على الرغم من شيوع استخدام مفهوم صعوبات التعلم الا انه مازال يعاني من صعوبة التحديد الاجرائي وربما يرجع ذلك في جزء منه الى تعدد الحقول المعرفية التي تتناوله بالدراسة من جهة وكثرة المصطلحات المستخدمة للدلالة عليه من جهة ثانية نقتصر في هذه المداخلة على تناول مفهوم صعوبات التعلم وأساليب تشخيصها وعلاجها وفق المنظورين السلوكي والمعرفي.