إذا كانت مشكلة صعوبات التعلم تحتم وضع المداخل العلاجية الفعالة للحد منها أو حتى القضاء عليها، فإن ذلك منوط بالكشف بداية عن تلك الصعوبات ومن ثم تشخيصها، وتحديد أساليبها وبذلك تأتي وسائل الكشف والتشخيص والتقديم على رأس الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها، لعلاقتها بمستوى النجاح المحقق في التصدي للمشكلة وعلاجها، وذلك ما تحاول الباحثة في دراستها هذه إيضاحه وتسليط الضوء عليه.