Browse
Recent Submissions
Item L’école Algérienne : De La Culture Du Handicap à La Culture De La Surdouance(2008-12-30) Boudersa, LeulmiL’école algérienne est devenue plus au moins imprégnée de la culture du handicap. La plupart des gestionnaires des établissements éducatifs et des enseignants disposant à l’heure actuelle d’un ensemble de savoir et de savoir-faire leur permettant de comprendre la nature du handicap, son étiologie, ses incidences sue les différents secteurs de la personnalité, les structures d’accueil ainsi que les stratégies éducatives qui sont généralement appliquées pour permettre à ces sujets d’accéder au même titre que les individus « dits normaux » aux savoirs scientifique, techniques et culturels et artistiques. Cette culture a été intériorisée par cette institution ou par ses acteurs essentiels suite à la politique sociale qui a été initiée au sein de notre pays depuis les années 80 en faveur des personnes handicapé. Seulement, nous relevons et avec beaucoup de regret, que cette institution demeure encore silencieuse vis-à-vis des enfants surdoués. Elle ne parle pas d’eux. Elle ne dispose pas un système de reconnaissance. Elle ne forme pas les enseignants à la stratégie éducative susceptible d’aider ces jeunes à réaliser leur potentiel. Cette carence nous a incité à élaborer cette réflexion dans laquelle nous allons mettre en évidence les mesures qui méritent d’être promues au niveau de notre école pour promouvoir une véritable culture de la surdouance qui offre la possibilité à ces enfants « pas comme les autres » de se réaliser pleinement tant sur le intellectuel, affectif, social et culturel.Item L’enfant Surdoué Et Son Entourage(2008-12-30) Sillamy, Norbert. L’enfant doué pour la musique (exemples : R.Benzi, Y.Menuhin) pour le dessin (F.A. Bartholdi), pour l’agilité motrice (N. Comanencci), pour le calcul mental (A.Lemaire, W. Klein, R.Gramm), ou doté d’une mémoire prodigieuse comme Veniamin, étudié pour le psychologue russe A.R. Luria. 2. Définition de l’intelligence 2.1. Rappel de la théorie factorielle de l’intelligence de Ch. E.Sperman et de L.L. Thurstone. 2.2. Comment se situe l’enfant surdoué ? 3. Quelques cas reconnus d’enfants surdoués 3.1. L’indien Balamuhrahli Ambati 3.2. L’américain Greg Smith 3.3. Le Français Jean Frene 3.4. Le jeune Nicolas S. 4. La personnalité du jeune surdoué Deuxième partie : l’entourage 1. L’influence des membres de l’entourage sur le jeune 1.1. La didascalogénie surstimulante. Exemple : l’entourage de la jeune Roumaine Nadia Comanecci 1.2. Favoriser la créativitéItem Les « Surdoués » Entre Préjugés Et Réalité(2008-12-30) Coslin, Pierre G.Troublés par le comportement de certains enfants, les parents et/ou les enseignants s’en réfèrent aux psychologues pour signaler des difficultés scolaires, un fléchissement brutal des résultats obtenus par l’enfant, diverses incivilités apparaissant dans la conduite à l’école, voire des violences ou une hyperactivité chronique, quand ce ne sont pas des troubles obsessionnels, des troubles d’alimentation, ou, dans les cas les plus graves, des tentatives de suicide. Il s’agit parfois de comportements associés à un fait que les parents ignorent et pour lequel les enseignants manquant tant d’expérience que d’informations. Derrière ce masque, peut en effet se cacher la réalité mal connue d’enfants qui ont un fonctionnement intellectuel et bénéficient d’aptitudes exceptionnelles qui ne leur sont pas reconnues. On les qualifie le plus souvent de « surdoués »Item اكتشاف الموهوبين وفق نظرية الذكاء المتعدد- دراسة ميدانية على عينات من تلاميذ التعليم الثانوي(2008-12-30) معمرية, بشير; خزار, عبد الحميدتناول البحث استكشاف الموهوبين وفق الذكاءات المتعددة من بين التلاميذ وتلميذات التعليم الثانوي. عددهم 389. منهم 169 ذكرا و220 انثى. باستخدام اختبار الذكاءات المتعددة الذي يقيس سبعة ذكاءات. وتبين ان عدد الموهوبين 27 تلميذا أي بنسبة 15.97٪ في الذكاء المكاني والذكاء الموسيقي والذكاء اللغوي. وعدد الموهوبات 41 تلميذة أي بنسبة 18.64٪ في الذكاء مع الاخرين والذكاء الموسيقي والذكاء اللغوي. اما بالنسبة للشعب فأكبر تكرارات الموهوبين والموهوبات كانت في شعب العلوم والآداب واشغال وبناء.Item تعليم الموهوبين بالجزائر بين إشكالية تكوين المعلمين وعدم توافق المرجعية التربوية- بحث ميداني شمل مؤسسات تربوية بمدينة سكيكدة وقسنطينة(2008-12-30) ليفة, نصر الدين; بن عبد المالك, عبد العزيزلقد أصبح لزما على نظام التربية بالجزائر الاهتمام بالموهبة والتلاميذ والموهوبين على الرغم منان هذا الحقل التربوي والتعليمي لم يحض بكامل العناية بل ان الاهتمام يكاد يكون واردا على شكل مساهمات فردية لبعض الاولياء والجمعيات ولهذا الغرض فالإرادة السياسية تملي علينا وضع اليات سيكولوجية وتربوية وقياسية للكشف عن هذه الكفاءات في مراحلها المبكرة قصد العناية بها وتأهيلها تعليميا وتربويا من خلال بناء بيئة متينة تستجيب لحاجاتهم من مثل: المقررات والمناهج والمؤسسات التربوية المتخصصة. وانطلاقا من هذه المعاينة الميدانية اعترضتنا عدة تساؤلات نقدمها كمفتاح لهذه المداخلة: - لمذا لم يوجه النظام التربوي بالجزائر اهتماما بفئة الموهوبين؟ - هل غياب استراتيجية وطنية للتكفل بالموهبة والموهوبين تعكس افتقارنا لهذه الكفاءات داخل مؤسساتنا التربوية؟ - ما هي الصعوبات الموجودة في البيئة التعليمية للموهوبين والتي تعترض بروزهم (صعوبات ذاتية، اجتماعية، سيكولوجية، تعليمية ...؟ - هل يمكننا ان نتصور مشروعا تربويا لهذه الفئة انطلاقا من حاجة المجتمع للموهوبين للدفع بهم قدما نحو التقدم والرقي؟ - ان هذه التساؤلات دفعتنا لطرح إشكالية تعليم الموهوبين وذلك من خلال مناقشة مرجعي تكوين المعلمين لمستوى الابتدائي، الذي يخلو تماما من مقررات التربية الخاصة والمهارات اللازمة للكشف، ورعاية التلاميذ الموهوبين، ومدى عدم توافق المقررات والمناهج التربوية الحالية، أي لا يراعي حاجات التلاميذ الموهوبين في محتوياتها وحتى تعليماتها. كما اننا بعد طرح هذه الإشكالية نقترح محكا جديدا يدعم مرجعية تكوين المعلمين انطلاقا من تصورات علمية حديثة في الكشف وبناء المرجعية التكوينية الكفيلة بالاستجابة لحاجات الموهوبين لمدارسنا. هذا البحث اردنا ان يكون له ميدانا تطبيقيا يشمل دوائر تربوية بولاية سكيكدة وقسنطينة.Item المعلم ودوره في اكتشاف ورعاية الموهوبين في ليبيا(2008-12-30) المجاهد, سالم امحمد; لكوني البى, عادل اتهدف هذه الدراسة الى تحديد اهم الأساليب التي يمارسها المعلمون في ليبيا وتحول دون اكتشاف ورعاية الموهوبين، وقد تكونت عينة الدراسة من (96) معلما ومعلمة منهم (40) معلما و (108) معلمة من معلمي مرحلة التعليم الأساسي (الشق الأول-والثاني)، طبق عليهم قائمة السمات الابتكارية لتورنس (Torrancem,1965) ومن خلال استخدام اختبار "ت" وتحليل التباين، وكذلك النس المئوية. اسفرت نتائج الدراسة عن وجود اتجاه العام لدى عينة الدراسة من المعلمين والمعلمات لا يشجع السمات الابتكارية لدى التلاميذ، وكذلك عدم وجود اختلافات في السمات الابتكارية التي يفضلها المعلمين والمعلمات لدى تلاميذهم تبعا لاختلاف فصول جنس التلاميذ (ذكور-اناث-مختلط) او اختلاف المرحلة الدراسية (الشق الأول/الشق الثاني من التعليم الأساسي)Item المقدرة الإبداعية العامة لدى طلبة الصفين السابع والعاشر في عمان وعلاقتها ببعض المتغيرات(2008-12-30) يحيى, خولة; عرب, خالدهدفت الدراسة الحالية الى تحقيق ثلاثة اهداف رئيسية وهي: بناء اختبار لقياس المقدرة الإبداعية العامة لطلبة الصفوف العليا في مرحلة التعليم الأساسية-السابع والعاشر- ، ثم إيجاد علاقة المقدرة الإبداعية المقاسة بواسطة هذ الاختبار بمتغيرات العمر والجنس لهؤلاء الطلبة، ومن ثم الوقوف على نوع العلاقة بين المستوى التعليمي والاقتصادي للوالدين وقدرة أبنائهم على التفكير الإبداعي. وقد تم لهذه الغاية اعداد فقرات الاختبار الفرعية الاحدى عشرة، والتي استند فيها الى الأساس النظري للإبداع، وتم تجريب فقرات الاختبار على عينة تجريبية مكونة من (120) مفحوصا من طلبة صفوف المرحلة الأساسية العليا، ومن الجنسين، لمعرفة مدى وضوح فقراته وقابليتها للفهم من قبل المفحوصين. وقد تم تعديل بعض الفقرات حسب نتائج التجريب، كما تم استخراج دلالات صدق الاختبار وثباته ووجد ان الاختبار يتمتع بدرجة مقبولة من الصدق والثبات. ثم طبق الاختبار على عنة عشوائية من مجتمع الدراسة تكونت من (420) مفحوصا موزعين بالتساوي على الصفين السابع والعاشر من الجنسين ومن المدارس الحكومية والخاصة ووكالة غوث في منطقة عمان. وبعد تصحيح الإجابات حسب درجات المفحوصين على الاختبار الكلي لإيجاد علاقتها بالمتغيرات السابقة وهي الجنس والعمر للمفحوصين والمستوى التعليمي والاقتصادي للوالدين. وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: تحليل التباين الأحادي وتحليل التباين الثنائي. وقد اشارت النتائج الى ما يلي: - وجود اثر الجنس على مستوى المقدرة الإبداعية يعود لصالح الاناث. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 بين أداء الصفين السابع والعاشر في مستوى المقدرة الإبداعية العامة لصالح الصف السابع. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في المقدرة الإبداعية العامة تعزى للمستوى التعليمي للاب، وكذلك الحال بالنسبة للمستوى التعليمي للام والتفاعل بينهما. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في المقدرة الإبداعية العامة للصفين السابع والعاشر تبعا لمستويات المتغير الاقتصادي. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في المقدرة الإبداعية العامة للصف السابع تبعا لمتغير السلطة المشرفة (حكومية، خاصة، وكالة)، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير السلطة المشرفة على المدرسة على عينة الدراسة من طلبة الصف العاشر لصالح مدارس وكالة غوث.Item برامج تعليم الموهوبين(2008-12-30) السيد عبيد, ماجدةيمتلك الافراد الموهوبين قدرات متميزة تجعلهم مختلفين اختلافا جوهريا عن اقرانهم العاديين، لذلك فان أساليب التدريس العادية ليست مناسبة لهم، فهم يحتاجون الى برامج خاصة تلبي حاجاتهم الفريدة. واستنادا الى ذلك فان التربية الخاصة اهتمت بتلك الفئة بالتخطيط المناسب لوضع البرامج الخاصة بهم لتوفير فرص التعلم اللازمة والمناسبة للوصول الى اقصى حد تسمح به قدراتهم. اما الأساليب والبرامج المناسبة لتعليم الموهوبين فهو التسريع، ومنها الالتحاق المبكر برياض الأطفال، وتخطي الصفوف والقبول المبكر في الجامعات، وضبط الصفوف، وتخطي المواد.... أيضا الاثراء الافقي والعمودي، كذلك التجميع عن طريق انشاء صفوف خاصة للموهوبين، او الصفوف المعزولة، او مدارس خاصة للموهوبين، ولكل أسلوب من هذه الأساليب ايجابياته وسلبياته. أيضا اهتمت التربية الخاصة بتوجيه الافراد الموهوبين الى النشاطات اللاصفية، وهذا كله من خلال المعلم ودوره المهم في رعاية الموهوبين.Item المعلم المبدع وفن المنتورية(2008-12-30) شعبان علوان, نعماتتهدف الدراسة الحالية للكشف عن مهام وخصائص المعلم بشكل عام، والمعلم المبدع على وجه الخصوص، وعليه فان الدراسة الحالية ستتناول بالاستعراض مفهوم المعلم، وتطوره الادائي العملي عبر العصور، ومعرفة مدى انتقال المعلم من مرحلة التلقين في التعليم، الى مرحلة إيجاد جيل جديد من المفكرين والمبدعين، وهو الامر الذي يتطلب من المعلم ان يكون مبدعا في ذاته، وعمله، وادائه، وشخصيته، ومنهجه، قبل ممارسته لهذه المهنة العظيمة. وسوف يتم استعراض مفهوم الابداع وخصائصه ومكوناته من منظور تكاملي، فالإبداع ليس مجرد قدرات عقلية، او معرفية، وانما هو مفهوم مركب من مجموعة ابعاد معرفية ووجدانية واجتماعية، وجمالية متفاعلة مع بعضها البعض. وسيتعرض الباحث لمفهوم المنتورية باعتبارها حجر الزاوية في السلوك الإبداعي الفعال عند المعلم، كما انها تمثل العلاقة القوية والحميمة بين المعلم وتلاميذه، كونها تجعل من المعلم صديقا وأبا وقائدا ومعلما وممولا إذا اقتضت الضرورة. وسوف يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، للتعرف على المعلم المبدع، وسلوكه الإبداعي في بناء جيل متميز من الطلبة المبدعين.Item دمج المتفوقين عقليا في الصفوف العادية: مشكلاته وضرورة اعداد المعلمين تربويا لتجاوزها(2008-12-30) مقداد, محمدلقد تعددت تعريفات التفوق العقلي، ومنها انه مفهوم يشير الى التفوق في جانب او أكثر من الجوانب العقلية المعرفية، ويعبر عن ارتفاع غير عادي في القدرة العقلية العامة. ويعرف بانه أحد معايير او محددات الموهبة، ويدل على النبوغ او العبقرية او التوقد في الذكاء العام. كما يعرف الطفل المتفوق عقليا في ضوء معاملات الذكاء على انه طفل بلغ معامل ذكاءه 130 درجة فأكثر على مقياس بينبه. الى جانب الذكاء المرتفع، فان للمتفوق عقليا خصائص وصفات منها: الخصائص العقلية والمعرفية ككثرة الأفكار المتنوعة ورؤية العلاقات بين تلك الأفكار التي قد لا يراها الاخرون، واتقان التصميم والبناء، والتعامل مع عدة أفكار في ان واحد، وقدرة عالية على التركيز والاستيعاب. والخصائص الاجتماعية والانفعالية، اذ ان المتفوق عقليا يجد صعوبة في التقارب مع اقرانه من نفس سنه، وهو غير متقبل للروتين وقوانين حجرة الدراسة، وصريح لدرجة محرجة لنفسه وللأخرين، وعلى وعي اجتماعي كبير، ولديه إحساس قوي بالمسؤولية، وذو عاطفة جياشة وحساس اتجاه مشاكل الغير. والخصائص القيادية، حيث يكون المتفوق عقليا قادرا على التعبير على ما يدور في خاطره بوضوح. والخصائص الجسمية، حيث ان التكوين الجسمي للمتفوق عقليا أفضل قليلا من التكوين الجسمي للطفل العادي، سواء من حيث الطول او الخلو من العاهات، وأنواع القصور الحسي، كضعف السمع او البصر وغير ذلك. بالإضافة الى ان النمو الجسمي والحركي للمتفوق عقليا يسير بمعدل أكبر قليلا من معدل النمو بين العاديين. وان من المشكلات التي تواجهه المعلم في الفصل الدراسي الواحد، وجود اعداد كبيرة من التلاميذ تتفاوت نسب ذكائهم فيما بينهم بشكل حاد، اذ ان هناك مجموعة كبيرة من متوسطي الذكاء، وهؤلاء لا يمثلون مشكلة كبرى للمعلم، ولكن وجود التلاميذ المتفوقين عقليا وبطئي التعلم قد يسبب مشكلات للمعلم. ويؤكد عدد غير قليل من الباحثين ان المعلمين غالبا ما يكونون أكثر تعاطفا مع التلاميذ العاديين وأكثر تقبلا لهم من التلاميذ المتفوقين عقليا وبطئي التعلم، نظرا لما تسببه هذه الفئات وخاصة المتفوقين عقليا من مشكلات ومواقف محرجة ومربكة تستثير غضب المعلم بل عداءه، فهم ميالون للنقد واثارة الأسئلة الغير متوقعة، كما انهم اقل انصياعا للنظام داخل الفصول الدراسية، ويتسمون بغزارة انتاجهم للأفكار والحلول الغير المألوفة لما يطرح عليهم عموما. تركز هذه الورقة على المشكلات التي يمكن ان يسببها وجود المتفوقين عقليا في الفصل الدراسي للمعلم. وبالتالي، يكون هدفها هو معرفة هذه المشكلات، والى أي درجة تزعج المعلمين، وكيف يتصرف تجاهها، وكيف يكون رد فعل المتفوقين عقليا أنفسهم.Item نحو استراتيجية لتعميم تنمية الابداع في التربية المستقبلية(2008-12-30) بوفلجة, غياثهناك اهتمام متزايد بموضوع الابداع، وبأساليب تنميته عند الأطفال والراشدين على السواء. وقد اوجدت بعض الدول هياكل ومؤسسات خاصة لتنمية القدرة على الابداع، وتدريب المبدعين والعناية بهم وتلبية متطلباتهم، وتوفير الشروط الضرورية لنجاحهم. رغم إيجابيات هذه الإجراءات، الا انها تبقى ناقصة. ذلك ان إيجاد هياكل خاصة للمبدين، يحرم عدد كبير من التلاميذ العاديين، وقد يكون منهم مبدعون، فرص تطوير قدراتهم الإبداعية، مهما كان مستواها، وهو ما يتنافى مع قيم العدل والمساواة بين التلاميذ، وحقهم في معاملات متكافئة. لذلك كان من الضروري تعميم عملية تنمية الابداع عند التلاميذ، واحد الطرق لتحقيق ذلك، إيجاد مجال علمي خاص، وليكن مادة "الإبداعية". والتي يمكن تدريسها كمادة مستقلة، كغيرها من المواد العلمية، بحيث توجه لكل التلاميذ والطلبة، وبكل المستويات. وهي مادة بمحتوياتها العلمية ومناهجها وأساليب تدريسها، تساير المراحل الدراسية للتلاميذ والطلبة. وبهذا يصبح بالإمكان وضع مناهج لتنمية القدرات الإبداعية لكل التلاميذ دون استثناء، وبكل المستويات التربوية. وهو موضوع نحاول لفت الانتباه اليه وتوضيح معالمه من خلال هذا البحث.Item تربية الموهوبين من اجل الحكمة –دعوة للخروج عن المالوف-(2008-12-30) الدسوقي, محمد غازيتشير الادبيات السيكولوجية للموهبة الى ان اغلب مرتفعي الذكاء والموهوبين يتجهون بسلوكياتهم الى جوانب سلبية كالسخرية من الناس وإنتاج ما يسهم في اثارة الكراهية بينهم، مما دعا بالبعض الى التساؤل، ما الفائدة اذن من الذكاء والموهبة؟ فعلى الرغم من ان معدل الذكاء في زيادة مضطردة، الا انه لا يوجد سبب واضح يمكن ان يعول عليه ان هذه الزيادة قد حسنت فعلا من علاقات الناس مع بعضهم البعض، بل ان العالم يعاني الزيادة في الصراعات والاحداث المؤلمة، لذا يرى السيكولوجيون ان الحكمة تعد ضرورة لتمكين الموهوبين من استخدام ذكائهم وقدراتهم بقصد تحقيق الصالح العام من خلال التوازن بين اهتماماتهم الشخصية واهتمامات الاخرين والمجتمع المحيط. وتأتي هذه المداخلة متضمنة لمبررات التربية من اجل الحكمة في الوقت الراهن وضرورات تربية الموهوبين خاصة، ثم عرض مبسط للنماذج المفسرة للموهبة، وقدمت تصورا نظريا للموهبة في ضوء التربية من اجل الحكمة، ثم اختتمت بتوضيح لدور الاسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع في تربية الموهوبين من اجل الحكمة، وهي في مجملها تشكل دعوة للخروج عن الأساليب والمعالجات النظرية التقليدية في دراسة الموهبة ورعاية الموهوبين، حيث تطرح تصورا لتربية الموهوبين من اجل الحكمة كضرورة يفرضها الواقع المعاصر الذي تشهده المجتمعات.Item تطوير الكفاءات كبديل لتربية الموهوبين في ضل نماذج التنظير متعدد الذكاءات (نموذج Howard Gardner مثلا)(2008-12-30) بوحفص, مباركييعتبر مصطلح الموهبة من المصطلحات التي اثارت ولازالت تثير العديد من الجدل، كون تعريف الموهبة يختلف باختلاف عوامل الزمان والمكان والثقافة. وبتصفح التعاريف الواردة في ادبيات الموضوع يمكننا تصنيفها ضمن ست فئات: 1- التعاريف السيكومترية مثل تلك المرتبطة بنسبة الذكاء. 2- تعاريف السمة التي تركز على الخصائص السيكولوجية للأطفال ذوي المستوى العالي من الأداء. 3- تعاريف الاحتياجات الاجتماعية وتشمل تعريف الموهبة في ضوء قيم المجتمع واحتياجاته. 4- التعاريف التربوية التي تركز على وجود نسبة من التلاميذ الذين يحتاجون الى خدمات تعليمية وتربوية خاصة تتناسب مع قدراتهم. 5- التعاريف التي تركز على القدرات الخاصة في مجالات معينة مثل الرياضيات او الفنون او العلوم. 6- التعاريف متعددة الابعاد (العقلية والابداعية والفنية والقيادية) لقد تطور تعريف الموهبة منذ منتصف القرن العشرين الى يومنا هذا تطورا كبيرا، فقد ركزت التعاريف الكلاسيكية على اعتبار القدرة العقلية General Intellectualability التي تقيسها اختبارات الذكاء هي المعيار الأساسي، و ان نسبة الذكاء 140 هي الحد الفاصل بين الطفل الموهوب والعادي. وفي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي توسعت التعاريف بإضافة بعد الأداء المتميز في المهارات الموسيقية والفنية والكتابية والميكانيكية والقيادة الجماعية مع تاكيدها دائما على معايير القدرة العقلية. اما التعاريف الحديثة فلم تعد تنظر الى القدرة العقلية العالية كمعيار وحيد لتعريف الطفل الموهوب، بل أصبحت تنظر الى اشكال أخرى من الأداء كالتحصيل الاكاديمي والتفكير والمواهب الخاصة، والسمات الشخصية كمعايير رئيسية في تعريف الطفل الموهوب. في ضل النقاش الراهن حول المعايير المتبعة في تعريف الموهبة، تحاول هذه الورقة تسليط الضوء على النقاط التالية: 1. مقدمة حول تطور مفهوم الموهبة بين النموذج التنظيري الكلاسيكي ونماذج التنظير متعدد الذكاء. 2. ذكر بعض نماذج التنظير في مجال الموهبة مع التفصيل في اثنين منها: اقدمها (نموذج Sidney Marland) واشهرها (Howard Gradner). 3. ذكر نظام "كوينز لاند" بأستراليا للأطفال الموهوبين، كمثال عن نظم تربوية حاولت التكفل بالأطفال الموهوبين وتجسيد مفهوم الذكاء المتعدد.Item رعاية الموهبة في ضل المنحنى المنظومي(2008-12-30) بوعبد الله, لحسن; ناني, نبيلةبدافع او باخر نحاول ان نتيح للموهوب أفضل اشكال الحياة، ولكننا من خلال المنحنى الخطي الذي انطلقنا في اطاره نصوغ افكارنا وممارستنا نحرمه الحياة نفسها، بينما نبذل جهودا غير هينة من اجل التوصل الى سبل الرعاية المثلى للموهوبين، والحري بنا أولا، هو ان نعيد النظر في المنطلقات التي تؤطر لتلك الجهود، والتي قد تسفر عن نتائج عكسية تماما. في ورقتنا البحثية هذه نحاول التعرف الى سيناريوهات رعاية الموهبة في ضل المنحى المنظومي من خلال تحليل الكينونة المنظومية للموهوب، ثم ابراز ما يأخذ دور الضد لمظاهر حياة تلك الكينونة من أفكار وممارسات خطية المنحى، وطرح البديل المنظومي عنها.Item الاتجاهات الحديثة في برامج رعاية الأطفال الموهوبين بمختلف فئاتهم(2008-12-30) كرم الدين, ليلىتسعى هذه الدراسة بالدرجة الاولى الى التعرف والتعريف بأهم وأحدث الاتجاهات في البرامج التي اعدت وقدمت للأطفال الموهوبين بمختلف فئاتهم ودرجاتهم. وبسبب ما لوحظ في المرحلة الراهنة من اهتمام بالغ بكل ما يتعلق بالموهوبين بمختلف فئاتهم، سواء على مستوى الدولي او المحلي، وكذلك لما كشف عنه مع التراث والاطلاع على الدراسات العلمية التي تصدت لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بهذه الفئة من الأطفال وبشكل خاص ما يتعلق بإعداد البرامج التربوية اللازمة لرعايتهم وتعليمهم وتنميتهم، فقد وجد من الضروري توضيح اهم الأسباب وراء هذا الاهتمام. بالإضافة الى ما تقدم لوحظ في التراث النظري والدراسات العلمية المتوفرة حول هذه القضية تباين اختلاف واضح في المصطلحات والمفاهيم التي استخدمت (الموهوبين، النابغين، المتفوقين، وغيرها). نتيجة لذلك وجد من الضروري قبل الاتجاه لعرض وتقويم مختلف البرامج التي اعدت لرعاية وتنمية هذه الفئة من الأطفال القيام بمحاولة جادة لتحديد المفاهيم المستخدمة وتعريفها والتصدي لإشكالية تعريفها. نتيجة لما تقدم فان هذه الدراسة ستنقسم الى الأقسام الأساسية التالية: أولا: تعريف الموهوبين بمختلف فئاتهم، مع القاء نظرة تاريخية مدققة على تطور هذه المفاهيم. ثانيا: اهم الاعتبارات والأسباب وراء الاهتمام بالجوانب المختلفة لموضوع الموهوبين بمختلف فئاتهم في المرحلة الراهنة. ثالثا: اهم وأحدث وانجح واكفا البرامج التي صممت وطبقت لرعاية وتعليم وتنمية الموهوبين بمختلف فئاتهم. رابعا: تساؤلات وقضيا تطرح للمناقشة.