراف للمرأة الريفية في المجتمع الجزائري- لا توجد مساهمة لبرامج التنمية الاجتماعية في زيادة التفاعل الاجتماعي للمرأة الريفية في المجتمع الجزائري- لا توجد مساهمة لبرامج التنمية الاجتماعية في تحقيق الاستيعاب الاجتماعي للمرأة الريفية في المجتمع الجزائري- توجد مساهمة ضعيفة لبرامج التنمية الاجتماعية في تمكين المرأة الريفية في المجتمع الجزائري- لا توجد مساهمة لبرامج التنمية الاجتماعية في رفع مستوى المشاركة للمرأة الريفية في المجتمع الجزائري- لا توجد مساهمة لبرامج التنمية الاجتماعية في تحقيق المساواة للمرأة الريفية في المجتمع الجزائري- وإجمالا خلصت الدراسة إلى أنه لا توجد مساهمة لبرامج التنمية الاجتماعية في إدماج المرأة الريفية في المجتمع الجزائري- /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// This research underscores the paramount emphasis placed by nations on social development and its challenges, propelled by the profound global shifts that have reshaped societal structures. Both advanced and developing countries are committed to optimizing human potential by addressing all human resources, irrespective of gender, in both urban and rural settings. Within this framework, the Algerian government has directed specific efforts toward rural women, a group historically marginalized and excluded, acknowledging their substantial contribution to the nation’s human resources. In order to give the significant presence of rural women in Algeria’s human resources, the government has invested in their societal integration. This endeavor involves the implementation of diverse social development programs, with a particular emphasis on education and employment as foundational components for successful integration. The research aims to reveal the extent to which social development programs contribute to the integration of rural women into Algerian society. Methodologically, it adopts a descriptive-analytical approach, utilizing surveys as atoll for field data collection. In pursuit of the research aim, the study sought to address the following main question : What is the level of contribution of social development programs to the integration of rural women into Algerian society ?by answering the following sub-questions: 1. What role do social development programs play in recognizing rural women? 2. How do social development programs contribute to achieving social interaction for rural women? 3. In what ways do social development programs contribute to achieving social inclusion for rural women? 4. To what extent do social development programs empower rural women? 5. How do social development programs contribute to increasing the participation of rural women? 6. What role do social development programs play in achieving equality for rural women? The study concludes with the following findings: - Social development programs exhibit no discernible contribution to the recognition of rural women in Algerian society. - There is a lack of evidence supporting the idea that social development programs contribute to increased social interaction for rural women in Algerian society. - Social development programs do not seem significantly contribution to achieving social inclusion for rural women in Algerian society. - The contribution of social development programs to empowering rural women in Algerian society is not ably weak. - Social development programs do not exhibit a notable contribution to increasing the participation of rural women in Algerian society. - The study finds no substantial contribution of social development programs to achieving equality for rural women in Algerian society. To sum up, the research concludes that social development programs do not significantly contribute to the integrate of rural women into Algerian society.Item القيادة الإدارية و التطوير التنظيمي في المؤسسة الجزائرية(2024) عطية وليديشغل مفهوم القيادة الإدارية حيزا علميا كبيرا في دائرة البحث العلمي، وذلك بسبب علاقته بمسار الأجهزة الحكومية ضمن المسعى الرامي الى تطوير منظمات الاعمال، حيث هدفت الدراسة إلى ابراز جوانب الارتباط بين القيادة الإدارية والتطوير التنظيمي في المؤسسة من خلال تسليط الضوء على أهم المهارات القيادية التي يعمل من خلالها القائد الإداري وفي اطار من العمل المتكامل الذي يجمع مكتسباته الشخصية مع الخبرات الناجمة على أساس الممارسات الميدانية، بذلك يتم توظيف نطاق المسؤوليات ضمن هيكل منظم يحدد وظائف القائد الإداري من جهة ويرسخ قيم العمل في مسار متوازي يعمل كهدف موحد نحو تحقيق فعالية تنظيمية وكفاءة إنسانية تجسدها كاريزما القائد وفعاليته في أداء المؤسسة، حيث انطلقت الدراسة من خلال أربعة ابعاد أساسية تناولت في البعد الأول نمط الاشراف السائد، وفي البعد الثاني عرجنا على التخطيط ثم اتخاذ القرار في البعد الثالث، لتنتهي الدراسة عبر البعد الرابع والذي يتمحور حول إدارة التميز الذي يمثل الجودة الشاملة كمفهوم يعكس التطوير التنظيمي في أعلى مستوياته. وقد اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي لملائمته للدراسة التي كانت حول القيادة والتطوير التنظيمي في المؤسسة الجزائرية دراسة ميدانية بمديرية الاشغال العمومية، باختيار عينة قصدية تكونت من 65 مبحوث من القادة الاداريين، طبقت عليهم مجموعة من الأدوات تمثلت في الملاحظة، المقابلة والاستمارة، تم من خلالها جمع المعلومات والمعطيات ومراجعتها وترميزها وتبويبها وفي الأخير تحليلها. وعليه خلصت الدراسة في الأخير إلى الأهمية البالغة التي تحتلها الجوانب الإنسانية في الحياة المهنية عبر مهارات القائد الإدارية في التحكم في جماعات العمل والحياة الاجتماعية فيها نظرا للكفاءة التنظيمية التي تؤديها هذه الأخيرة نحو تحقيق التطوير التنظيمي، مطابقة بذلك مجموعة من الدراسات والأبحاث ومكملة لها. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// The concept of administrative leadership occupies a large scientific space in the scientific research department, due to its relationship to the path of government agencies within the endeavor to develop business organizations. Through it, the administrative leader and within the framework of an integrated work that combines his personal gains with the resulting experiences on the basis of field practices. Thus, the scope of responsibilities is employed within an organized structure that defines the functions of the administrative leader on the one hand, and establishes work values in a parallel path that works as a unified goal towards achieving organizational effectiveness and human efficiency. It is embodied in the charisma of the leader and his effectiveness in the performance of the institution, where the study was launched through four basic dimensions. Comprehensive as a concept that reflects organizational development at its highest level We have relied on the analytical descriptive approach for its suitability to the study, which was about leadership and organizational development in the Algerian institution, a field study at the Directorate of Public Works, by choosing an intentional sample consisting of 65 respondents from administrative leaders. Information and data, reviewing, coding, tabulating and finally analyzing them. Accordingly, the study finally concluded that the human aspects of professional life are of great importance through the managerial skills of the leader in controlling the work groups and social life in them due to the organizational efficiency that the latter performs towards achieving organizational development, matching and complementing a set of studies and research.Item الأحزاب السياسية و السلوك الإنتخابي في الجزائر(2023) سقني عبلةتعتبر المشاركة الانتخابية والسياسية لأفراد المجتمع الممثل الحقيقي لممارسة الديمقراطية داخل الدولة، والتداول السلمي أحد تجلياتها حيث تسعى الأحزاب السياسية باختلاف مشاربها الأيديولوجية للحصول على السلطة، لذلك تستخدم جملة الأساليب والنشاطات لاستقطاب وتعبئة الناخبين، إلا أن نتائج المشاركة الانتخابية في الجزائر منخفضة مما يدل على عزوف الناخبين وإتباع السلوك الانتخابي السلبي على الرغم من نشاط وفعالية الأحزاب في الحملات الانتخابية، وعليه فقد كان هدف دراستنا الموسومة تحت عنوان "الأحزاب السياسية والسلوك الانتخابي في الجزائر" محاولة التعرف على مدى تأثير نشاطات الأحزاب على الناخبين لتعبئتهم والتصويت لصالحهم الذي يتجلى من خلال دراسة العلاقة بينها. وللبحث في طبيعة هذه العلاقة (ارتباطية سببية) قامت الطالبة بدراسة ميدانية بولاية سطيف، تم الاعتماد على أدوات جمع البيانات: الاستمارة كأداة بحث أساسية مع الناخبين، والمقابلة مع ممثلي الأحزاب كأداة داعمة، وتم استخدام المنهج الوصفي، المنهج التاريخي والمنهج الإحصائي، ومحاولة إسقاط النتائج المتحصل عليها ميدانيا مع الجانب النظري، حيث خلصت الدراسة: - الأساليب التي تستخدمها الأحزاب السياسية وممارساتها في استقطابها للناخبين لا تخدم العملية السياسية ولا تحث على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية في المجتمع الجزائري. - تتحكم عدة محددات (سياسية، سوسيوإقتصادية) في السلوك الانتخابي في المجتمع الجزائري. - توجه السلوك الانتخابي في المجتمع الجزائري عدة متغيرات سوسيولوجية (الجندر، الفئات العمرية، البعد الجغرافي). - يرتبط السلوك الانتخابي لدى الناخب الجزائري بطبيعة الأداء الحزبي ونوعية المرشحين المقدمة خلال الاستحقاقات الانتخابية. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// The electoral and political participation of the members of society is the real representative of the practice of democracy in the country, and peaceful deliberation is one of its manifestations, as political parties with different ideological persuasions look up to gain power, therefore, a number of methods and activities are used to attract and mobilize voters, but the results of electoral participation in Algeria are low, which indicates the reluctance of voters and following the negative electoral behavior despite the activity and effectiveness of parties in electoral campaigns. Accordingly, the aim of our study, titled "Political Parties and Electoral Behavior in Algeria", was to try to identify the extent to which the activities of the parties affect the voters to mobilize them and vote in their favour, which is evident through the study of the relationship between them. And to search In the nature of this relationship (causal correlation), the student conducted a field study in the Setif city. Data collection tools were relied upon: the questionnaire as a basic research tool with voters, and the interview with party representatives as a supportive tool. obtained in the field with the theoretical side, where the study concluded: - The methods used by political parties and their practices in attracting voters do not serve the political process and do not encourage participation in electoral events in Algerian society. - Several determinants (political, socioeconomic) control electoral behavior in Algerian society. - Electoral behavior in Algerian society is guided by several sociological variables (gender, age groups, geographical distance). -The electoral behavior of the Algerian voter is linked to the nature of the partisan performance and the quality of the candidates presented during the elections.Item الملرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي لتلاميذ الطور الثانوي(2023) عشوري, سليمةلقد جاءت هذه الدراسة الموسومة بــ: المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي لتلاميذ الطور الثانوي-دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ ثانويات ولاية بسكرة- سعيا منا للتعرف على شقين أولهما يتجلى في المرافقة الوالدية، والتي تشكل نسيجا من الرعاية والاهتمام والمتابعة المستمرة للأبناء لتنعكس في شقها الثاني المتمثل في التحصيل الدراسي، والمتجسد في الرصيد المعرفي على شكل علامات يتحصل عليها التلاميذ المتمدرسين في مرحلة التعليم الثانوي التي تتزامن مع مرحلة المراهقة وهي بدورها مرحلة عمرية مميزة. فالوالدين يسعون إلى ترقية مستوى أبنائهم عن طريق الدراسة بمرافقتهم في مجالات متنوعة( نفسية، تربوية، اقتصادية، اجتماعية). ولقد كان مجتمع الدراسة التلاميذ المتمدرسين في مرحلة التعليم الثانوي، وتم تحديد العينة الطبقية التناسبية التي تتواءم والموضوع المدروس معتمدين في ذلك على الاستمارة والمقابلة كأدوات لجمع البيانات لنتحصل في النهاية غلى نتائج الدراسة ....................................................................................................................................................................... This study, marked with: Parental escort and educational achievement for secondary students - field study on a sample of secondary students in the state of Biskara - sought to identify two factions, the first of which is parental escort. children ", which constitutes a fabric of care, attention and continuous follow-up for children to be reflected in its second section of educational achievement, It is reflected in the knowledge balance in the form of marks obtained by pupils in secondary education, which coincides with adolescence and is in turn a distinct age. Parents seek to upgrade their children's standard by studying by accompanying them in a variety of fields (psychological, educational, economic, social). The study group was the students studying at the secondary education stage, and the proportional stratified sample that corresponds to the studied subject was determined, relying on the questionnaire and the interview as data collection tools to finally obtain the results of the study.Item الرضا الوظيفي لدى هيئة التدريس وأثره على أدائهم التعليمي(2023) بلعيد, السعيدإن أهمية دراستنا تكمن في أنها تعالج مشكلة من أهم المشاكل التي يتخبط فيها نظامنا التعليمي في جميع مستوياته وهي مشكلة الرضا الوظيفي وآثاره على أداء المدرسين وما ينجر عنه من انعكاسات على المتعلمين وعلى المجتمع ككل. ومن هذا المنطلق هدفنا من وراء هذه الدراسة التعرف على درجة الرضا والأداء الوظيفييْن للمدرسين تبعا لكل قطاع وإجراء مقارنات بين الرضا والأداء الوظيفييْن لمدرسي القطاعات التعليمية الثلاث في ولاية قالمة (قطاع التعليم العالي، قطاع التربية الوطنية بجميع أطواره، التكوين المهني ممثلا في مركز التكوين المهني للتسيير قدور جبابلة) من حيث مدى تأثير متغيراتهم الشخصية والمهنية إضافة إلى مختلف إبعاد الدراسة على هذين المفهوميْن كما هَدَفْنا إلى معرفة الارتباط الموجود بينهما ومدى تأثير الرضا الوظيفي للمدرسين باعتباره متغيرا مستقلا على أدائهم التعليمي باعتباره متغيرا تابعا في هذه الدراسة، حيث اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي معتمدين الأسلوب الكمي للوصول إلى النتائج من خلال إجراء دراستنا على عينة مكونة من 353 تم انتقاؤها حسب خصائص ومميزات كل قطاع تعليمي، حيث تم بناء استمارة مشكلة من ثلاث أجزاء لتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة. وللإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من الفرضيات عالجنا البيانات المحصل عليها إحصائيا بالاعتماد على برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعيةSpssv19. وجاءت نتائج الدراسة عل النحو الآتي: 1-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الرضا والأداء الوظيفيين لدى المدرسين في جميع القطاعات التعليمية تعزى لخصائصهم الشخصية والمهنية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الرضا والأداء الوظيفييْن لدى المدرسين في كل من قطاع التعليم العالي، قطاع التربية الوطنية، وقطاع التكوين المهني عن كل بعد من أبعاد الدراسة. 3- يوجد ارتباط دال إحصائيا بين الرضا الوظيفي لدى مدرسي كلا من الطور الابتدائي، الطور المتوسط، وقطاع التعليم العالي وبين أدائهم التعليمي. 4-لا يوجد ارتباط دال إحصائيا بين الرضا الوظيفي لدى كلٍّ من مدرسي الطور الثانوي ومدرسي قطاع التكوين المهني وبين أدائهم التعليمي. 5- يوجد تأثير دال إحصائيا للرضا الوظيفي لدى كلٍّ من مدرسي الطور الابتدائي، مدرسي الطور المتوسط، مدرسي الطور الثانوي، ومدرسي قطاع التعليم العالي على أدائهم التعليمي. 6- لا يوجد تأثير دال إحصائيا لرضا مدرسي قطاع التكوين المهني على أدائهم التعليمي ....................................................................................................................................................................... L’importance de cette étude vient du fait qu’elle aborde l’un des problèmes les plus importants dont souffre notre système éducatif à tous les niveaux. Il s’agit du problème de la satisfaction au travail et de ses effets sur les performances des enseignants et sur les répercussions qu’elle a sur les apprenants et la société. Cette étude visait à faire des comparaisons entre les degrés de satisfaction et les performances professionnelles des enseignants des trois secteurs de l'éducation au niveau de wilaya de Guelma (le secteur de l'enseignement supérieur, le secteur de l'éducation nationale dans toutes ses niveaux, et le secteur de la formation professionnelle représenté par le Centre de Qaddour dgebabla). Nous avons également cherché à découvrir le lien entre les deux variables de l’étude et l’ampleur de l’effet de la satisfaction professionnelle des enseignants en tant que variable indépendante sur leur rendement scolaire en tant que variable dépendante dans cette étude. Selon les caractéristiques de chaque secteur éducatif, un questionnaire composé de trois parties a été construit pour atteindre les objectifs souhaités de l'étude. Pour répondre aux questions de recherche et vérifier les hypothèses, les données obtenues ont été traitées statistiquement par le programme d'analyse statistique Spssv19 pour les Sciences Sociales. Les résultats de l'étude sont les suivants: 1. Il n'y a pas de différences statistiquement significatives dans le degré de satisfaction et de performance des enseignants du secteur de l'enseignement supérieur, du secteur de l'éducation nationale et du secteur de la formation professionnelle en raison de leurs caractéristiques personnelles et professionnelles. 2. Il existe des différences d'importance statistique dans les degrés de satisfaction et de performance des enseignants du secteur de l'enseignement supérieur, du secteur de l'éducation nationale et du secteur de la formation professionnelle pour chaque dimension de l'étude. 3. Il existe une corrélation statistiquement significative entre la satisfaction professionnelle des enseignants du primaire, du niveau intermédiaire et du secteur de l'enseignement supérieur, et leurs performances scolaires. 4. Il n'y a pas de corrélation statistiquement significative entre la satisfaction au travail et les résultats scolaires des enseignants des deux: écoles secondaires et secteur de la formation professionnelle. 5. Il y a un effet statistiquement significatif de la satisfaction au travail sur les résultats scolaires des enseignants du primaire, des enseignants du cycle intermédiaire, des enseignants du secondaire et des enseignants du supérieur. 6. Il n'y a pas d'effet statistiquement significatif de la satisfaction au travail des enseignants du secteur de la formation professionnelle sur leurs résultats scolaires. .......................................................................................................................................................................... The importance of our study lies in the fact that it addresses one of the most important problems that our educational system suffers from at all levels: the problem of job satisfaction and its effects on the performance of teachers and the repercussions it has on the learners and the society as a whole. The aim of this study is to identify the degree of satisfaction and performance of teachers in each sector and to make comparisons between the satisfaction and performance of the teachers of the three educational sectors in the state of Guelma (Higher education sector, the national education sector in all its stages, vocational/professional training, represented in the Center of Kaddour Djebabla) according to the impact of their professional and social variables in addition to the different dimensions of the study on these two concepts as we intended to know the correlation between them and the extent of the impact of job satisfaction of teachers as a variable independent of their educational performance and a dependent variable in this study.We used a descriptive analytical method, relying on the quantitative method to reach the results by conducting our study on a sample of 353 selected according to the specificities and characteristics of each educational sector. The questionnaire was composed of three parts to achieve the desired objectives of the study. To answer the research questions and verify the hypotheses, we processed the data obtained statistically relying on the statistical analysis program for social sciences (SPSSv19). The results of the study were as follows: 1. There are no statistically significant differences in the degree of satisfaction and performance for teachers in the higher education sector, the national education sector, and the vocational training sector due to their personal and professional characteristics. 2. There are differences of statistical significance in the degrees of satisfaction and performance for teachers in the higher education sector, the sector of national education, and the sector of vocational training for every dimension of the study. 3. There is a statistically significant correlation between job satisfaction among the teachers of the primary stage, the intermediate stage and the higher education sector, and their educational performance. 4. There is no statistically significant correlation between job satisfaction and educational performance for teachers of both: secondary schools and vocational training sector. 5. There is a statistically significant effect of job satisfaction on the educational performance among primary school teachers, middle stage teachers, secondary stage teachers, and higher education teachers. 6. There is no statistically significant effect of job satisfaction among teachers in the vocational training sector on their educational performance.Item محددات العمالة النسائية في المناطق الحضرية بالجزائر(2023) عطوي, ناديةهدفت الدراسة إلى التعرف عن مجموعة المحددات التي لها تأثير على العمالة النسائية خصوصا في المناطق الحضرية. وذلك بالوقوف على مجموعة المحددات السياسية، والاجتماعية وكذا النفسية، في ضوء نظرية الصراع المعاصرة عند كل من ( رالف داهندروف، لويس كوزر، راندال كولينز). وعلى ضوء ذلك تم استخدام المنهج الوصفي، وقد شملت عينة الدراسة (140) أستاذة تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية، كما تم تصميم استمارة بحث لتحقيق أغراض الدراسة. لتخلص الدراسة في الأخير إلى أن الصراع النسائي ظاهرة حتمية في التنظيمات وهو ما يسمح لها بالتغيير المستمر. يتجلى هذا الأخير فيما يلي: السلطة والقوة في الوسط التربوي تمتد جذورهما خارج الفضاءات الرسمية الشرعية، وتحقيقها داخل المؤسسات التربوية يرتبط بمختلف المحددات والميكانيزمات التي تمتلكها الفئات النسائية. الوسط التنظيمي التربوي يشمل على مفاهيم: التنافس، التدرج الاجتماعي، المقاومة، العنف داخل الجماعات التربوية.تتشكل هذه المفاهيم بقوالب مختلفة ناتجة رغبة الفاعلين الاجتماعيين النسويين في الوصول إلى مواقع تسمح بالسيطرة وتحقيق الأهداف. مظاهر العنف في التنظيمات مرتبطة بمبدأ تحقيق الأهداف الشخصية كانت أو الجماعية. وتحقيق المكانة الاجتماعية في الوسط التربوي يسمح بتحقيق خفايا مصلحية بين مختلف الفاعلين الاجتماعيين النسويين. وعلى هذا الأساس تمثل الوحدة الاجتماعية الصراع الذي هو جوهر وأساس التفاعل الاجتماعي. ................................................................................................................................................................... The study aimed to identify a set of determinants that have an impact on women's employment, especially in urban areas that are experiencing continuous change in various aspects. By standing on the set of political, social and psychological blocks, and linking them to the contemporary conflict theory of (Ralph Dahndorf, Louis Koser, Randall Collins). In light of this, the descriptive approach was used, and the study sample included (140) female professors of secondary school subjects who were chosen randomly, and a research form was designed to achieve the purposes of the study. Finally, the study concludes that women's conflict is an inevitable phenomenon in organizations, which allows them to constantly change. The latter is manifested in the following: Authority and power in the educational milieu extend their roots outside the legitimate official spaces, and achieving them within educational institutions is linked to the various determinants and mechanisms possessed by women groups. The educational organizational milieu includes the concepts of: competition, social hierarchy, resistance, and violence within educational groups. These concepts are formed in different molds as a result of the desire of feminist social actors to reach positions that allow for control and the achievement of goals. Manifestations of violence in organizations are linked to the principle of achieving personal or collective goals. Achieving social standing in the educational milieu allows realizing secrets of interest between the various feminist social actors. On this basis, social unity represents the struggle that is the essence and basis of social interaction.Item دور التعليم في بناء مجتمع المعرفة(2023) لعيادة, مفيدةتكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على دور التعليم العالي في بناء مجتمع المعرفة، خاصة في ظل ما تشهده المجتمعات من تطورات وتحولات سريعة ومتتالية في جميع المجالات لا سيما مجال العلم والمعرفة. ولمواكبة ومسايرة هذه التطورات والتغيرات والتكيف معها يجب الإعتماد على أنظمة تعليمة قوية وقادرة على تكوين أفراد ذوي خصائص علمية ومهنية ومعرفية قادرة على الإبداع والإنتاج العلمي والمعرفي. وللتعرف على دور التعليم العالي في الجزائر في بناء مجتمع المعرفة، تطرقنا بالدراسة والتحليل إلى مجموعة من العناصر المهمة في العملية التعليمة بصفة عامة، والتعليم العالي بصفة خاصة والتي تتمثل أساسا فيما يلي:- فضاءات التدريس، المحتوى التعليمي، أعضاء هيئة التدريس، طرق وسبل التدريس وأخيرا البحث العلمي. ولقد اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لأنه الأنسب والذي تم من خلاله تحليل مختلف بيانات الدراسة الميدانية، كما تم الإستعانة بمجموعة من تقنيات جمع البيانات والتي تتمثل أساسا في الإستمارة. كما تم الإعتماد كذلك على المقابلة غير المقننة وذلك من خلال القيام بتوزيع الإستمارات على الأساتذة وإعادة استرجاعها بأنفسنا أين تم الحوار مع الأساتذة حول الموضوع وأفادتنا مقابلتهم في جمع بعض المعلومات التي استخدمت في تحليل بيانات محاور الدراسة، بالإضافة إلى الاعتماد على الملاحظة بالمشاركة وذلك لكوننا مارسنا التدريس بالجامعة كأساتذة مؤقتين. وتم التوصل من خلال هذه الدراسة إلى أن التعليم العالي في الجزائر يساهم مساهمة ضعيفة جدا في بناء مجتمع المعرفة. ................................................................................................................................................................... The importance of this study lies in recognizing the role of higher education in building a Knowledge community, especially after speedy and sequentially development and transformation that societies witness in all the fields especially in the field of Science and knowledge and to keep and match these developments and change and to cope with them, it should be relied on strong learning systems able to from individuals with Scientific and professional capable to innovation and Scientific and recognitive production. To identify the role of higher education in building the cognitive Society, we touched with study and analysis to a group of important elements in the learning process in general and the higher education in specific with basically represented in teaching spaces, learning content, members of teaching bady, teaching methods and ways and finally Scientific research. We relied in this study on the analytical descptive approach because it is the most appropriate and through which the different date of the field of study has been analysed. Also a tool had been used to collect designed on the likert scole that conists of five degrees which are : too weak, weak, medium, strong,too strong. It.also we relied on the interview throughs distributing froms on teachers and collect them by ourselves from the teachers where we did a couversation with them on the subject, and them interview was benificial in collecting some information that we used to analyse some ares data study in addition observation with participation in collecting data since we taught at the university as temporary teacher and we concluded through this study that higher education in algeria contribeetes so weakly in building knowledge community.Item الخطاب الإعلامي وإعادة تشكيل الواقع الاجتماعي(2023) شلبي, عيسىتتناول هذه الدراسة بحثا نقديا لفهم طبيعة الخطاب الإعلامي في الجزائر وتفسير علاقاته مع المجتمع والسلطة القائمة، ما يستوجب العودة إلى أهم سياقاته التاريخية التي ساهمت في تشكله وتطوره البنيوي والقانوني والوظيفي، وجعلته أحد أجهزة الدولة الأيديولوجية التي تعمل ضمن استراتيجيات إعادة تشكيل الواقع الاجتماعي وإعادة إنتاج علاقات الهيمنة السائدة. وذلك باستخدام منهج الفهم الفيبري الذي يقوم على إعادة إحياء تلك السياقات من جديد والتفكير فيها بطريقة عقلانية بعد اكتمالها، لفهم المعنى من الغايات التي كان يسعى إلى تحقيقها الخطاب الإعلامي في كل سياق من تلك السياقات. لنتوصل إلى أنّ السياقات التاريخية (السياق الاستعماري وسياساته الكولونيالية، سياق الأحادية وخياراته الأيديولوجية وسياق التعددية والتحولات الثقافية والسوسيو- اقتصادية المرافقة) قد أفرزت مجموعة من التراكمات والخصائص التي طبعت الخطاب الإعلامي في الجزائر، وجعلته جهازا دعائيا يروج لتصورات السلطة القائمة وقيمها الأيديولوجية لإدامة الوضع القائم. ................................................................................................................................................................... This study deals with a critical search to understand the nature of the media discourse in Algeria and the interpretation of its relations with society and the ruling power, which necessitates a return to its most important historical contexts that contributed to its formation and its structural, legislative and functional development, and made it one of the ideological state apparatuses that work within the strategies of reshaping social reality and reproducing the prevailing dominance relations. This is done using the Weberian understanding approach, which is based on reviving these contexts again and thinking about them in a rational way once completed, in order to understand the meaning of the goals that the media discourse was seeking to achieve in each of those contexts. To conclude that the historical contexts (the colonial context and policies, the context of unilateralism and its ideological choices, the context of pluralism, and the accompanying cultural and socio-economic transformations) have produced a set of accumulations and characteristics that have characterized the media discourse in Algeria, and made it a propaganda device that promotes the perceptions of the ruling power and its ideological values in order to perpetuate the existing situation ....................................................................................................................................................... Cette étude est une recherche critique pour comprendre la nature du discours médiatique en Algérie et l'interprétation de ses relations avec la société et le pouvoir reignant, ce qui nécessite un retour à ses contextes historiques les plus importants qui ont contribué à sa formation et à son développement structurel, législatif et fonctionnel, et en ont fait un instrument idéologique d'État qui travaille dans les stratégies de remodelage de la réalité sociale et de reproduction des relations de domination. Cela se fait en utilisant l'approche de compréhension wébérienne, qui consiste à faire revivre ces contextes et à les étudier de manière rationnelle après leur achèvement, afin de comprendre le sens des objectifs que le discours médiatique cherchait à atteindre dans chaque contexte. Pour conclure que les contextes historiques (le contexte colonial et ses politiques, le contexte d'unilatéralisme et ses choix idéologiques, le contexte de pluralisme et les transformations culturelles et socio-économiques qui l'accompagnent) ont produit un ensemble d'accumulations et de caractéristiques qui ont caractérisé le discours médiatique en Algérie, et en a fait un outil de propagande qui promeut les perceptions du pouvoir et ses valeurs idéologiques afin de perpétuer le statu quo.Item تطوير المسار الوظيفي لإطارات المؤسسة العمومية الجزائرية(2023) مغمولي, نصيرةاستهدفت الدراسة الحالية بعنوان "تطوير المسار الوظيفي لإطارات المؤسسة العمومية الجزائرية -دراسة مقارنة بين إطارات بعض المؤسسات الاقتصادية والإدارية بولاية جيجل" تقصي الواقع من خلال إجراء مقارنة بين إطارات المؤسسة العمومية الاقتصادية والمتمثلة في ميناء جن جن والشركة الوطنية لإنتاج الكهرباء، وإطارات المؤسسة العمومية الإدارية والمتمثلة في مديرية المصالح الفلاحية ومديرية الأشغال العمومية بجيجل من حيث البرامج التكوينية، فرص الترقية الوظيفية المتاحة، وسياسة الأجور وتوزيع المنح والعلاوات نظرا لأهمية المسارات الوظيفية للمورد البشري وانعكاسها على جودة حياتهم بمختلف جوانبها. بناء على نتائج الدراسة تبين أن الفرضية الرئيسية: "هنالك تطوير أحسن للمسار الوظيفي لإطارات المؤسسة العمومية الجزائرية ذات الطابع الاقتصادي مقارنة بالمؤسسة العمومية الجزائرية ذات الطابع الإداري" محققة نسبيا. ........................................................................................................................................................... The current study, entitled career path development for the Algerian public corporation - a comparative study between the frameworks of some economic and administrative institutions in the state of Jijel, aimed to investigate the reality by making a comparison between the frameworks of the economic institution represented in the port of Jenjen and the National Electricity Production Company and the frameworks of the administrative public institution represented In the Directorate of Agricultural Interests and the Directorate of Public Works in Jijel, in terms of training programs, the available job promotion opportunities, the wage policy and the distribution of grants and bonuses, given the importance of career paths for the human resource and its reflection on the quality of their lives in various aspects. Based on the results of the study, the following hypotheses: There is a better development of the career path in the Algerian public institution of an economic nature, compared to the Algerian public institution of an administrative nature, is relatively correct.Item أسباب ومظاهر الصراع بين الأجيال في مؤسستي الأسرة والجامعة(2023) مانع, إسمهانتناولت الدراسة الحالية موضوع " أسباب ومظاهر الصراع بين الأجيال في مؤسستي الأسرة والجامعة" والذييعد في نظر الكثير من الباحثين موضوعا يستحق الاهتمام ذلك أنه يطرح وبحدة الاختلالات التي تصيب البناء الاجتماعي ويكشف عن التصادم القيمي المتعاظم بين أجيال تعيش نفس الحقبة الزمنية بتقسيمات مختلفة ومتنافرة. حاول اهتمامنا بهذا الموضوع أن يغطي بحثيا فضائين تربويين في المجتمع الجزائري منوط بهما مهام تربوية محورية في بناء الإنسان،لكن المؤسستان وفي سياقات اجتماعية،ثقافية واقتصاديةاخترقتهما الاختلالات القيمية والتصورية وتجــذر فيهما الصراع بين الأجيــــــــــــال. وعليه تمحورت أهداف الدراسة حول: - التعرف على مرجعيات الصراع بين الأجيال ومبررات اقتحامه لمؤسستين تربويتين ( الأسرة والجامعة) على اعتبار أن الدور المنوط بهما هو احترام الاختلاف الطبيعي والمنطقي بين الأجيال والاستفادة من المعادلة العمرية بينهم. - الكشـــف عــــن مبررات الصراع القائــــم بين الأجيـــــال في المجتمع الجــــزائري مــن خلال تسليــط الضوء على طبيعـــة وأبعاد الصراع في مؤسستي الأسرة والجامعة. - التعرف على مظاهـــر الصــــراع بيـــن الأجيــــال وتجلياتـــه بين جيل الشبـــاب ممثـــلا في طلاب الجامعة وجيل كبار السن ممثلا في الآباء والأساتذة. اتساقا مع المشكلة البحثية تمت صياغة فرضيةعامة هي: - يقوم صراع الأجيال بين جيل الكبار ممثلا فيالآباء والأساتذة الجامعيين وبين جيل الشباب ممثلا في طلاب الجامعة حول الاختلاف القيمي والفكري والسلوكي بينهما. مكنتنا الدراسة الميدانية التي أجريت على مجتمع بحث شمل طلبة الماستر (22-25 سنة) وأساتذة الجامعة فوق 55 سنة في الكليات الثلاثة لجامعة محمد لمين دباغين – سطيف 2- من التوصل إلى النتائج الرئيسة التالية: • اختلاف قيمي بين الجيلين ويتجلى ذلك من خلال بروز قيم مادية في حياة الشباب مقابل قيم إنسانية واجتماعية ومعرفية لدى جيل الكبار. • اختلاف فكري بين الجيلين ويتجلى من خلال ظهور نسق فكريلدى الشباب يتعارض في مجمله مع ما يفكر فيه جيل الكبار نتيجة لتغيرات عميقة بين الجيلين في المفاهيم والقناعات والأفكار. • الاختلاف في السلوك بين جيل الشباب وجيل الكبار والذي يتجلى من خلال ظهور سلوكيات لدى الشباب يرفضها جيل الكبار خاصة ما تعلق بالمظهر العام. • الفهم الخاطئ للعلاقة بين الأجيال من طرف كل من جيل الشباب وجيل الكبار ................................................................................................................................................................... The current study dealt with causes and manifestations of generation gap in family and university. This topicis of a great importance to researchers as it poses the problem of imbalance in social construction. It also reveals values collision between the generations of the same century. In ourresearch, wetried to cover two educational spaces in the Algerian society. The latters have pivotal and educational role in human construction. How ever these institutions are violated socially, culturally, economically and even in the domain of values. According , the objectives of the study revolved around : * identifying the references for conflict between generations and the justifications for its intrusion into two educational institutions( the family and the university)considering that the role assigned to them is to respect the natural and topical diference between generations and to benefit from the age equation. * revealing the existing conflict between generations in Algerian society by shedding light on the nature and dimensions. * and future conflict in the instutions of the family and the university. * identifying manifestations of intergenerational conflict and its manifestations among the younger generation, for example in university students the older generation is represented by parents and teachers. Consistent with the research problem, a general hypothesis was formulated: The generational conflict between the adult generation, for example ,parents and university professors, and the mountain of youth , represented by university students, is about difference in values intellectuals, and behaviors between them. The field study conducted on the research community that in eluded master students (22-25 years) and university professors over 55 years old in the three faculties of setif -2 enable us to reach the following main results. All these are the result of generation gap Generation gap is between the elders who are parents, university teachers and youth . This struggle is about cultural, behavioural and value difference. The present studyielded these results : * Value difference between the two generations. In other words, the youth values materialswhereas the elders value humanistic and social values. *There is a big difference between generations in thoughts due to the change in concepts, ideas, and convictions. *Behavioural difference between the elders and youth what makes the elders refuse the behaviours of their children *A false understanding of the relationship between the new generation and the old one.Item العولمة والهوية الثقافية للشباب الجزائري - دراسة ميدانية لعينة من الشباب بمدينة جيجل(2023) محميدات, سلمىتهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على تأثير العولمة في الهوية الثقافية للشباب الجزائري، منطلقين في ذلك من اعتبار البعد الثقافي للعولمة كأحد أخطر أبعاد العولمة والذي يتم من خلاله إشاعة العديد من القيم والمبادئ والمعايير التي يتفرد بها مجتمع ما وتهميش الثقافات الوطنية للمجتمع ومحاولة تنميط سلوكيات أفراده وثقافتهم وإخضاعها، خاصة في ظل التغيرات العالمية الجديدة وثورة التكنولوجيا المعرفية وانتشار الاتصالات الالكترونية والإنترنيت. وتنطلق الدراسة في جانبها الميداني من تساءل رئيسي مؤداه: " كيف تؤثر العولمة في الهوية الثقافية لدى الشباب الجزائري "، حيث حاولنا رصد التغيرات التي طرأت على الأنساق الثقافية للشباب الجزائري في ظل العولمة، من خلال بحث تأثير هذه الأخيرة في مكانة القيم الاجتماعية لدى الشباب الجزائري، وكذا تأثيرها في مكانة اللغة العربية باعتبارها عنصر أساسي من عناصر الهوية الثقافية لدى الشباب الجزائري، وفي الأخير تأثير العولمة في البعد الأمازيغي باعتباره مكون أساسي للهوية الثقافية الجزائرية. هذا واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لإثبات فرضيات البحث، وتقصي مختلف جوانب هذه المسألة وأبعادها، كما تم الاعتماد على الاستبيان كأداة رئيسية من أدوات جمع البيانات، وطبقته على عينة قوامها (635) من شباب ولاية جيجل حيث تم اختيارها بطريقة قصدية، وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أبرزها: - أن العولمة تؤثر سلبا على القيم الاجتماعية للشباب الجزائري، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الإعلام الجديد الذي يعتبر الأداة الأقوى التي تستخدم لتصدير المنتجات الثقافية من المجتمعات الأجنبية. حيث يتشرب الشباب أغلب الرؤى والممارسات الثقافية عبر ما يتم تداوله من خلال مختلف الوسائط الإعلامية، وما ينتج عنها من منتجات مادية أو رمزية أفلام مسلسلات أغاني، ...إلخ، والسعي الحثيث من طرف الشباب لاقتناء هذه المنتجات ومسايرة واستهلاك ما تبثه من سمات ثقافية أجنبية تختلف عن الثقافة المحلية. - تؤثر سلبا على مكانة اللغة العربية الفصحى، حيث خلصت الدراسة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه اللغة العربية في الجزائر هو الشعور المبالغ فيه بأهمية اللغات الأجنبية، الناتج عن الانبهار بكل ما هو أجنبي، والظن أن التقدم لا يأتي إلا عن طريق إتقان اللغات الأجنبية، والذي يكون في العادة على حساب اللغة الوطنية. - للعولمة تأثير سلبي في البعد الثقافي الأمازيغي للشباب، حيث أكدت الدراسة أن هناك نوع من التجاهل للعناصر المحددة للبعد الأمازيغي في الثقافة الجزائرية، خاصة اللغة الأمازيغية، والاتجاه نحو العالمية أكثر من الالتفاف لهذا البعد وإن كان أغلب المبحوثين لم يتنصلوا منه ........................................................................................................................................................ this study aims to know the impact of globalization on the cultural identity of Algerian youth Based on a consideration that says the cultural dimension of globalization is one of the most dangerous types of globalization through which many of the values, principles and standards that are unique to another society are spread in this society (Algerian society) It also contributes to the marginalization of culture and national identity. And trying to standardize the behaviours and cultures of individuals in one style, Especially in light of the new global changes, the revolution in cognitive technology, and the spread of electronic communications and the Internet. In its field side, the study starts from a major question that says: “How does globalization affect the cultural identity of Algerian youth?”. Where we tried to monitor the changes that occurred in the cultural patterns of Algerian youth in light of globalization By examining the impact of the latter on the position of social values among Algerian youth, As well as its impact on the position of the Arabic language as an essential part of the cultural identity of Algerian youth, and in the end the effect of globalization on the Amazigh dimension as a basic component of the Algerian cultural identity. In addition, the study was based on descriptive methodology to confirm the research’s hypotheses, and describe the culture of Algerian society, its path and its most prominent variables. And we used the questionnaire as the most important means of collecting information then it is applicated on (635) from the youth of Jijel Province, where it was chosen intentionally. The study reached several conclusions, most notably is: - The globalization negatively affects the social values of Algerian youth, through various media, especially the new media, which is the most powerful tool used to export cultural products from foreign societies. Where young people absorb most cultural practices through what is circulated through various media, and the material or symbolic products that result from movies, series, songs, sports…ect. - The globalization negatively affects the status of the Arabic language, as the study concluded that the biggest challenge facing the Arabic language in Algeria is the exaggerated feeling of the importance of foreign languages, which resulting from a fascination with everything that is foreign, and thinking that progress only comes through mastering foreign languages, which is usually at the expense of the national language. - Globalization has a negative impact on the Amazigh cultural dimension for youth, as the study confirmed that there is a kind of disregard for the specific elements of the Amazigh dimension in Algerian culture, especially the Amazigh language, and the trend towards globalism is more than turning around this dimension, even though most of the respondents did not shirk it. .................................................................................................................................................. L'étude actuelle vise à identifier l’impact de la mondialisation sur l'identité culturelle de la jeunesse algérienne, en se basant sur la prise en compte de la dimension culturelle de la mondialisation comme l'une des plus dangereuses dimensions, à travers laquelle , d'une part se répandent de nombreuses valeurs, principes et normes propres à une société, et d’autre part , la marginalisation des cultures nationales de la société et la tentative d'uniformiser et de soumettre les comportements de ses membres et de leur culture, notamment , à la lumière des nouveaux changements mondiaux, de la révolution des technologies cognitives et de la diffusion des communications électroniques et d'Internet. Dans son aspect de terrain, l'étude part d'une question principale : «Comment la mondialisation affecte-t-elle l'identité culturelle de la jeunesse algérienne?». Nous avons tenté de suivre les changements survenus dans les systèmes culturels de la jeunesse algérienne à la lumière de la mondialisation, en examinant l'impact de cette dernière sur la position des valeurs sociales chez les jeunes algériens. Ainsi que son impact sur le statut de la langue arabe, en tant que composante de base de leur identité culturelle. Et enfin, nous avons mis l’accent sur l’effet de la mondialisation sur la dimension amazighe, en tant que composante de base de l'identité culturelle algérienne. L'étude s'est appuyée sur la méthode descriptive pour prouver les hypothèses de recherche, en examinant les différents aspects et dimensions de cette question, ainsi que le parcours et les changements les plus importants de la société algérienne. Le questionnaire a également été utilisé comme outil principal de collecte de données, en l’appliquant sur un échantillon de (635) jeunes de la wilaya de Jijel qui a été délibérément choisi. Par conséquent, l’étude a abouti à un ensemble de résultats, notamment : - La mondialisation affecte négativement les valeurs sociales de la jeunesse algérienne, à travers les divers médias, en particulier ceux qui sont nouveaux, qui sont l'outil le plus puissant utilisé pour exporter les produits culturels des sociétés étrangères. Les jeunes d’aujourd’hui absorbent la plupart des visions et pratiques culturelles via ce qui circule à travers ces divers médias, et les produits matériels ou symboliques qui en résultent ; films, séries, chansons, ... etc. Sans oublier la quête incessante des jeunes pour acquérir ces produits et suivre et consommer les caractéristiques culturelles étrangères diffusées, qui se diffèrent de la culture locale. - Cela affecte négativement le statut de l'arabe classique, car l'étude a conclu que le plus grand défi, auquel la langue arabe est confrontée en Algérie, est le sentiment exagéré de l'importance des langues étrangères, résultant de la fascination pour tout ce qui est étranger, et de penser que le progrès ne passe que par la maîtrise des langues étrangères, Ce qui se fait généralement au détriment de la langue nationale. - La mondialisation a également un impact négatif sur la dimension culturelle amazighe de la jeunesse, car l'étude a confirmé qu'il y a une sorte de méprise pour les éléments spécifiques de la dimension amazighe dans la culture algérienne, en particulier la langue amazighe, et la tendance au globalisme est plus qu'un retournement de cette dimension même si la plupart des répondants ne l'ont pas désavoué.Item التمثلات الاجتماعية للتعليم التحضري في الجزائر(2023) بوبترة, خليدةيتركز الإهتمام بمرحلة التعليم التحضيري من طرف تفعيله في السياسات التربوية، بأهمية خصوصية المرحلة في تنمية معالم شخصية الطفل وتكوينه وإعداده للمستقبل، باتزان وتكامل، ومن خلاله يتزايد اهتمام الأولياء بتوجيه أبنائهم على مؤسسات خاصة بالتعليم التحضيري، تختلف تمثلاتهم نحو نوعية البرامج وطبيعة التنظيم والخدمات والوسائل والغايات الكبرى من طبيعة التربية والتعليم فيها، وفي الجزائر تتعد مؤسسات التعليم التحضيري من مدرسة وروضة ومسجد وجمعيات ثقافية. وفي هذه الدراسة العلمية التي تهدف إلى معرفة التمثلات الاجتماعية للأولياء نحو التعليم التحضيري بدراسة منهجية مقارنة نحو التعليم المدرسي والمسجدي والروضة) وبالإرتكاز على مجموعة من المتغيرات، تم الإستناد إلى الأسئلة الرئيسية للدراسة التالية: هل تختلف بنية التمثلات الاجتماعية عند الأولياء لملمح متعلم المرحلة التحضيرية، باختلاف أبعاد الفضاء التعليمي المادي؟ 2 - هل تختلف بنية التمثلات الاجتماعية عند الأولياء لملمح متعلم المرحلة التحضيرية باختلاف أبعاد الفضاء التعليمي اللامادي؟ بالنسبة للمنهج وصفي مقارن ، باعتماد الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات مطبقة على عينة قصدية دراسة، بلغ حجمها، 81فردا من مختلف مؤسسات المجال المكاني للدراسة (مدارس- روضات_ مسجد)وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - المدرسة تمثل البعد الأكثر تنظيما لعملية التربية في المخيال الاجتماعي وفي احتضانها عملية التربية بصفة رسمية موثوقة. وكذلك في تعليم الحساب ومبادئ التربية العلمية والرياضية. - تمثلات الاولياء تشترك في مختلف الفضاءات التعليمية (مدرسة، روضة، مسجد) في تلبية احتياجات طفل التحضيري من حيث تعلم القراءة والكتابة والمبادئ الأخلاقية العامة. على غرار الاتفاق حول برامج المسجد في تعزيز الجانب اللغوي والديني ثم تأتي نتائج الروضة. والمدرسة. - إختلاف التمثلات الاجتماعية بدرجات متفاوتة لملمح متعلم التربية التحضيرية تبعا لنوعية الفضاء التعليمي (مدرسة، روضة، مسجد) مع نوعية التعليم ونوعية البرامج التي تكون محصورة في المسجد واتجاهات الأولياء نحو التعليم الخاص (الروضة) تبعا للمؤشر الثقافي والترفيهي وتعدد الأنشطة ........................................................................................................................................................................ the preschool education stage، by its activation in educational policies، is focused on the importance of the specificity of the stage in the development of the child’s personality features، formation and preparation for the future، in balance and integration. The major means and goals are from the nature of education in it. In Algeria، the preschool éducation institutions go beyond a school، a kindergarten، a mosque، and cultural associations. In this scientific study، which aims to know the social representations of parents towards preschool education with a comparative methodological study towards school، mosque and kindergarten education) and based on a set of variables، the main questions of the following study were based: Dimensions of the physical educational space? 2 - Does the structure of the social representations of the parents of the profile of the preparatory stage learner differ according to the different dimensions of the intangible educational space? As for the comparative descriptive approach، by adopting the questionnaire as a main tool for data collection applied to a sample intended to study، the size of which was 81 individuals from various institutions of the spatial domain of the study (schools - kindergartens - mosque) The study reached the following results: The school represents the most organized dimension of the educational process in the social imagination، and in embracing the educational process in a formal and reliable capacity. As well as in the education of arithmetic and the principles of scientific and sports education. Parents' representations participate in various educational spaces (school، kindergarten، mosque) in meeting the needs of a preparatory child in terms of learning to read، write and general moral principles. Similar to the agreement on the mosque's programs in promoting the linguistic and religious aspects، then the results of the kindergarten come. And the school. - Social representations differ in varying degrees of the profile of the preschool education learner according to the quality of the educational space (school، kindergarten، mosque) with the quality of education and the quality of programs that are confined to the mosque and the attitudes of parents towards private education (kindergarten) according to the cultural and recreational indicator and the multiplicity of activitiesItem القيم الثقافية وأثرها على التنظيم في المؤسسة(2023) دحيري, العياشيلقد شكلت مسألة الإهتمام بالقيم الثقافية ودورها في مختلف الأنساق التنظيمية منطلقا ومدخلا فكريا للعديد من الدراسات والأبحاث السوسيولوجية، ويرجع ذلك لإرتباطها بأهم عنصر في التنظيم وهو الإنسان والأثر الذي تحدثه في سلوكاته كموجه لأفعاله ومقوم لإتجاهاته داخل النسق التنظيمي خاصة داخل المؤسسة الاقتصادية التي تدعو كل التحولات العالمية في العصر الحالي إلى تعزيز موقعها في البناء الإجتماعي والثقافي نظرا للدور الذي تلعبه في إطار تحقيق التنمية وتطوير المجتمعات. ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة الموسومة ب:" القيم الثقافية وأثرها على التنظيم في المؤسسة- دراسة ميدانية على عينة من العمال بوحدة الأنابيب وعتاد السقي بالرش ببرج بوعريريج –الجزائر " كمحاولة للوقوف على واقع المؤسسة الإقتصادية ،انطلاقا من الافتراض المبدئي الذي مفاده " تؤثر القيم الثقافية على النسق التنظيمي داخل المؤسسة الاقتصادية " وأن هناك علاقة سببية يؤدي بموجبها اتفاق عنصري القيم والتنظيم إلى مستوى أفضل من العلاقات الاجتماعية والانتماء التنظيمي للعامل والمسؤولية الاجتماعية، ممثلة في شكل توافق قيمي يساهم في عملية التكيف داخل النسق التنظيمي، بناء على ما يتبناه العامل من قيم اجتماعية وتنظيمية ومهنية، وما توفره المؤسسة من إطار قيمي في سياق ثقافة مشتركة، باعتبارها مشترك إنساني وكيان علائقي. .......................................................................................................................................................... The issue of interest in cultural values and their role in various organizational systems has constituted a starting point and an intellectual entry point for many sociological studies and research, this is due to its connection with the most important element in the organization, which is the human, and the impact it has on his behavior as a guide to his actions and a corrector for his trends within the organizational system especially within the economic institution, which calls for all global transformations in the current era to strengthen its position in the social and cultural construction due to the role it plays in the framework of achieving development and developing societies. From this standpoint came this study, entitled as : “cultural values and their impact on organization in the institution - a field study on a sample of workers in the pipes unit and sprinkler irrigation equipment in Bordj Bou Arreridj - Algeria”, as an attempt to find out the reality of the economic institution, based on the initial assumption that “cultural values affect the organizational system within the economic institution” , and that there is a causal relationship according to which an agreement between values and organization leads to a better level of social relations and organizational affiliation of the worker and social responsibility,, represented in the form of a value consensus that contributes to the process of adaptation within the organizational system, based on the social, organizational and professional values that the worker adopts, and the value framework provided by the institution in the context of a common culture, as a common human and a relational entity.