Faculté des sciences sociales et humaines
Permanent URI for this community
Browse
Browsing Faculté des sciences sociales et humaines by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 403
Results Per Page
Sort Options
Item السند الاجتماعي و دوره في بناء الجلد عند أفراد الحماية المدنية –دراسة عيادية مقارنة لأربع حالات-(2010) زروق, منيرةيشهد أفراد مجموعات التدخل طوال عملهم على وضعيات لا إنسانية وأحداث عنيفة ومختلفة وقعت فيها الضحايا في كل مرة، وهذا الامر يتكرر يوميا بعدد كير جدا نظرا لطبيعة عملهم الذي يعتبر ذا وجهين؛ الأول يحمل فرصة عمل وثوابا عند الله. أما الثاني فهو يشمل أخطارا جمة على الصعيدين الجسدي (أخطار العمل) و النفسي المتمثل في آثار الصمة النفسية التي يتعرضون لها إثر تعاملهم مع الضحايا. إلا أن هناك أفراد من هذه الفئة يواصلون عملهم دون التأثر فعليا بالصدمة، مما يدل على تمتعهم بقدرة الجلد. فما هي العوامل التي تساعد هذه الفئة على بناء الجلد؟ وهو ما حاولت البحث فيه من خلال اختيار السند الاجتماعي كعامل يساعد على بناء الجلد؛ حيث قمت بدراسة أربعة حالات مستقاة من الحماية المدنية وقارنت فيما بينها. فالحالتان الاولى و الثانية كونا صيرورة الجلد بواسطة السند الاجتماعي الذي كانا يتمتعان به، أما الحالتين الثالثة و الرابعة فقد بترت عندهما صيرورة الجلد بسبب تعرض وسطهما العائلي لاضطراب والذي كان من قبل يقدم لهما السند. وانطلاقا من هذه الدراسة تبين بأن السند الاجتماعي عامل مهم يساهم في بناء الجلد عند هذه الفئة؛ كما أن لغيابه أثرا على صيرورة الجلد. وأخيرا من خلال دراستي للحالات ظهر بأن تكرار التعرض للصدمات في مجال العمل لا يشكل عاملا يساهم في بناء الجلد.............................................................................................................................................. Les individus exerçant dans les groupes d’intervention sont témoins de situations inhumaines et de différents événements violents que les victimes vivent chaque fois. Ceci se produit quotidiennement ave un grand nombre étant donné la nature de leur activité à double aspects; le premier concerne l’opportunité de travail et la récompense d’ALLAH. Alors que le second inclut les dangers importants aussi bien au niveau physique à cause des risques du métier, qu’au niveau psychologique vu l’impact du traumatisme psychologique qu’ils subissent suite à leur contact avec les victimes. Cependant, il y a des individus dans cette catégorie qui reprennent leur travail sans être vraiment affectés par le traumatisme, cela indique une capacité de résilience chez eux Quels sont donc les facteurs aidant cette catégorie a établir la résilience? C’est ce dont j’ai concentré ma recherche en choisissant le soutien social comme facteur favorisant l’élaboration de la résilience. J’ai entamé l’étude de quatre cas exerçant à la protection civile, puis j’ai fait une comparaison. Les deux premiers cas ont accédé à la résilience à partir du soutien social dont ils ont bénéficié. Par contre, les deux derniers cas n’ont pu établir la résilience à cause du dysfonctionnement de leur milieu familial qui leur procurait auparavant le soutien. A la suite de cette étude, il est admis que le soutien social est un facteur important dans l’élaboration de la résilience chez cette catégorie. En conclusion de mon étude des cas, il est apparu que la confrontation répétée aux traumatismes dans le domaine professionnel ne consiste pas un élément participant à l’élaboration de la résilience.Item (دور المجتمع المحلي في المحافظة على البيئة من التلوث-دراسة ميدانية بمدينة سطيف حي عباشة عمار (الاندريولي سابقا(2010) هشام, سبعتهدف هذه الدراسة إلى ضرورة تنمية السلوك الفعلي اتجاه البيئة وتحسينها. بضرورة المحافظة على أمن وسلامة صحة الأفراد و المجتمعات. وذلك من خلال نشر ثقافة المحافظة على البيئة من التلوث بتفعيل دور المجتمع المحلي بجميع مؤسساته في تكوين وعي بيئي حضاري يواجه مختلف التغيرات التي تشهدها اليوم مختلف المدن والشوارع نتيجة تفاقم البيئة. والاختلال في مكوناتها الطبيعية، والتي خلفت العديد من الأمراض والأوبئة الخطيرة. بحيث أثرت بشكل كبير على أمن واستقرار حياة مختلف الكائنات الحية بما فيها البشر. لذلك ينبغي الإسراع في ترقية سياسات على المستوى المحلي والوطني وتطبيق برامج الوقاية من مشكلات التلوث بتغيير سلوكياتنا من خلال دور الاسرة والمدرسة في التحسيس و التربية البيئية، وتلقين الأفراد والجماعات أدوار المحافظة على مكونات البيئة الطبيعية وتوازن المحيط البيئي، ونشر ثقافة السلامة البيئية بتوفير مختلف الآليات وتطبيق الميكانيزمات التي تسعى من أجل مكافحة مختلف أشكال التلوث ومحو آثاره بتمكين جميع الأفرادوالمؤسسات بتطبيق البرامج الخاصة بالحماية البيئية ومواجهة مختلف التغيرات التي تشهدها البيئة اليوم من أجل الاستفادة من الموارد الطبيعية والحفاظ على النوع الإنساني من النقراض. ...................................................................................-L’objectif de cette étude est d’élucider l’importance de la promotion des comportements des individus pour préserver l’environnement, la santé et la sécurité dans la société. Ceci, n’est possible que par une large diffusion d une culture écologique menée par la société locale et ses différentes institutions: l’école, la fa- mille, les mouvements associatifs...etc. Mais pour que la dégradation environnementale dans nos ville et quar- tiers cesse, il est impératif d instaurer des politiques sur le plan local et national, par l’adoption et l’application de programmes préventifs qui feront face aux problèmes environnementales de tout genre. Les individus hormis leurs statuts sociaux et leurs niveaux d’instructions doivent faire l’objet dune sensibilisation sur les enjeux et les menaces de la dégradation environnementale. Dans ce sens, l’équilibre environnementale exige l’application des méca- nismes pour la lutte contre la pollution et en même temps d’inciter la société sur l’utilisation rationnelle des ressources naturelles telles que; l’eau, les énergies, repenser l’environnement dans une perspective d’équilibre, profiter des richesses mais d’une manière rationnelle.Item -مساهمة السكن التساهمي في تنمية المدينة الجزائرية-دراسة ميدانية في مدينة سطيف(2010) مريم, بودوخةلقد بينت الدراسة المنجزة أن العائق الأساسي في عملية التنمية هو الأخذ بكل أبعادها ،والتأكيد فقط على جانب بعينه دون الجوانب الأخرى ,وهو ما أكد في الفصلين الأول من خلال تحديد المفاهيم ،والثاني عند تناول الأطر التصورية لعلماء الاجتماع والاقتصاد ,الذين صبوا مجمل آرائهم باتجاه ما تعانيه الدول المختلفة بوصفه نتيجة حتمية لمحاولة تقليد النموذج الغربي في التنمية دون ايلاء الاهتمام بتنمية الانسان في ثقافته ومحيطه ,والزيادة في طاقته وتحصيل إمكاناته ,عن طريق توفير الأسباب و الظروف المناسبة و التي يمثل السكن أهمها. إذ من خلاله يمارس عاداته و مواهبه ,و يكون أسرته ويحافظ عليها و قد أوضحت الصورة أكثر بمعرفة تأثير احتياجات الأسرة والمجتمع والمجال الحضري ,باعتبار أن الأخير له مميزات خاصة في السكن وهذا من خلال الفصل الثالث المعنون بالعوامل الديمغرافية والحضرية و الأسرية وعلاقتها بالسكن ,ومن التجربة الواقعية التي عرضناها عن السكن في الجزائر في فصل السياسة السكنية ومشروع السكن التساهمي, وظهر بجلاء أن غياب النظرة التنموية الشاملة ,كان من أهم الأسباب في فشل تغطية النقص في السكن ناهيك عن إنجازه بمستوى الحاجات الاجتماعية والثقافية للمواطن, وهو ما ألح على وجود صيغة السكن التساهمي والذي تركنا الدراسة الميدانية تجيب عن كيفية تحقيق تنمية حضرية من خلاله. ويعد السكن التساهمي فكرة طموحة جدا في ميدان السكن و العمران وكما قلنا في البداية كان من الممكن أن يتغير وجه المدينة كثيرا بناءا عليها, تغيرا حاسما يتضمن حقيقة معنى التنمية بشكل عام والتنمية الحضرية باعتبار المجال ,إذ لم تكن هناك فرصة على وجه الاطلاق منذ الاستقلال ضاهت تلك التي تزامنت مع خروج السكن التساهمي إلى الوجود ,حيث عرفت الجزائر بحبوحة اقتصادية ساعدها في ذلك سعر البترول ووصوله عتبات قياسية, وقد أعطى ملف السكن اهتماما غير مسبوق وأشرك المستفيد والبنوك في العملية, وبالاختصار فقد وفرت الأموال والقوانين و الإجراءات المسهلة لكن ما حدث على أرض الواقع, عكس الموازين ومنه أن توصلنا إلى بطلان ما طرح كفرضيات مبدئية في أن السكن التساهمي يساهم في تنمية المدينة الجزائرية. إن جوهر الحقيقة في مساهمة السكن في تنمية المدينة الجزائرية جاء في رأينا نتيجة الاهتمام المتواضع بتنمية الانسان, وكيف لا وقد رأينا أن هذا النوع من السكن لم يوضع ليستجيب لحجات الفرد والأسرة ولم يعكس ثقافته وهويته بل انه كثيرا ما هدد صحته. ولا عجب إن تحققت الفرضية في الجزء المتعلق بالناحية الاقتصادية, أو في البعض منها ما دام قد انطلق من أن التنمية لا تتحقق إلا بدفع العجلة الاقتصادية. ونحن إذ نضع رأينا لا نحاول إلا أن نقيم الوضع السكني في الجزائر, تقيما فرضته الدراسة وأكدت عليه الخرجات الميدانية, إذ من الناحية النظرية لم يعد يخفى على أحد أن الانطلاق من الاقتصاد لتحصيل التنمية أمر قد أثبت فشله, في كل الدول ومنها الجزائر ونجد أنفسنا إذا نطرح السؤال التالي لماذا نعيد تكرار تجارب ثبت فشلها سابقا؟ وهي الإجابة التي لم نلمس لها أثرا في الواقع ولا نتصور بهذا في المستقبل إلا النتائج الآتية : زيادة كبيرة في الطلب على السكن خاصة بتأثير العوامل الديمغرافية, فسرعان ما نجد الأبناء حتى في الأسر النووية, قد وصلوا إلى سن الزواج, وأرادوا الاستقلال بمسكن . وحتى وان افترضنا أن معدلات الزيادة السكانية في الجزائر قد بقيت في نفس المستوى المنخفض الذي هي عليه الآن, فنظرا لضيق المساحة فيه, فليس هناك امكانية لمعيشة أسرة ممتدة, وبالتالي العودة إلى نقطة الصفر في أزمة السكن. اختناق المدن وتضخمها إذ أنها ستهدد أكثر من أي وقت سابق الأراضي الزراعية ومن الممكن أن تشدد الإجراءات في البناء والحصول على الأراضي . تشوه النمط العمراني إذ أن استمرار البناء بالمعايير السابقة, من شأنه أن يخفي تماما هوية المدن, خاصة مع عمليات الهدم الجارية للبنايات القديمة. تردي حالة المباني و الوضعية الصحية, وانتشار الأحياء المختلفة, والجيوب الحضرية وبدورها هذه النتائج ترفع من معدلات الجريمة والعنف الحضري, وتصعب من حياة الفرد وتعطل بالتالي التنمية إلى أبعد الحدود. إن السيناريو الذي نرى أنه مستقبل المدينة الجزائرية, ليس تشاؤميا بل إنه نابع حقا من واقع السكن اليوم, والذي كنا نظن في بداية الأمر أنه أحسن نمط سكني عمومي, ناهيك عن السكن الاجتماعي بالإيجار, وقد نستبعد البناء الذاتي الترقوي, لأنه ليس في متناول إلا فئة قليلة من أفراد المجتمع.Item -واقع النساء المطلقات حديثات الزواج في الوسط الحضري –دراسة ميدانية بمدينة سطيف(2010) كريمة, فودادالطلاق من الظواهر الاجتماعية و الديمغرافية المعقدة، ذللك أنه يختلف بالارتفاع و الزيادة أو النقصان وهذا على اعتبار التغير الحاصل في المجتمع و أنظمته، وتناولت دراستنا المرأة المطلقة حديثة الزواج باعتبار أن هذه الاخيرة اليوم قد تغيرت مكانتها كثيرا عما كانت عليه في أمور عديدة، كما أن الوسط الحضري يتميز بسطحية العلاقات وضعف سلطان التقاليد وكذا بالفردية و العزلة و الحرية مما يعطي للدراسة دلالات متميزة وعالجت الدراسة من خلال الفصول النظرية تمثلت في الفصل الاول المعنون بالإطار المنهجي للدراسة، و الفصل الثاني المتعلق بالمرأة وتغير وضعيتها ومكانتها بين الماضي والحاضر، وانتقلنا الى الأسباب التي تتحكم في استقرار الزواج ومنه كان الفصل الثالث اما الفصل الرابع كان مدخلا لفهم ظاهرة الطلاق ثم انتقلنا الى الفصل الخامس الى الطلاق الأسباب و الآثار وفي الفصول الثلاثة الأخيرة تم فيهما توضيح الخطوات المنهجية المتبعة في الدراسة الميدانية، واحتوى الفصل السابع على عرض الحالات التي تمثل أفراد العينة المختارة في البحث، أما الفصل الثامن فتم فيه تحليل النتائج، وختمنا بخاتمة عامة. واظهرت نتائج الدراسة أن المرأة المطلقة تجد صعوبة في التكيف الاجتماعي كما أن رغبة المرأة المطلقة في الزواج مرة ثانية ينخفض بشكل كبير ومنه كانت الفرضية الاولى في كون النساء المطلقات في الوسط الحضري يعانون من عدم التكيف الاجتماعي في الوسط الحضري صحيحة و ان المرأة المطلقة حديثة الزواج في الوسط الحضري لا تملك استقلالا اقتصاديا ولا يمكنها تأمين حياتها من الناحية المادية وقد وجدنا أنه بالرغم مما يتوفر عليه الوسط الحضري من إمكانية لذلك إلا أن الواقع الثقافي النساء المطلقات حديثات الزواج لا يتغير إلا بشكل طفيف أو بالأحرى لدى فئة قليلة من النساء. .................................................................................................................................-Le divorce est un phénomène social et démographique compliqué, il diffère en augmentant ou en diminuant en tenant compte des changements survenus dans la société et son système, la femme divorcée nouvellement mariée est sujet de notre étude, aujourd’hui sa place dans la société a beaucoup changée par rapport a ce qu’elle était , aussi la zone urbaine est caractérisée par la superficialité dans les relations et l’affaiblissement du poids des traditions, l’individualité l’isolement et la liberté ce qui donne aux études des évidences distinctes , l’étude est traitée suivant des chapitres théoriques. le premier chapitre est intitulé le cadre méthodologique de l’étude, le deuxième concerne la femme et le changement de son statut entre hier et aujourd’hui. on a parlé des raisons qui contrôlent la stabilité du mariage et c’est en quoi consiste aussi le troisième chapitre. Le quatrième était une introduction pour comprendre le phénomène du divorce, on est ensuite passé dans le cinquième chapitre au divorce causes et effets. Dans les trois derniers chapitres on a éclairé les étapes méthodologiques suivies dans une étude de cas le septième chapitre expose les cas qui représentent les exemples sélectionnés dans cette études le dernier chapitre a analysé les résultats et on a terminé avec une conclusion générale. Les résultats ont montré que la femme divorcé trouve des difficultés d’adaptation dans la société et que son désir de se remarier baisse considérablement , la première théorie était que les femme divorcée souffrent en milieu urbain et ne sont pas indépendante sur le plan financier, qu’elles ne peuvent pas assurer leur survie du point de vue matériel, qu’en dépit des moyens dont dispose le milieu social la réalité culturelle des femmes récemment divorcées ne change que très légèrement et chez une catégorie réduite d’entre elles.Item دور الاتصال الداخلي في تحقيق أهداف التغيير التنظيمي في المؤسسة الاقتصادية العمومية الجزائرية-دراسة ميدانية بشركة اتصالات الجزائر(المديرية الاقليمية سطيف)(2010) زين الدين, خرشيالاقتصاد الجزائري في مواجهة الحاجات المتزايدة للمجتمع، وسعيا منه لبلوغ الفعالية وتكريسها، دخل منذ ما يقارب العشرين سنة في ديناميكية إصلاحات تدريجية ، مست كل قطاعاته، الاستراتيجية منها و غير الاستراتيجية. مسار الإصلاحات هذا تم عبر إجراءات إعادة تنظيم و عمليات تغيير في الأطر المؤسسة للكثير من المؤسسات الاقتصادية العمومية، على شاكلة التي عرفتها "اتصالات الجزائر" التي ولدت بفعل القانون 2000-03 المتعلق بإعادة هيكلة قطاع البريد و الاتصالات و الفصل بينهما. في إطار دراستنا هذه نهدف إلى تحليل الدولار الذي يلعبه الاتصال الداخلي في تطبيق برنامج التغيير التنظيمي و تحقيق أهدافه، انطلاقا من مقولة أن الاتصال الداخلي في تطبيق برنامج التغيير التنظيمي و تحقيق أهدافه، انطلاقا من مقولة أن الاتصال الداخلي هو أداة تسييريهتضمن انخراط أفراد التنظيم في سياق التغيير. أيضا نسعى من خلالها إلى تبيان الأثر الذي يتجه التغيير على ممارسة الاتصال داخل التنظيم. لتحديد مختلف أبعاد هذه الإشكالية تعرضنا في الجانب النظري لمفاهيم التغيير التنظيمي، الاتصال الداخلي و إدارة الموارد البشرية، أيضا عرضنا لكرونولوجيا التغييرات التنظيمية المختلفة التي عرفتها المؤسسة الاقتصادية الجزائرية، منذ الاستقلال و إلى غاية بداية القرن الواحد و العشرين. في الجانب الميداني قام التحليل على كمية البيانات المتحصل عليها من ميدان الدراسة و عينة البحث، بالاستناد على مجموعة أدوات منهجية (الملاحظة، المقابلة و الاستمارة) قصد التأكد من صدقية و تحقق الفرضيات المقدمة في بداية الدراسة. .......................................................................................................................... -L’économie Algérienne en quête d’efficacité, et confrontée aux besoins croissants de la société, s’est engagée depuis prés de 20 ans dans une dynamique de reformes progressives, touchant tous les secteurs, aussi bien ceux dit stratégiques que ceux non-stratégiques. Ce processus de reformes s’est traduit par des actions de réorganisation et de changement du cadre institutionnel de plusieurs entreprises économiques publiques. A l’instar d’Algérie Telecom, qui a vu le jour suite à la loi 2000-03 relative à la restructuration du secteur des Postes et Télécommunications, qui sépare notamment les activités Postales de celles des Télécommunications. Dans la présente étude, notre but est d’analyser le rôle joué par la communication interne dans l’application et l’exécution du changement organisationnel, en se basant sur l’affirmation qui consiste à dire que la communication interne est un outil de gestion pour garantir l’adhésion du publique interne lors de l’implantation du changement. Aussi, nous entendons mettre la lumière sur l’impact que peut avoir ce dernier (le changement) sur la pratique de la communication au sein de l’organisation. Pour délimiter les différents contours de cette problématique, nous avons abordé dans la partie théorique les concepts clés de: changement organisationnel, communication interne et celui de gestion des ressources humaines. Aussi nous avons fait un exposé de la chronologie des changements plus ou moins importants que l’entreprise économique publique algérienne a connu, depuis l’indépendance jusqu’au années 2000. Dans la partie pratique l’analyse s’est faite sur la base des données collectées par plusieurs instruments méthodologiques (l’observation, l’entretien, le questionnaire) dans le but de vérifier la véracité des trois hypothèses avancées au début de l’étude.Item صعوبات تطبيق المقاربة بالكفاءات في المدرسة الجزائرية من وجهة نظر معلمي التعليم الابتدائي-دراسة ميدانية بولاية سطيف-(2010) العطوي, أسيابعد جملة الإصلاحات التي شهدها القطاع التربوي سعيا لتحقيق النوعية والفعالية، والتي ولرد في أولوياتها اعتماد المقاربة بالكفاءات في التعليم. جاءت دراستنا الحالية للكشف عن الصعوبات التي يواجهها معلمي المرحلة الابتدائية في تطبيق المقاربة بالكفاءات. ولهذا الغرض تمت صياغة فرضيات تعالج كل فرضية صعوبة واحدة، ثم تقديمها في شكل استمارة لعينة عشوائية من المعلمين في التعليم الابتدائي. وتضم الاستمارة أربع صعوبات: مادية، تكوينية، مفاهيمية وصعوبات التكامل بين التعليم النظري و التطبيقي. وبعد المعالجة الإحصائية للبيانات و تحليلها خلصنا إلى النتائج الآتية: ظهرت الصعوبات لدى المعلمين حسب درجة حدتها وارتفاعها وبنسب متقاربة كما يلي: الصعوبات المفاهيمية بنسبة 54.46 %، ثم صعوبات التكامل بين التعليم النظري و التطبيقي بنسبة 52.63% ، ويليها الصعوبات التكوينية بنسبة 51.87 %. في حين لم يتم تمثل الوسائل المادية صعوبات حادة حيث ظهرت بنسبة منخفضة %24.62Item دافعية الإنجاز لدى فريق العمل و علاقتها بالنمط القيادي السائد لمدير المؤسسة التعليمية في ضوء مشروع مؤسسة-دراسة ميدانية بمؤسسات التعليم المتوسط لمدينة سطيف-(2010) وسطاني, عفافتهدف هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين النمط القيادي السائد لمدير المؤسسة التعليمية ودافعية الإنجاز للأساتذة في ضوء مشروع المؤسسة، وتم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي. شملت عينة الدراسة 194 أستاذا، موزعة على أربع (04) فئات حيث اختيرت بالطريقة العشوائية العنقودية و 27 مديرا حيث تم أخذ المجتمع الإحصائي ككل، وقد تم استخدام استبيان تحديد النمط القيادي السائد للمدير المصمم من طرف الباحثة ومقياس دافعية الإنجاز للدكتور "عبد الرحمان صالح الأزرق" لجمع بيانات الدراسة أما بالنسبة لتحليلها فقد تم استخدام اختبار الاستقلالية (مربع كاي كا2) ومعامل التوفق C، و المتوسط الحسابي. وقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود علاقة قوية ذات دلالة إحصائية بين النمط القيادي السائد للمدير و دافعية الإنجاز لدى الأساتذة، ووجود أربعة أنماط قيادية (ديمقراطي، أوتوقراطي، فوضوي، موقفي)، ومستوى مرتفع لدافعية الإنجاز لدى الأساتذة في المؤسسات ذات النمط الديمقراطي و الموقفي، ومستوي منخفض لدافعية الإنجاز لدى الأساتذة في المؤسسات ذات النمط الأوتوقراطي و الفوضوي .................................................................................................................................................. -Cette thèse aspire à faire ressortir la relation professionnelle entre le directeur de l’institution éducative et les aspects de motivation de travail chez le personnel enseignent du cycle moyen, eu se basant sur la méthodologie descriptive et analytique. L’étude a englobé 194 P.E.M répartir en quatre catégories improvisées ainsi que 27 D.E.M (directeurs), en appliquant les normes du Dr. Abderrahmane Salah el azrak avec utilisation des règles d’indépendances des données appelées K2 et le coefficient de similarité C. les résultats dégagés : Forte relation d’essence statistique entre le type de direction suivi et les aspects de motivation chez le personnel enseignent. Il y a quatre types de direction qui sévissent dans ce cycle enseignent : - Démocratique et circonstancielles motivations accrues. - Autocratique et anarchique : faibles motivations.Item مساهمة نفسية في دراسة ما قبل الحداد عند والدي الطفل المصاب بسرطان في مرحلته النهائية(2010) شرابن, سهام الكاهنةيقول الله سبحانه و تعالى "كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون" العنكبوت، الآية 57. ينشأ كل فرد وفق يقين بان حياته تنطوي على سلسلة متواصلة من علاقات الارتباط ثم الانفصال، وهو بذللك مؤهل فطريا أو لا شعوريا في الأساس للتكيف مع تلك الموقف المؤثرة في حياته من خلال ما يعرف ب "عمل الحداد"، هذا الذي يهدف إلى فك الارتباط عن موضوع الحب المفقود (نعني بالفقدان هنا الموت) و إعادة الاستثماري علاقات جديدة. إنما يظل تحقيق الأمر أكثر تعقيدا مما يبدو نظرا لتشابك بعض العوامل ذات الأهمية البالغة، فاخترنا منها طبيعة الموت و التي تتميز بالوقع العميق على شخصية الفرد المؤسس للحداد إذا اكتست طابعا مفاجئا و عنيفا (الانتحار، الاغتيال، الكوارث، حوادث المرور...). لكن فيم تتجلى خصوصية الاستجابات السابقة للحداد أمام حدث الموت المنتظر ؟ تساؤل أثار فضولنا العلمي وحملنا على تقديم هذا البحث كمساهمة في الكشف عن بعد الاستعداد النفسي لفقدان طفل محكوم بسرطان مستعص باعتباره (الاستعداد النفسي) عاملا مخففا لحدة ألم الحداد اللاحق لدى الوالد و/أو الوالدة. فاعتمدنا على دراسة عياديه لثلاثة حالات(والد و والدتان) أمدتنا بمعطيات جوهرية توصلنا إليها عقب تحليل المقابلات نصف الموجهة المستخدمة معهم، حيث اتضح لنا وجود بوادر الاستعداد الذهني أولا لفقدان الطفل المريض – رغم الفروق بين الحالات الثلاثة – في الفترة "ما قبل الحداد" و التي تحدد بصورة أو بأخرى مسار الحاد التالي للموت الفيزيقي الواقعي ............................................................................................................................................... - Tout individu évolue selon la conviction que sa vie s’étalera sur une chaîne continue de liens d’attachement suivis de séparations, ce qui induit une certaine prédisposition inconsciente, à la base, lui permettant de s’adapter à ces situations qui créent un déséquilibre dans sa vie grâce à ce qu’on appelle: « Travail de deuil », dont l’objectif est le détachement de l’objet d’amour perdu (mort) et le réinvestissement dans de nouvelles relations. Cependant l’aboutissement de ce travail demeure en réalité plus compliqué, car quelques facteurs d’une importance indéniable entrent en ligne de compte; nous avons choisi parmi eux la manière de mourir qui se caractérise par un impact profond sur la personnalité de l’endeuillé quand elle est inattendue et violente (suicide, meurtre, catastrophes, accidents de la circulation...). Mais alors, en quoi consiste la spécificité des réactions précédant le deuil liées à une mort attendue ? Cette interrogation a suscité notre curiosité scientifique et nous a incité à effectuer la recherche ci-présente comme abord de la dimension de préparation psychologique à la perte d’un enfant condamné par un cancer incurable, en tant que facteur atténuant l’intensité de la douleur perçue chez le père et/ou la mère en deuil. C’est pourquoi nous avons entrepris l’étude clinique de trois cas (un père et deux mères) qui a abouti à des données élémentaires, fournies après l’analyse des entretiens semi-directifs démontrant l’élaboration d’une préparation mentale en premier lieu à la perte de l’enfant malade, malgré des divergences entre les trois cas, dans une période de « pré-deuil » qui détermine d’une manière ou d’une autre le déroulement future du deuil lié à la mort physique réelle.Item الرضا الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي,وعلاقته بدافعية انجاز تلاميذهم في الأقسام النهائية للتعليم الثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة(2010) صالحي, سميةھدف ھذا البحث الى الإلجابة على التساؤل الرئيسي التالي :ھل توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الرضا الوظيفي ألساتذة التعليم الثانوي في مادة علوم الطبيعة و الحياة ، ودافعية انجاز تالميذ السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة ؟ ووفقا لمستويات متغيري الدراسة تمخضت عن ھذا السؤال أربع تساؤالت ، استند عليھا في صياغة فروض البحث األربعة ، وقد جاءت عينتا البحث ممثلة ب 25 أستاذا في التعليم الثانوي لمادة علوم الطبيعة و الحياة، و232 تلميذا و تلميذة من مستوى السنة الثالثة من التعليم الثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة.. ومن اجل قياس متغيرات البحث استخدمنا أداتين ،تمثلتا في : مقياس الرضا الوظيفي لألستاذ مستنبط من مقياس الرضا الوظيفي للمعلم لعبد الرحمن صالح األزرق ، واختبار الدافعية لالنجاز من إعداد فاروق عبد الفتاح موسى . وقد أسفرت نتائج الدراسة عما يلي : 1- توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ارتفاع الرضا الوظيفي ألساتذة التعليم الثانوي في مادة علوم الطبيعة و الحياة ، وارتفاع دافعية انجاز تالميذ السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة . 2- توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ارتفاع الرضا الوظيفي ألساتذة التعليم الثانوي في مادة علوم الطبيعة و الحياة ، وانخفاض دافعية انجاز تالميذ السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة . 3- توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين انخفاض الرضا الوظيفي ألساتذة التعليم الثانوي في مادة علوم الطبيعة و الحياة ، وارتفاع دافعية انجاز تالميذ السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة . 4- توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين انخفاض الرضا الوظيفي ألساتذة التعليم الثانوي في مادة علوم الطبيعة و الحياة ، وانخفاض دافعية انجاز تالميذ السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم الطبيعة و الحياة .Item ظاهرة التنصير في الجزائر –دراسة علم-اجتماعية لأهم الأبعاد الديمغرافية الحضرية-منطقة القبائل نموذجا(2011) عبد الحفيظ, بولزرقتهتم دراستنا ضمن حقل الديمغرافيا الحضرية بظاهرة التنصير من خلال دراسة المشكلة: ماهي أهم المؤشرات الديمغرافية الحضرية لظاهرة التنصير في الجزائر؟، ووضعنا للبحث فرضية عامة تقول بأن التنصير يستهدف الشباب الأعزب البطال من سكان المدن. وكان العمل الميداني مسحا بالعينة(كرة الثلج) على مستوى بلدية بجاية باعتبارها منطقة قبائلية، لمدة تزيد عن عشرة (10) أشهر. وبعد المقارنة بالفرضيات المطروحة تبين أن ظاهرة التنصير تعني بالشباب الاعزب بالدرجة الأولى، لكنها تهتم للعمال أكثر من البطالين وهذا ما تعكسه بيانات الميدان. أما فيما تعلق بالشق الحضري، فغن الظاهرة تهتم بسكان المناطق الريفية أكثر من سكان المدن، لذا فالفرضية المقترحة غير متحققة في هذا الشأن، وعليه فالنتيجة العامة هي أن: ظاهرة التنصير تهتم بالشباب الأعزب من سكان الأرياف. لنستطيع القول في النهاية أن ظاهرة التنصير في تنام في منطقة القبائل و لذا لابد من الضبط بتعزيز المنظومة الأمنية بقوت ضبط اجتماعي، وكذا ضرورة تكوين مرصد علمي إحصائي للظاهرة محل الدراسة، تضم عددا من المختصين في المجال وكذا الباحثين و المهتمين، بالإضافة إلى رد الاعتبار للمؤسسات الدينية لتعزيز الوعي الديني، ولابد أيضا من الاهتمام بالواقع الاجتماعي و تحسينه. ..............................................................-Notre étude S’intéresse au domaine de la démographie urbaine au phénomène de la christianisation a travers l’étude de la problématique : Quels sont les principaux indicateurs démographiques et urbains de la christianisation en Algérie? Et nous avons mis l’hypothèse générale à notre recherche, que le public ciblé à la christianisation sont les jeunes célibataires et chômeurs de la population des villes. Notre travail d’enquête à l’échantillon (boule de neige) a été effectué en une période de plus de dix mois (10) au niveau de la commune de Bejaia (région kabyle). Et après la comparaison des résultats obtenues dans notre recherche avec les hypothèses avancées à démontré que le phénomène de la christianisation à agit sur les jeunes célibataires en premier lieu, mais les travailleurs plus que les chômeurs. Et pour le coté urbain, le phénomène concerne les habitants des zones rurales plus que les résidents urbains. Donc l’hypothèse avancée sur ce domaine n’est pas exacte car on a trouvé que le phénomène de la christianisation touche les jeunes célibataires des populations rurales. On peut dire pour conclure que le phénomène de la christianisation augmente dans les zones Kabyles, on doit donc renforcer le système de sécurité et fermement le contrôle social, ainsi que la nécessité de former un observatoire statisticien scientifique pour l’étude du phénomène, qui comprend un certain nombre de spécialistes dans le domaine, ainsi que les chercheurs et les parties intéressées, en plus de la réhabilitation des institutions religieuses pour impulser une nouvelle conscience religieuse, et il est aussi important d'améliorer les conditions sociales de ces populations. Nous espérons que notre travail serait une contribution pour attirer l'attention sur un domaine vague et encore incertain et flou dû a l'abstention dans la recherche.C’est la démographie religieuse.Item تأخر سن الزواج و علاقته بانخفاض معدلات الخصوبة في الوسط الحضري(2011) مروان, مهداويتعد ظاهرة تأخر سن الزواج من بين الظواهر التي عرفت انتشارا واسعا في المجتمع الجزائري، حيث عرف متوسط العمر عند الزواج الأول ارتفاعا مستمرا لدى كلا الجنسين مقارنة بالسنوات السابقة، وبالموازاة مع ذلك شهد المجتمع الجزائري انخفاضا ملحوظا في معدلات الخصوبة وذلك في خضم التطورات و التغيرات التي طرأت عليه. ولهذا نهدف من خلال هذه الدراسة إلى الكشف والوقوف عن أهم أسباب تأخر سن الزواج لدى كلا الجنسين في المجتمع بشكل عام، وفي الوسط الحضري منه بصفة خاصة، وكذا معالجة العلاقة بين تأخر سن الزواج والعوامل المؤدية له في انخفاض معدلات الخصوبة. وبعد جمع المعلومات النظرية والمعطيات الميدانية من مجال مكاني مختار (مدينة سطيف) تم الوصول إلى مجموعة من النتائج تؤكد صحة الفرضيات المطروحة أهمها: تساهم العوامل الاجتماعية الاقتصادية الثقافية المتغيرة التي يعرفها المجتمع الجزائري وعلى جميع الأصعدة، أهم العوامل التي أدت إلى تأخر سن الزواج إلى ما بعد الثلاثينات من العمر، ولعل التخرج من الجامعة، أداء الخدمة الوطنية بالنسبة للشباب، ثم البحث عن العمل المستقر الذي يضمن له الاجر المناسب يساعده في الحصول على منزل مستقل(كراء، بناء، شراء)، فضلا عن تدخل الأهل وتغير معايير و أساليب الاختيار الزواجي، يضاف إليها الارتفاع الشديد لتكاليف الزواج ومصاريفه، غلاء المهور،... دون أن ننسى التحاق الفتاة بالتعليم، خروجها إلى العمل... كل هذا ساهم بشكل أو بأخر في تأجيل الكثير من الشباب والفتيات لمشاريع الزواج. تبين أن انخفاض معدلات الخصوبة (انخفاض في عدد المواليد) له علاقة بارتفاع المستوى التعليمي والثقافي للأفراد، خروج المرأة إلى العمل، أزمة البطالة، مشكلة السكن، كما تتأثر بالتغيرات الطارئة على سن الزواج- تأخر سن الزواج. ........................................................................................................................ -Le mariage tardif est l’un des phénomènes sociaux qui prennent de l’ampleur dans la société algérienne .Le taux de nuptialité chez les deux sexes enregistre un net recul .Pourquoi ? Notre recherche constitue une tentative de comprendre le phénomène en question, de dégager les principales raisons qui peuvent motiver ou au moins justifier le célibat avancé que nous retenons comme l’un des facteurs qui peuvent expliquer la baisse du taux de fécondité dans la société algérienne d’une manière générale et dans le milieu urbain de manière particulière. Nos lectures théoriques et nos investigations du terrain, ville de Sétif, réunies, nous ont conduit aux résultats qui confirment clairement nos hypothèses formulées .Nous ne citons que les plus importantes : - Les facteurs socio-économiques et culturels que connaît la société algérienne à tous les niveaux et qui seraient derrière la baisse remarquable des mariages, et le déclin du taux de nuptialité, Les études universitaires ,la crise de logement, le service national(pour les garçons)et la recherche d’un emploi stable,tout cela ,dans une situation socio-économique difficile que vit la société pourrait bien expliquer la nouvelle moyenne d’âge du mariage qui dépasse le trentaine chez les deux sexes. S’ajoute à tout cela, le poids de la famille qui interfère dans le choix de l’époux ou de l’épouse, la Chéret de la vie , avec toutes les retombées immédiates qui se répercutent inéluctablement sur la dot, toujours en hausse, et les dépenses afférentes aux préparatifs du mariage. Nous n’oublions pas que le statut de la fille (instruction universitaire, femme active) a beaucoup changé et a changé la donne laquelle donne ne peut que, relativement retarder pour ne pas dire détourner des nuptialités précoces. - Il a été démontré que le recul de la fécondité et la baisse de natalité ont une relation directe avec la qualité du niveau d’instruction .Le travail de la femme(non domestique),le chômage (pour le garçon), et la crise du logement sont des facteurs objectifs qui peuvent justifier le célibat avancé et agir, en conséquence,sur la baisse de fécondité.Item أثير عمل المرأة على معدلات الخصوبة –دراسة ميدانية بجامعة فرحات عباس بسطيف(2011) نعيمة, دودوتعد الدراسة الراهنة من أهم الدراسات التي عالجت ظاهرة الخصوبة وعلاقتها بعمل المرأة خارج البيت، انطلاقا من إشكالية مفادها أن عمل المرأة يؤثر سلبا على معدلات الخصوبة باتجاه الانخفاض، حيث قامت الباحثة بتحليل متغيرات الدراسة ضمن أطر مرجعية نظرية ساهمت إلى حد كبير في بلورة محددات فرضية إمبريقية، شملت في ثناياها التركيز على الآثار التي يحدثها كل من المستوى التعليمي، والاقتصادي، وظروف العمل، والظروف الصحية وأثر كل هذه الأسباب على خصوبة المرأة العاملة؛ حيث تطرقت في الإطار النظري للدراسة إلى أهم النظريات المختلفة المفسرة للظاهرة المدروسة، كما تتبعت أهم التطورات التي عرفتها معدلات الخصوبة في الجزائر وأبرز العوامل المؤثرة فيها، وتم عرض الآفاق المستقبلية لسكان الجزائر بصفة عامة ، وتم رصد أهم التطورات التي عرفتها معدلات الخصوبة في سطيف. ومن أجل التأكيد من فرضيات الدراسة، قامت الباحثة بإجراء تحقيق ميداني على عينة من النساء العاملات بين 15_49 سنة في الوسط الجامعي بسطيف ليتم التأكد و التحقق من صعوبة التوفيق بين الواقع المهني والعائلي، أضف إلى ذلك العبء الذي أصبح يشكله إضافة طفل جديد على ميزانية الأسرة والوقت المخصص له، الأمر الذي أدى إلى نشوء قيم جديدة مرتبطة بتكوين أسر ذات حجم صغير بعد اتباع سياسة تباعد الولادات واستعمال وسائل منع الحمل الحديثة، إذ أثبتت الشواهد الواقعية و الإمبريقية كثرة اشتغال المرأة وتزايد أدوارها مما ساهم إلى حد بعيد في التأثير على معدلات الخصوبة . لذا تعتبر هذه الدراسة جد مهمة في فهم العلاقات بين عمل المرأة وانخفاض الخصوبة في المجتمع الجزائري. ........................................................................................-La présente étude est lune des plus importantes, consacrées au phénomène de la fertilité chez la femme en relation avec son travail. En partant d’une problématique qui consiste à que le travail influence négativement les moyennes de la fertilité chez la femme. La chercheuse analyse les variations de l’étude dans des prospectives théoriques qui contribuent à délimiter théorie empirique qui constituent à mettre le point sur les influences dues aux niveaux économique et d’instruction, et aux conditions de sante et de travail, et leurs relation avec la fertilité de la femme ouvrière. Dans le cadre théorique la chercheuse traite la différente théorie qui expliquent le phénomène étudie. Aussi, elle examine les évolutions des moyennes de la fertilité en Algérie, et les plus importants facteurs qui l’influencent, Parallèlement elle expose les opportunités des habitants de l’Algérie d’une manière générale, et elle observe les principales évolutions que connaissent les moyennes de fertilité à Sétif. Et pour affirmer les hypothèses de l’étude, la chercheuse effectue une recherche sur un groupe de femmes ouvrières âgées de 15 à 49 ans de l’université de Sétif pour confirmer la difficulté d’adapter la vie professionnelle à la vie familiale, et la charge d’ajouter un enfant de plus au budget et au temps de la famille, ce qui a surgit de nouvelles valeurs liées à avoir des familles peu nombreuses en adoptant le contrôle des naissances, et en utilisant les inconvénients récents de grosses. Des indices réels ont démontré que le travail de la femme et ses rôles sociaux contribuent à changer les moyennes de fertilité. Pour cela, cette étude est d’une grande importance, du fait qu’elle montre la relation entre le travail de la femme et l’abaissement de la fertilité en l’Algérie.Item ثقافة التحايل في العشوائيات الحضرية لمدينة سطيف-دراسة ميدانية لعشوائية قاوة(2011) ليلى, بالعيفةتناولت هذه الدراسة موضوع ثقافة التحايل في العشوائيات الحضرية لمدينة سطيف من خلال دراسة ميدانية لعشوائية قاوة. حيث حاولت هذه الدراسة البرهنة على ان العلاقة الموجودة بين ثقافة التحايل و العشوائيات الحضرية، هي علاقة جدلية اعتبار أن ثقافة التحايل تكرس استمرارية العشوائيات الحضرية، في حين أن هذه الأخيرة منتجة لها. وتظهر معالم هذه العلاقة من خلال آليا التعايش و التكيف التي يتخذها السكان للتكيف نع مختلف الظروف الصعبة التي تواجههم. ونظرا لما يحويه الموضوع من أهمية تمثلت في إعطاء صورة واضحة عن أشكال التحايل داخل عشوائية قاوة، غير أن هذه الدراسة أرجعت أسباب التحايل إلى عاملين بارزين دفعا بالسكان للتحايل هما: الفقر و أزمة السكن. ............................................................................................ L'étude récente a pour objectifs de vérifier la relation existante enter la culture de la "ruse" et les Zones d 'Urbanisation spontanées au sein de la ville de Sétif ,à travers une étude de terrain de " Gaoua", lié par une relation dont on peut l'a qualifier d'une relation dialectique . Puisque la culture de la "ruse" , produit est incité les individus a créer des cités spontanées , et cette dernière produit a' son tour la culture de la "ruse". A cet effet , les indices enregistrées autour de la culture de la "ruse" démontrent que les mécanismes utilisées par le individus sont : La cohabitation et l'adaption, ce qui permettra aux individus de réaliser une formue d'intégration au sein des ces groupes , ainsi que la solidarité et cela pour affronter les conditions sociales difficile(la pauvreté et la crise de logement ) .Item علاقة الضغط النفسي و المهني ببعض الإضطرابات السيكوسوماتية لدى عينة من مدرسي الطور الإبتدائي و المتوسط-دراسة ميدانية بولاية الأغواط-(2011) قويدري, عليهدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط بين الضغط النفسي و المهني و بين الاضطرابات السيكوسوماتية و ذلك لدى عينة من المدرسين بولاية بالأغواط. كما سعت الدراسة أيضا إلى معرفة أثر كل من الجنس و الطور التعليمي و الخبرة المهنية في إحداث الفروق بين الضغط النفسي و الاضطرابات السيكوسوماتية. و لتحقيق اهداف الدراسة تم استعمال أداتين تمثلت الأولى في مقياس الضغط النفسي و المهني و تمثلت الثانية في مقياس الاضطرابات السيكوسوماتية من إعداد الباحث. وقد تم جمع البيانات و تحليلها إحصائيا اعتمادا على نظام رزمة الإحصاء للعلوم الاجتماعية spss. وقد أسفرت الدراسة على النتائج التالية: 1- توجد علاقة دالة إحصائيا بين الضغط النفسي و المهني وبين الاضطرابات السيكوسوماتية لدى العينة الكلية من المدرسين. 2- توجد فروق دالة إحصائيا في الاضطرابات السيكوسوماتية حسب درجة الضغط النفسي و المهني. 3- توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الضغط النفسي و المهني حسبمتغير الجنس لدى العينة الكلية المدرسين لصالح المدرسين الذكور. 4- توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الضغط النفسي و المهني حسب متغير الخبرة المهنية لدى العينة الكلية من المدرسين 5- توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الضغط النفسي و المهني حسب الطور التعليمي لدى العينة الكلية لصالح مدرسي الطور المتوسط. 6- لا توجد فروق دالة إحصائيا في الاضطرابات السيكوسوماتية حسب متغير الجنس. 7- لا توجد فروق دالة إحصائيا في الاضطرابات السيكوسوماتية حسب متغير الخبرة المهنية. 8- لا توجد فروق دالة إحصائيا في الاضطرابات السيكوسوماتية حسب متغير الطور التدريسي........................................................................................................................ -This study aimed at reavealing the relationship that links between psychological and professional stress and psychosomatic troubles in a sample of teachers in Laghouat. It also attempted to know the influence of sex, educational phase and professional experience in creating differences between psychological stress and psychosomatic troubles. In order to reach the study objectives, two instruments were used, while the first was psychological and professional stress scale, the second was psychosomatic disorders scale designed by the researcher and were practised on a sample of teachers. Data were collected and analysed statiscally based on SPSS The study resulted in the following : 1- There is a statistically significant relation between psychological and professional stress and psychosomatic disorders at the teachers sample. 2- There are statistically significant differences in psychosomatic troubles according to psychological and professional stress grade. 3- There is a statistically significant differences in the psychological and professional level according to sex variable at the whole sample of teachers in favour of male teachers. 4- There are statistically significant differences in psychological and professional stress level according to professional experience variable at the whole sample of teachers. 5- There are statistically significant differences in psychological and professional stress according to educational phase variable at the whole sample in favour of middle school teachers. 6- There are no statistically significant differences in psychosomatic disorders according to sex variable at the teachers sample. 7- There is a statistically significant differences in psychosomatic troubles according to professional experience variable. 8- There are no statistically significant differences in psychosomatic disorders according to educational phase variable at the teacher's sample.Item مدى تحقيق مؤسسات التكوين المهني في مدينة سطيف للكفاءات المهنية لدى خريجي القطاع المكون(2011) سامعي, توفيقL’étude actuelle entre dans le cadre des recherches descriptives et appréciatives, elle s’est intéressée au secteur de la formation professionnelle dans la ville de Sétif ou se trouve toute une zone industrielle. La problématique de cette recherche est focalisée sur deux dimensions principales. La première est la question d’atteinte des compétences professionnelles chez les diplômés des institutions de formation se trouvant dans cette localité. La deuxième dimension s’est intéressée aux raisons pouvant entraver l’atteinte de ces dites compétences. Pour cela, le chercheur a voulu d’une part, connaitre l’étendue de la réalisation effective de ces compétences, et ce, en essayant de cerner les avis des enseignants ainsi que ceux des chefs de services professionnels opérants au niveau du marché du travail ; et d’autres part, il a essayé de localiser les raisons pouvant entraver négativement l’atteinte de ces compétences dans les deux(2) plus élevés niveaux qui sont le niveau bien et le niveau très bien inclus dans l’échelle d’évaluation adoptée par le chercheur et comportant cinq niveaux. La collecte des avis a été réalisée dans 15 spécialités différentes englobant 71 compétences professionnelles générales. Le résultat global obtenu est que la moyenne générale atteinte se situe au niveau moyen. Les facteurs les plus importants ayant conduit à ce résultat sont : carences des curricula se trouvant en retard par rapport aux avancées technologiques ; la non disponibilité de la matière première et des moyens pédagogiques ; le faible niveau des stagiaires sur le plan technique et langagier ; carences au niveau des stages pratiqes et la non crédibilité des examens organisés. اهتمت هذه الدراسة التي تندرج ضمن البحوث الوصفية التقديرية و دراسات الرأي العام بقطاع التكوين المهني و تحديدافي مدينة سطيف كونها مدينة تظم منطقة صناعية هامة. فركزت اشكالية الدراسة على بعدين أساسيين: تمثل البعد الأول في مسألة تحقيق المؤسسات المتواجدة فيها للكفايات المهنية العامة لدى خريجيها, و تمثل البعد الثاني في العوامل المعرقلة لتحقيق هذه الكفايات .و ذلك من خلال رصد آراء أساتذة القطاع, ثم آراء رؤساء المصالح و المجموعات المتواجدون في سوق العمل .كما حول من جهة أخرى معرفة العوامل المعرقلة لتحقيق هذه الكفايات المهنية العامة بمستوى حسن و مستوى جيد جدا, و هما مستويين من المقياس الخماسي المعتمد في الدراسة .وقد تم جمع أراء أفراد العينة في خمسة عشر (15) اختصاصا اختيرت لأهميتها ,و التي ضمت احدى و سبعين(71) كفاية مهنية عامة.و كانت النتيجة في ذلك هى أن المستوى الكلي في تحقيق الكفايات المعنية بالدراسة لدى خريجيهذه المؤسسات التكوينية وقد تحدد في المستوى متوسط, نظرا لعوامل عديدة من أهمها: نقائص في المناهج المعتمدة وعدممسايرتها للمستجدات التكنولوجية, نقائص في توفر المواد الأولية و التجهيزات البيداغوجية , ضعف التربصات الميدانية وعدم مصداقية الامتحانات المنظمة .Item تقييم فعالية الإدارة التربوية في الجزائر-ثانويات مدينة سطيف نموذجا-(2011) جدوالي, صيفيةحضيت المنظومة التربوية في بلادنا باهتمام كبير من طرف الدولة و مؤساتها ,حيث عمدت الوزارة الوصية و انطلاقا من الأهمية الكبيرة للتعليم و أثره البالغ في الناشئة و مستقبلهم العلمي و العملي و الاجتماعي الى البحث عن انجع الطرق وأفضل السبل الكفيلة بالوصول إلى نظام تربوي فعال ,و هذا بإنتاجها لمجموعة من الاصلاحات التي مست جميع المستويات و على جميع الأصعدة و تعتبر الادارة من الهياكل التربوية الهامة جدا و التي عليها يتوقف نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها,إذ تواجه الادارة كل يوم العديد من المشكلات و التحديات التي تحتم عليها اختراق اسوار الروتين و النمط القيادي الذي تنتجه.و البدء في التفكير الجاد لوضع استراتيجية عملية تتماشى مع تراث الماضي و معطيات الواقع و توقعات المستقبل. و من جهة اخرى يرى خبراء اليونيسكو في هذا الاطار بانه من المهم للبنى الرسمية في الادارة التربوية أن تكون قابلة للتكيف عضويا ووظيفيا و فنيا مع المناخ السياسي و الاجتماعي الدائم التغير, و هذا التكيف يتم على مستويات )عدة منها: النظام الاداري و الطلب على التعليم , حيث تتعرض الادارة التربوية عادة للانتقادات حول ضعف الانظمة التربوية و خاصة في العقود القليلة الماضية , و يعود ذلك غلى عدم قدرتها على مواكبة مجموعة من المتغيرات كالنمو الهائل و المتزايد في الطلب على التعليم , و نشوء أنظمة مدرسية فرعية جديدة و الحاجة غلى تطوير الأنظمة السابقة , و التقدم في أصول التدريس وأساليبه و تنامي أراء جديدة حول دور المدرسة و المعلمين , و مشكلات التموين و التحويل التقني هذا اظافة غلى ضرورة المساهمة الجماعية في صنع القرار . كل هذه التغيرات أحدثت اضطرابا في الأنظمة الادارية حول استخدام العاملين في المدارس الحالية و الذين تنقصهم غالبا المهارات الفنية المطلوبة , كما تم اضافة بنى جديدة أضافة الى النظم الفرعية بسبب تضخم البنى الادارية المركزية و تركزت سلطة صنع القرار , و أهملت الوظائف المساندة و تزايدت نسبة التسرب و الرسوب و تعطل الاتصال بالمجتمع المحلي . و ثاني مستوى من مستويات تكيف البنى الرسمية يتمثل في المراكز العلمية , حيث و جد ان هناك نقص في التدريب الاضافي لأنشطة معينة , و ندرة في المعدات التربوية ,ة و نقص الخبرة في العمل الجماعي و أعداد غير مناسب للعاملين , و نقص الدعم من السلطات الادارية , الاقليمية منها و المحلية . و تمثل المستوى الثالث من مستويات التكيف و في الوحدات الاقليمية حيث يتم الاعتماد على اللامركزية أو التفويض من خلال وحدات التنفيذ الاقليمية و المجالس ذات المهام الستشارية او اتخاذ القرار أو مديريات اقليمية تتمتع بالمسؤولية الكاملة , إلا أن هذا التنوع في المهام من شانه أن يصدم بثلاث معوقات و هي: النقص في في توفير الاداريين المؤهلين, و النقص في وضوح المهام و المسؤوليات ,وغياب الوسائل و الانظمة الحقيقية للمشاركة. وقد جاء هذا العمل العلمي ليدرس مسألة مهمة جدا في هذا الاطار ألا و هي تقييم فعالية الادارة التربوية في الجزائر , و هذا من خلال طرح التساءل الرئيسي التالي : ما مدى فعالية الادارة التربوية في الجزائر؟ واتخذت من ادارات ثانويات مدينة سطيف نموذجا لها في تحليل أهم مؤشرات الفعالية و هي : الانتاجية و الاتجاه المدير و الرضا الوظيفي و تماسك جماعة المرؤوسين و الدافعية للإنجاز . و قد تم استخدام العينة العشوائية المتعددة المراحل حيث تم في المرحلة الاولى سحب عينة عشوائية بسيطة حجمها 4 ثانويات و تمثل نسبة 30.76 % من مجموع 13 ثانوية بمدينة سطيف و و كانت نتيجة السحب هي ثانوية محمد قيرواني و ثانوية فاطمة الزهراء و ثانوية عمر حرايق و ثانوية 1014 الجديدة في حين تم في المرحلة الثانية سحب عينة عشوائية من الأساتذة و الاداريين و العمال من كل ثانوية ,حيث بلغ حجم العينة 200 مبحوث من بين 386 موظف في الثانويات الربع أي بنسبة 51.81% و بالتالي كانت العينة ممثلة للمجتمع الأصلي . كما تم استخدام كل من المنهج الوصفي و المنهج الاحصائي في معالجة هذه الدراسة , و شملت التقنيات المنهجية المرافقة لهما على المؤشرات الاحصائية المطلوبة و كذا على بطارية فعالية الادارة التربوية . و بعد جمع البيانات الميدانية و تبويبها و تحليلها و تفسيرها تم التوصل إلى جملة من النتائج منها على الخصوص: تتميز ثانويات مدينة سطيف بإنتاجية مرتفعة . تتميز ثانويات مدينة سطيف بتزايد في نسب الانتقال . تسجل ثانويات مدينة سطيف تراجع منتظم في معدلات الرسوب . تسجل ثانويات مدينة سطيف تراجع منتظم في معدلات التسرب. لموظفي ثانويات مدينة سطيف اتجاه ايجابي نحو مديريهم. تتميز جماعات العمل بثانويات مدينة سطيف بتماسك مرتفع. لموظفي ثانويات مدينة سطيف دافعية مرتفعة أساتذة و اداريين و عمال على حد السواء لموظفي ثانويات مدينة سطيف رضا وظيفي منخفض . و جاء البحث من حيث مضمونه متكونا من مقدمة و خاتمة و سبع فصول و هي على النحو التالي : الفصل الأول: و تتضمن تحديد الاشكالية واسباب اختيار الموضوع ,و اهمية و اهداف الدراسة اضافة الى فرضيات و مفاهيم الدراسة و أخيرا الدراسات السابقة الفصل الثاني : و تضمن تحديد مفهوم الفعالية , ثم أنواع الفعالية فأهم المداخل النظرية التي تناولت موضوع فعالية الادارة التربوية وأخيرا أهم المحكات المعتمدة في قياسها . الفصل الثالث. و تطرقت فيه لأهم ما يميز كل من الادارة التربوية و القيادة المدرسية , و الادارة المدرسية ,من تعاريف و نظريات , و أهداف و خصائص ,و أنماط , إضافة لأهم مميزات الادارة التربوية في الجزائر . الفصل الرابع : و خصص لأهم المهارات الا الادارية التي يجب أن تتوفر في الدير حتى يقوم بدوره على أكمل وجه الفصل الخامس : و شمل على عنوانين رئيسيين هما : خصائص التعليم الثانوي و أهم الاصلاحات التي شهدها التعليم الثانوي في الجزائر . الفصل السادس : و شمل على الاجراءات المنهجية للدراسة الميدانية من مجالات الدراسة و المناهج و الأدوات النهجية المعتمدة في جمع البيانات الميدانية و أيضا العينة من حيث كيفية تحديدها و كيفية سحبها. الفصل السابع :حيث نجد تحليل البيانات المتعلقة بالمحكات الذاتية ,و المحكات الموضوعية لتقييم الفعالية و في الأخير نجد مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات ثم خاتمة و بعدها قامة المراجع ثم الملاحقItem التخلف العقلي عند الطفل و آثاره في ظهور الاضطرابات النفسية عند الأم-دراسة عيادية لأربع حالات بمركز المتخلفين عقليا بمدينة المسيلة-(2012) ابن الطيب, فتيحةفي محاولة للكشف عن دور وجود التخلف العقلي للطفل في ظهور الاضطرابات النفسية عند أم الطفل المصاب به، قمنا بهذه الدراسة والتي تمت على أربع أمهات لأطفال متخلفين عقليا، من اجل التحقق من الفرضية المطروحة في هذا البحث و التي تنص على أن وجود التخلف العقلي عند الطفل يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية عند أم الطفل المصاب به، مستخدمين في ذلك المنهج العيادي بوسائله المعروفة و التي تمثلت في هذا البحث في الملاحظة، المقابلة النصف موجهة وكذلك اختبار الورشاخ الإسقاطي، وبتحليل النتائج توصلت الدراسة إلى ما يلي: يؤدي وجدود التخلف العقلي عند الطفل إلى ظهور اضطرابات نفسية عند أم المصاب بحيث تمثلت هذه الاضطرابات أولا في حدوث صدمة نفسية للأم لحظة اكتشافها للإصابة لقد تم التحقق من ذلك عند الحالات الأربع كذلك تم التحقق من وجود اضطرابي القلق و الاكتئاب بدرجات مختلفة عند الحالات الأربع. وقد انتهت الدراسة اعتمادا على نتائج السابقة إلى تأكيد دور التكفل النفسي بأمهات الأطفال المتخلفين عقليا للتخفيف معاناتهم و مساعدتهم على التكيف مع هذه الإصابة......................................................................................................... -Pour tenter de découvrir le rôle du retard mental chez l'enfant et son effet sur l'émergence des troubles psychologiques chez la mère de l’enfant atteint, on a fait l’étude clinique de quatre cas afin de vérifier l'hypothèse avancée qui stipule que l'handicape mental chez l’enfants affecté contribue dans l’apparition (l'émergence) des troubles psychologiques chez la mère, en utilisant l’approche clinique avec ses moyens les plus connus; telle que l'observation , l’entretien semi -directif et le test de Rorschach . Après avoir analysé les résultats, l’étude a révélé les résultats suivants : • Le retard mental chez l’enfant prend produit un traumatisme psychologique pour la mère quand elle découvre la déficience. • le retard mental chez l’enfant participe dans l'émergence de l’angoisse chez la mère. • -la contribution du retard mental de l’enfant dans l’apparition de dépression chez la mère. Pour terminer, on recommande la nécessité de comprendre le problème de retard mental de l'enfant et aider les parents et surtout les mères en leur assurant une prise en charge psychologique pour atténuer les effets négatifs causés par déficiencItem الإحتراق النفسي و علاقته بالأداء الوظيفي لدى أعوان الحماية المدنية –دراسة ميدانية بمديرية الحماية المدنية و بعض الوحدات بولايتي عنابة و الطارف(2012) بوحارة, هناءهدفت هذه الدراسة إلى محاولة الكشف عن مستوى الاحتراق النفسي وعلاقته بالأداء الوظيفي لدى أعوان الحماية المدنية، حيث كانت دراسة ميدانية بمديريتي الحماية المدنية وبعض الوحدات بولاية عنابة والطارف، وعليه فقد تناولت هذه الدراسة متغيرين أساسيين هما الاحتراق النفسي و الأداء الوظيفي، حيث تكونت العينة من (210) عون اختيرت بطريقة عشوائية طبقية، وانطلاقا من هذا طبق عليها استبيان، هذا الاخير الذي تم التحقق من خصائصه السيكومترية (الصدق و الثبات) وتبين أنه يتمتع بدرجة جيدة من الصدق و الثبات، كما استخرجت التكرارات و النسب المئوية، المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية للاستبيان، إضافة إلى استخدام معامل الارتباط "بيرسون" للكشف عن العلاقة واختبار كاي تربيع (X2)للتعرف على الفروق في مستوى الاحتراق النفسي، و التي افترضنا بأنها ترجع إلى بعض المتغيرات الديمغرافية. وعليه أسفرت نتائج الدراسة بعد التحليل الإحصائي على أن مستوى الاحتراق النفسي لدى أفراد العينة متدن، مع عدم وجود علاقة بين مستوى الاحتراق النفسي و الأداء الوظيفي ، كما اشارت أيضا إلى وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق ترجع إلى متغير السن الحالة المدنية (متزوجين-عازبين)، و الاقدمية...................................................................................................... - cette étude a pour but de détecté le niveau du burnout et la relation de performance fonctionnelle chez les agents de protection civile. On a fait l’étude au niveau de la direction générale de la wilaya d’Annaba et certaines unités à Annaba et taref. Des deux principaux variables de notre étude sont le burnout et la performance fonctionnelle, l’échantillon est composé de (210) agents, choisis arbitrairement et classement. On a ensuite appliqué le questionnaire, après avoir vérifié ses caractéristiques psychométriques (validité et fiabilité) et approuvé qu’ils bénéficiaient d’un grand dégrée de (validité et fiabilité). Et les fréquences extraits, les pourcentages, les moyennes et les écarts-types du questionnaire, ainsi que l’utilisation du coefficient de corrélation "de Pearson" pour découvrir la relation, et le teste de khi deux (χ2) pour connaitre les différences au niveau du burnout, on a supposé que ces de derniers étaient du certain variables démographiques. Les résultats de l’étude que a été menée a conclue d’après l’analyse statistique que le niveau du burnout de l’échantillon était relativement bas-faible- aussi l’absence de la relation entre le burnout et la performance professionnelle, et ainsi l’indiquait a l’existence des différences statistiquement significatives au niveau de burnout en raison de l’âge, la situation civile (mariés, célibataire), l’ancienneté.Item أثر خبرات الاساءة الوالدية في مرحلة الطفولة على ظهور الضغط النفسي في مرحلة المراهقة(2012) زرماني, ودادهدفت الدراسة إلى معرفة أثر خبرات الإساءة الو الدية على ظهور الضغط النفسي لدى المراهقين ، كما تهدف إلى معرفة الفروق بين الجنسين في التعرض لأنماط الإساءة الوالدية و كذا الفروق في درجة الضغط النفسي بين الجنسين ، بالإضافة إلى التعرف على الفروق في درجات الضغط النفسي بين المراهقين الذين تعرضوا لخبرات إساءة في مرحلة الطفولة و الذين لم يتعرضوا لها. منهج الدراسة :المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي لأنه الأنسب في هذا النوع من الدراسة. عينة الدراسة:تكونت عينة الدراسة من طلبة الجامعة و المستوى الثانوي اللذين تتراوح أعمارهم بين (18- 21) سنة ، وهم الفئة المقصودة من الدراسة حيث بلغ عددهم 218 توزعوا بين 104 إناث 114 ذكور ن ذلك من جامعة سطيف و ثانوية بن عليوي صالح تم اختيارهم بطريقة عشوائية. أدوات الدراسة:استخدمت الباحثة مقياسين وهما :مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة و مقياس الضغط النفسي لدى المراهقين ، اللذين تم تصميمهما من طرف الباحثة. الكلمات المفتاحية: خبرات الإساءة الوالدية - الضغط النفسي- الطفولة - المراهقة نتائج الدراسة: - توصلت نتائج الدراسة إلى وجود اختلاف في نسب انتشار الإساءة الوالدية التي تعرض لها المراهقون في مرحلة الطفولة لدى العينة ككل، حيث بينت النتائج الخاصة بالفرض الأول أن أكثر أنماط الإساءة الوالدية انتشارا هي الإساءة الجسدية بنسبة 72.01 % ، وتليها الإساءة الانفعالية %53.66 ثم الإهمال بنسبة 21.80% وهذا من مجموع الإساءة ككل. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في توزيع أنماط الإساءة ،مع وجود فروق في الإهمال لصالح الذكور. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في درجة التعرض للإساءة الوالدية في مرحلة الطفولة. - لا توجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الضغط النفسي تعزى لمتغير الجنس. - توجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الضغط النفسي بين المراهقين الذين تعرضوا لخبرات إساءة في مرحلة الطفولة والذين لم يتعرضوا لها. - توجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين الإساءة الوالدية في مرحلة الطفولة و الضغط النفسي لدى المراهقين حيث بلغت قيمة معامل الارتباط 0.50 عند مستوى دلالة 0.01Item الضغط النفسي و إستراتيجيات المواجهة لدى المراهق حاول الانتحار(2012) صندلي, ريمةإن ظاهرة الانتحار و محاولات الانتحار خاصة عند المراهقين من الظواهر التي أصبحت تهدد كل المجتمعات بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة حيث تعددت الأسباب و العوامل الدافعة للقيام بهذا الفعل الانتحاري و من بين هذه الأسباب نجد عامل الضغط النفسي « Le stress » و في هذا الإطار تهتم الدراسة الحالية بتسليط الضوء على مدى تأثير دور الضغط النفسي و مختلف عوامله من مصادر الضغط و مستوى الادراك و استراتيجيات المواجهة المستعملة في القيام بالمحاولات الانتحارية عند المراهقين . حيث قمنا بإجراء البحث على عينة من المراهقين الذين قاموا بمحاولات انتحارية و كان عددهم أربع حالات (3إناث و1ذكر) بالمستشفى الجامعي إبن باديس و بالضيط مصلحة الإستعجالات الطبية (SAMU) ولاية قسنطينة . تم تطبيق النهج العيادي باستعمال أدوات بحث تمثلت في دراسة حالة و تطبيق القابلة العيادية انصف موجهة ,تحليل محتوى القابلات بالإضافة الى استعمال مقاييس (استراتيجيات المواجهة الخاص ب لازاروس و فولكمان (Folkman & lazarus) و مقياس ادراك الضغط النفسي لفنيستين و أخرون (Levenstein & all) من أهم النتائج التي توصل إليها : تعرض المراهقين المحاولين للانتحار لمصادر ضغط نفسي شديدة و متنوعة ترجع إلى عوامل أسرية علائقية و تربوية و عاطفية *وجود مستوى ادراك مرتفع للضغط النفسي عند المراهقين المحاولين للغنتحار . *إستعمال المراهين الشارعين في الانتحار لأساليب مواجهة غير فعالة في مواجهة مصادر ضغط شديدة و متنوعة . استعمال استراتيجيات المواجهة المركزة على الانفعال مقابل استراتيجيات المركزة حول حل المشكل إستعمال المراهين الشارعين في الانتحار أسلوب المواجهة المركزعلى التجنب او الهروب في مواجهة المواقف الضاغطة .................................................................................................................... -Le suicide de même que les tentatives de suicide chez les adolescents représente un phénomène qui menace toutes les sociétés et en particulier la société algérienne. Ce phénomène relève d’un ensemble de facteurs parmi lesquels figure le stress, facteur auquel nous sommes intéressés dans le cadre de la présente étude qui tente donc de saisir le rôle que jouent le stress, ses différentes sources et les multiples éléments qui s’y attachent (seuil de perception, stratégies de coping, ...) dans les tentatives de suicide chez les adolescents. Ainsi, en s’appuyant sur la méthode clinique nous avons mené notre recherche au sein du service des urgences médicales du CHU de Constantine auprès d’un échantillon d’adolescents (trois filles et un garçon) ayant fait des tentatives de suicide. L’étude de cas, l’analyse de contenu et l’utilisation d’échelles d’évaluation (échelle de Folkman et Lazarus pour les stratégies de coping et échelle de Levenstein et autres pour la perception du stress) représentent les outils de recherche sur lesquels s’est reposé notre travail et qui nous ont permis de constater ce qui suit : • Les adolescents qui ont tenté de se suicider ont été confrontés à des sources de stress aussi importantes que diversifiées, et relatives à des facteurs familiaux, relationnels, éducatifs et affectifs ; • ils recourent à des stratégies de coping inefficaces pour faire face à des sources importantes de stress ; • ils font recours à des stratégies de coping inefficaces centrées sur l’émotion par opposition à des stratégies de coping centrées sur la résolution du problème ; • ils mettent en œuvre des stratégies de coping basées sur la fuite ou l’évitement des situations stressantes